اليوم العالمي للفتاة.. كل ما تريد معرفته عن هذه المناسبة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يحتفل العالم كل عام في 11 أكتوبر باليوم العالمي للفتاة، وذلك لزيادة الوعي حول أهمية وإمكانات الفتيات كمستقبل للمجتمعات ومعالجة التحديات التي تواجه الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإعمال حقوقهن الإنسانية.
ويعرف اليوم العالمى للفتاة باسم يوم الفتيات، والذى يتم الاحتفال به فى جميع أنحاء العالم، وذلك بغرض إلقاء الضوء على عدم المساواة التى تواجهها بعض الفتيات وزيادة الوعى وإتاحة الفرص للفتيات والشابات، ومعالجة بعض المشاكل التى تواجهها المرأة مثل التعليم وحقوق الرعاية الصحية والحصول على الوظيفة وغير ذلك من المشاكل.
وتعود البداية إلى أنه كان مشروعًا صممته منظمة بلان إنترناشيونال، الذى كان مستوحى من حملتهم المعروفة باسم لأننى فتاة، والتى شجعت الفتيات والشابات على بذل المزيد من الجهود بقضايا النوع الاجتماعى فى العالم.
وحثت منظمة بلان إنترناشونال الأمم المتحدة على مشاركتها، وبالفعل تم عقد أول يوم رسمى للفتيات فى عام 2012، ومنذ ذلك الحين، تم تخصيص يوم 11 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولى للفتاة لتناول القضايا التى تواجهها الفتيات، خاصة فى الدول النامية.
وخلال السنوات الماضية اتخذت مبادرات عالمية بأهداف مثل إنهاء زواج القاصرات، وتدريب الشابات على المهارات المختلفة التى تساعدهن على التفوق فى العمل ومنافسة الرجل، كما يتم التخطيط لآلاف الأحداث كل عام، برعاية الأمم المتحدة والمبادرات المستقلة مثل المنظمات غير الربحية والمنظمات المحلية.
وتحتاج حقوق الفتيات المضطهدات حول العالم إلى صوت.
فيدعو اليوم الدولي للطفلة الناس إلى أن يصبحوا صوت التغيير هذا وتمكينهم، وهناك تحيزات عميقة الجذور بين الجنسين خلقت عقليات إشكالية أدت إلى تحديات تواجه الفتيات في كل خطوة على الطريق لتحقيق إمكاناتهن.
يهدف اليوم العالمي للفتاة إلى زيادة الوعي حول هذه القضايا والعمل من أجل خطة عملية المنحى للنهوض بالفتيات الصغيرات، لأن الفتيات المتمكنات هن مستقبل مجتمع عظيم وتقدمي.
والتركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.
كما أن للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، وليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن، ولكن أيضا في مرحلة نضجهن ليصبحن نساء.
إذا تم تقديم الدعم بشكل فعال خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكين الفتيات اليوم، وأيضا في الغد ليصيحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وموجهات ورئيسات أسر، وقادات سياسية.
والاستثمار في تحقيق قوة المراهقات والتمسك بحقوقها اليوم سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارًا، حيث أن نصف البشرية هي شريكة على قدم المساواة في حل مشاكل تغير المناخ والصراع السياسي والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض والاستدامة العالمية.
كما استطاعت الفتيات تجاوز الحواجز التي تفرضها القولبة والإقصاء، بما في ذلك الممارسات التي تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة ومن يعيشون في مجتمعات مهمشة.
وتُنشئ الفتيات بوصفهن رائدات أعمال ومبتكرات وذوات مبادرات للحركات العالمية بيئات مناسبة لهن وللأجيال المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للفتاة الفتيات
إقرأ أيضاً:
اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
تكنولوجيا المعلومات.. مبادرة «الرواد الرقميون» هي خطوة استراتيجية في إطار الاهتمام الرئاسي بتأهيل الشباب المصري في مجالات البرمجيات، تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا سريعًا، حيث تهدف المبادرة إلى إعداد شباب قادر على المنافسة في السوق الرقمي، وتعزيز التحول الرقمي في مصر، بالإضافة إلى فتح فرص العمل في قطاع التكنولوجيا الحديثة الذي يشهد نموًا متسارعًا.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الرواد الرقميون، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ماذا تقدم مبادرة «الرواد الرقميون»؟1- تهدف المبادرة إلى تدريب وتطوير شباب مصري في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأهيلهم للعمل في سوق العمل الرقمي محليًا وعالميًا، حيث تقدم المبادرة:
2- تدريب نظري وعملي: يشمل التدريب الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات المتخصصة، بما يعزز المهارات التقنية والشخصية.
