وزيرة الخزانة الأمريكية: الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين تظهر مرونة المغرب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، أن انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش يظهر مرونة المغرب في مواجهة الصدمات.
وأبرزت المسؤولة الأمريكية، في تصريح صدر بمناسبة مشاركتها في هذه الاجتماعات التي تنعقد إلى غاية 15 أكتوبر الجاري، أن انعقاد "هذه اللقاءات يظهر صمود المغرب ومثابرته في مواجهة المأساة"، وذلك عقب الزلزال الذي ضرب مؤخرا بعض مناطق المملكة.
وذكرت السيدة يلين بأن هذا الحدث البارز، الذي ينعقد لأول مرة في شمال إفريقيا، يعود إلى أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة على الاجتماعات التي انعقدت في نيروبي عام 1973.
وفي معرض حديثها عن سياق انعقاد اجتماعات النخبة المالية العالمية، أشارت وزيرة الخزانة الأمريكية إلى أن النمو العالمي أثبت أنه أكثر مرونة مما كان متوقعا وأن التضخم يتباطأ في معظم البلدان، مسجلة في الوقت نفسه علامات على التباطؤ في بعض البلدان، الأمر الذي يتطلب، برأيها، التيقظ إزاء الطبيعة غير المتكافئة للانتعاش العالمي ومخاطر تراجع النمو.
وأوضحت أن العديد من البلدان شهدت تدهورا في أرصدة ميزانياتها، وبالنسبة للعديد من الأسواق الناشئة والبلدان النامية، يؤدي ارتفاع تكاليف خدمة الديون إلى تفاقم نقاط الهشاشة القائمة في ما يتعلق بالمديونية، مضيفة أن البلدان ذات الدخل المنخفض تأثرت بشكل خاص بالصدمات العالمية الأخيرة.
وأعربت عن الأسف لكون العالم شهد زيادة في الفقر العالمي، وللمرة الأولى منذ 20 عاما، خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن التحديات المشتركة، من قبيل التغير المناخي والهشاشة والنزاعات، كان لها تأثير غير متناسب على الفئات الأكثر هشاشة.
وتعرف أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي مشاركة النخبة الاقتصادية والمالية العالمية، بهدف مناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة على الخصوص بسياسات التمويل، والنمو الاقتصادي، والتغير المناخي.
ويتيح هذا الحدث البارز لصناع القرار الاقتصادي والمالي فرصة الاطلاع عن كثب على التقدم الذي أحرزه المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
تعلن الجمعية الفنية الثقافية والبيئية، عن وضع اللمسات النهائية لإخراج الدورة السادسة لـ المهرجان الدولي للسينما والتراث بمدينة ميدلت.
أصبح من الضروري المساهمة في تلميع الصورة الثقافية لجهة درعة تافيلالت بصفة عامة وإقليم ميدلت بصفة خاصة، من خلال مهرجانها الوحيد الذي يتميز بطابع دولي والذي يعرف استقطاب متتبعين من جميع دول العالم.
السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية
تخبر إدارة المهرجان الدولي للسينما والتراث للفيلم الروائي القصيربأنها وضعت اللمسات الأخيرة لإطفاء الشمعة السادسة للمهرجان أيام 25 – 26 – 27 ديسمبر 2024 ، تحت شعار: "السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية" وتراهن اللجنة المنظمة على نجاح هذه النسخة كنظيراتها من النسخ السابقة، بحضور فاعلين ومتخصصين أصحاب مهنية عالية بالصناعة السينمائية. إلى جانب حضور مهتمين و متتبعين لفعاليات هذه الدورة من مختلف دول بقاع العالم.
تتميز هذه الدورة باستقبال مايقرب عن 280 فيلم قصير يمثلون جميع القارات وسيتم انتقاء12فيلما من بينها .
تم التركيز في هذه الدورة على دعم قدرات شباب المنطقة ، ويتمثل في برمجة مسابقة أحسن سيناريو للهواة و كذا مسابقة للافلام القصيرة الروائية و الوثائقية القصيرة للمخرجين الهواة، إضافة إلى أنشطة التكوين في مهن صناعة السينما وكذا المهتمين بصناعة المحتوى الهادف, و ذلك من خلال ورشات المونطاج، كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية.
وفي الختام، نسعى من هذه المبادرة تأهيل الشباب ودعمهم من خلال مهارات حياتية صلبة ومرنة مؤطرة بلمسة الفن السابع للتعريف بالقضية الوطنية محليا،و وطنيا، ودوليا .