على الرغم من طبيعة الكلاب الوفية المخلصة لصاحبها، إلا أن الأمثال الشعبة للأسف دائمًا ما تضعها فى وضع الخسة وإنكار الجميل. الأمثلة كثيرة منها «ذيل الكلب عمره ما يتعدل حتى لو علقوا فيه قالب» و«الكلاب تعوى والقافلة تسير» و«زى الكلب يعض الإيد اللى إتمدت له»، وعلى النقيض تأتى الذئاب ذات الطبيعة الغدارة، إلا أنها تأتى فى الأمثال كرمز للقوة والذكاء مثل «إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب»، والحقيقة أن الكلاب حيوانات وفية، لذلك يقول الناس لا يوجد حيوان أوفى من الكلب.
والحياة مليئة بالحكايات التى أثبتت وفاء الكلاب على خلاف بعض البشر التى تنكر الجميل وتنسى العطف. وطبيعة الكلاب أنها إذا جُرحت فى معركة تزحف إلى ركن وتلعق جرحها ولا تحارب مرة أخرى إلا عندما تتعافى كاملًا. وأجمل ما قيل عن الوفاء هو تحقيق الوعود.. والمدينة العظيمة هى التى يسود فيها الصدق والعدل والوفاء، لأن الوفاء شيم الكرام، والغدر صفة اللئام.
ويقال أيضاً لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينيك بل بما يحدث وراء ظهرك. ويقول الإمام الشافعى رضى الله عنه «إن الكلاب لتهدى فى مواطنها... والخلق ليس بهادٍ شرهم أبداً».
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمى
إقرأ أيضاً:
أعمال الزمن الجميل بمعهد الموسيقى العربية هذا الموعد
تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي في الثامنة مساء الاحد ١٠ نوفمبر، على مسرح معهد الموسيقى العربية، في إطار دعم وزارة الثقافة لمختلف أنواع الفنون.
ويتضمن برنامج الحفل، باقة من الموشحات والمقطوعات الموسيقية وأغاني الطرب العربي الأصيل، منها :" العيون الكواحل، يعني وبعدين، عمري مادوقت الحب، راجعين يا هوى، دوبنا يا حبايبنا، تبعيني ليه، يا نايمة الليل وأنا صاحي، مابين البر والتاني، إستعراض الزهور، ليا عشم وياك يا جميل"، غناء : "رضوي سعيد، ريم حمدي، حنان الخولي، نهى حافظ، أحمد الوزيري، محمد شوقي، محيى صلاح وأحمد محسن.
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث، تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقي الموسيقى العربية، مثل : "الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوي الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي.
قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد، الموسيقى العربية عام ٢٠٠٤، وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.