مجالات تدريبية متنوعة: تشمل تخصصات مثل:
- الذكاء الاصطناعي: الذي أصبح أساسًا في الصناعات الحديثة مثل الصحة، التجارة، والخدمات المالية.
- علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة واستخدامها في اتخاذ القرارات.
- الأمن السيبراني: لحماية الأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية.
- تطوير البرمجيات: لتصميم وبناء الأنظمة الرقمية.
- الفنون الرقمية: مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الألعاب والإعلانات.
3- فرص تدريب عملي في الشركات الكبرى: يتيح البرنامج للشباب فرصة التدريب داخل شركات متخصصة محليًا ودوليًا، مما يساعدهم في اكتساب الخبرة العملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
4- بناء المهارات الشخصية: يشمل التدريب على مهارات العمل الشخصية مثل إدارة الوقت، العمل الجماعي، واللغات.
ما الذي يميز مبادرة «الرواد الرقميون»؟1- إتاحة الفرص لجميع الشباب: المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية أو المهنية. فالفكرة الرئيسية هي اكتشاف المهارات وتطويرها، وتوفير فرص للشباب للمشاركة في القطاعات التقنية الحديثة.
2- التدريب المجاني: يتم توفير دورات تدريبية مجانية تهدف إلى تأهيل الشباب في أحدث التخصصات التقنية المطلوبة في السوق.
3- التوسع في أنحاء مصر: المبادرة تستهدف الشباب من جميع المحافظات دون تقييد بمؤهلات أكاديمية معينة، مما يوسع قاعدة المشاركين ويتيح الفرصة للجميع.
4- التخصصات الدقيقة: تركز المبادرة على تخصصات نادرة وعالية الطلب مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات.
مسارات التدريب في المبادرةوتستهدف المبادرة توفير مسارات تدريبية في مجالات حيوية تحتاجها الاقتصادات الرقمية، ومن أبرز هذه المسارات:
- الذكاء الاصطناعي (AI): تحليل البيانات واتخاذ قرارات ذكية.
- الأمن السيبراني: حماية الأنظمة والبيانات من الهجمات.
- علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة والأنماط.
- تطوير البرمجيات: بناء الأنظمة والبرامج التي تشغل التطبيقات الحديثة.
- الفنون الرقمية: تصميم الجرافيك والإنتاج الإعلامي.
- الشبكات والبنية التحتية الرقمية: ضمان استقرار الاتصال الرقمي.
من يمكنه الانضمام إلى «الرواد الرقميون»؟المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين من مختلف الفئات العمرية والمجالات التعليمية، بشرط أن يكون لديهم رغبة قوية في العمل في قطاع التكنولوجيا، حيث لا يتطلب الانضمام إلى المبادرة مؤهلات علمية معينة، مما يتيح الفرصة للعديد من الشباب من مختلف الخلفيات للمشاركة.
1- التسجيل الإلكتروني: سيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، مما يسهل عملية التقديم على الشباب من مختلف الأماكن.
2- شروط التسجيل:
- الرغبة في العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- القدرة على الالتزام بالتدريب النظري والعملي.
- استعداد لاكتساب المهارات التقنية والشخصية.
3- إقامة وتدريب: سيتم توفير أماكن إقامة مجهزة للمشاركين في التدريب داخل الأكاديمية العسكرية المصرية في مصر الجديدة، مما يوفر بيئة مناسبة لتعلم الشباب.
أهداف المبادرة1- تأهيل شباب قادر على المنافسة في سوق العمل الرقمي المتطور.
2- تعزيز الصادرات الرقمية من خلال إعداد كوادر بشرية متخصصة.
3- دعم التحول الرقمي في مصر، وتحقيق تطور في الاقتصاد الرقمي.
4- تحفيز الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه بتعزيز معايير الدقة في قبول مستفيدي «الرواد الرقميون»
وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون».. راتب يصل 1000 دولار
«رئيس الوزراء»: مبادرة «الرواد الرقميون» ستبدأ نهاية الربع الثاني من العام الجاري بتمويل من صندوق تحيا مصر