من المآذن العالية إلى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شاءت إرادة الله أن يكون احتفالنا بذكرى النصر العظيم هذا العام مختلفا عن الأعوام السابقة..شاءت الأقدار أن يكون احتفالنا بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر العظيم مختلفا عن كل ما سبق..الفرحة هذا العام فرحتان والنصر نصران..فى احتفالات هذا العام عادت إلينا الروح..روح النصر الكبير.
وإذا كان نصر 6 أكتوبر قد أعاد إلينا العزة والكرامة وأصبح للأمة العربية درع وسيف كما قال البطل العظيم الرئيس السادات.
فى خطة المآذن العالية التى وضعها البطل الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى حرب أكتوبر استطعنا زلزلة العدو الصهيونى وعبرنا قناة السويس، ورفع جنودنا البواسل علم مصرعالياً خفاقاً ليعلن عن ميلاد جديد للأمة.. كل ذلك جرى فى 6ساعات.
وفى خطة طوفان الأقصى التى وضعها قادة المقاومة الفلسطينية البواسل ظهر جيش العدو على حقيقته وتعرى أمام العالم وتهاوى وفقد توازنه وظل فى غيبوبة كاملة فاقدا للوعى وغير مدرك لما يحدث فى أقل من 6 ساعات.
فى 6 ساعات تحطم خط بارليف وعبر جنودنا البواسل قناة السويس وفى 6 ساعات اختفى نتنياهو وقادة جيش العدو وقادة الموساد والشاباك وفقدوا القدرة على النطق من هول الصدمة التى لم يتوقعوها.
فى 6 أكتوبر توقف التاريخ العسكرى طويلا بالفحص والدرس أمام المعجزة التى حققها الجيش المصرى وتحققت نبوءة الرئيس العظيم أنور السادات.. وفى طوفان الأقصى ستظل هذه الحرب تدرس فى المدارس العسكرية سنوات طويلة بكل تفاصيلها المبهرة، كما قال الخبراء العسكريون، وباعتراف البعض منهم.
كشفت حرب السادس من أكتوبر عن عبقرية القيادة المصرية فى التخطيط والمكر والدهاء وأثبتت أن مخابرات العدو واهنة كبيت العنكبوت وأن كل ما يروجونه حولها مجرد أكاذيب ومقولات لا تستند لأى حقائق.
وفى حرب 7 أكتوبر باغت قادة الفصائل العالم كله وليس إسرائيل فقط وأكدوا أن الموساد والشاباك وجيش العدو مجرد كيانات هلامية تندثر وتنكشف مع أول ضربة.
فى حرب السادس من أكتوبر أرسل الرئيس السادات الأسرى الإسرائيليين لجولد مائير بـ«البيجامات الكستور» وفى حرب 7 أكتوبر شاهد نتنياهو وقادة العدو والعالم كله الأسرى الإسرائيليين يساقون إلى غزة بـ«البوكسر».
سيتوقف التاريخ طويلا أمام ما حققناه من نصر فى 6 أكتوبر 73 وفى 7 أكتوبر 23..وسنعلم أبناؤنا وأحفادنا مقولة خالد الذكر الملك فيصل رحمه الله أن فلسطين محتلة، وأن الأقصى أسير، وأن الكيان الصهيونى عدو، وأن المقاومة شرف، وأنه لا توجد دولة اسمها إسرائيل.
اهنأ فى قبرك أيها الملك العظيم واعلم أن كلماتك الخالدة ستظل مصابيح تضىء للأمة الطريق حتى يتحقق النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى رسالة حب النصر العظيم بالذكرى الخمسين نصر 6 أكتوبر العزة والكرامة طوفان الأقصى فى حرب
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادات ومنتسبي السلطة المحلية في صعدة
الثورة نت/..
اختتمت السلطة المحلية في محافظة صعدة، اليوم، اليوم دورة “طوفان الأقصى”، بمشاركة المحافظ محمد جابر عوض وأمين عام محلي المحافظة، محمد العماد، ووكلاء ومستشاري المحافظة، ومدراء المكتب التنفيذي، وأعضاء السلطة المحلية.
وفي الاختتام، نفذ المشاركون تطبيقا ميدانيا ومناورة عسكرية تحاكي اقتحام مواقع العدو، وعكس المتدربون من خلالها المهارات الميدانية العسكرية من التعامل مع السلاح بمختلف أنواعه، وكذا دراسة الجغرافيا، وتنفيذ المهام التي تواجهها قوات التعبئة العامة في ساحة المواجهة مع الأعداء.
وأشاد محافظ صعدة بالجهود التي بذلها جانب التأهيل والتدريب في الشرطة العسكرية، لإكساب قيادة المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي، المهارات العسكرية اللازمة لمواجهة التحديات، وكذا جهود مكتب الثقافة في المحافظة.
وأشار إلى أن الجانب الرسمي مع الشعبي في سباق مستمر للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”؛ استجابة لله في الإعداد للجهاد في سبيله ضد اليهود وعملائهم، وتلبية لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اكتساب الخبرات العسكرية اللازمة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
فيما ثمن أمين عام محلي المحافظة، العماد، جهود كل القائمين على الدورة، وفي المقدمة قيادة وأفراد الشرطة العسكرية، وكذلك المشاركين من المكتب التنفيذي الذين أظهروا استجابة حقيقية؛ وحرصا على تفهم المعلومات المطلوبة وتطبيقها في الميدان.
بدورهم أبدى المشاركون من أعضاء السلطة المحلية في صعدة ارتياحهم للالتحاق بالدورة التي تبني المجتمع إيمانياً وثقافياً وعسكرياً وأمنياً، وفي مختلف المجالات.
وأكدوا جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة مع قوات التعبئة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.