بوابة الوفد:
2025-04-07@05:57:49 GMT

مصر.. حماها الله

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

رحم الله الرئيس السادات.. الذى أرسى مبادئ وقيمًا ومعادلات قابلة للتنفيذ ومجربة لوضع «إسرائيل» فى حجمها الطبيعى وأوضح للعالم كله وللتاريخ بعد زوال العالم أن أمريكا لا تملك الفكر والتخطيط والخداع الاستراتيجى كما ملكه وطبقه وأسسه كمدرسة فى الحرب والسلام.

وأقام السادات ولأول مرة «كتالوج» للحرب والسلام وشق الصف المتعجرف لقادة إسرائيل الذين أسسوا حالة «الهشاشة السياسية» والضعف العسكرى فى أبهى صوره.

. علمهم وحيلهم مثلاً للترنح والسقوط يوم 6 أكتوبر من 50 سنة والآن يشربون من نفس الكأس بلا تعلم ولا خبرة ولا استفادة وكأنهم كالفئران يأكل أحدها السم فى الجبن ويتمدد موتًا ويأتى زميله ويفعل نفس الشىء.

إن ما يميز الإنسان ليس المخ أو العقل لأن كل المخلوقات لديها المخ والرأس والنظر ولكن الذاكرة والابتكار والفكر انفرد بها الإنسان فقط.

كيف شربت إسرائيل بقادتها من نفس الكأس مرة ثانية! ألم يتذكروا التاريخ «السبت الأول من اكتوبر» ألم يعتمدوا على أنفسهم مرة فى التاريخ «مازالت مامتهم» أمريكا والتى عفا عليها الزمن تحتضنهم وهى فى حاجة ماسة لملجأ أيتام بعدما دمرها فساد بايدن وترامب وصراعهما وغضب المناخ عليها.. والطريف تأكيد بايدن أنه سوف يستمر فى دعمها ودعم أوكرانيا!

إن فلسطين عندما التزمت خطوات السادات أبهرت العالم وجعلت الاتحاد الأوروبى يتأرجح ويترنح ما بين قرار والرجوع فيه بعد ساعات، وأثبت أن دول أوروبا التى لم تكن تغرب عنها الشمس وقعت فى حيرة ولم تصدر قرارًا مدروسًا ولا موفقًا يفهمه أحد، وأن الاحتلال لديها منهج وتفضله عن مصالحها.. وبالبرغم من كل تداعيات العقاب الإلهى لهذه الدول وما تعانيه من بوادر الاختفاء من الخرائط والدمار بكل المجالات والعديد من الأزمات إلا أنها تدافع عن مبدأ الاحتلال والاستغلال في فلسطين وليبيا والسودان وأفريقيا وتستخدم أثيوبيا والخارجين عن أوطانهم.. وتناسوا أن القدس لن تهدأ وأن إسرائيل بضيق أفق بعض قادتها لن تصل بإمداداتهم إلى شىء.

إن ما حدث لإسرائيل وقادتها لم يخطر ببال الدول الكبرى وكشف وهن وضيق الفكر السياسى وغياب القادة القادرين على الحرب والسلام.. فلم نر كارتر مرة أخرى ولا سياسيا مثل «كسنجر» ولا عسكريين يحافظون على بلادهم وحدودهم وجنودهم.

إن الرئيس السادات عليه رحمة الله غير فى التركيبة الأمريكية والإسرائيلية إلى يوم القيامة وهذا مغزى ما حدث.. وأن مدرسته ومبادئه عاشت 50 سنة وستظل تؤرقهم حتى تذهب بهم أو يتركوا الأرض الفلسطينية كما تركوها من قبل للمصريين.

كتبت الخميس الماضى عن ضياع القدس بنكسة 1967.. وعادت الآن فهل نحافظ عليها يا عرب ومسلمين ومسيحيين.. إنه الأمل وغدًا أفضل بإذن الله.

إن مصر فى «سوار من نار» يحيط بها القدر من كل شبر منها هى حدودها الشرقية ومخطط إسرائيل بسرقة سيناء مرة أخرى.. والسودان بما يشهد ما لم يشهده شعب من قبل وليبيا التى تناثر قلبها وأرضها وثرواتها والبحر المتوسط بما يشهد من كوارث ونيران لا تطفأ.. فعلى بنى وطن مصر أن يعوا النار التى تحيط بنا وعلى كل مسئول العمل لحماية ترابها وتماسك أبنائها والحفاظ على ترابها.

إن مصر الآن فى حاجة للتوحد تجاه النار التى نواجهها وكشعب وقادة علينا ألا ننام حفاظًا عليها وحمى الله مصر شعبًا وقادة وألهم الرئيس السيسى مواجهة الظروف والأزمات التى لم يشهدها العالم من قبل وحمى الجيش والشرطة وكل مواطن شريف يحافظ على الأرض والعرض والشرف.

وكل أكتوبر ومصر والعرب والمسلمون بخير وإسرائيل ساهرة بالمهرجانات والحفلات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الشعب يريد أمريكا الحرب والسلام إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما تشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، مما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.

وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بوجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.

وأكد العميد بوجي أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.

مقالات مشابهة

  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • أذكار الصباح والمساء مكتوبة.. تعرف عليها لحفظ النفس والطمأنينة
  • حزب السادات: الأقصى خط أحمر ودعوات ذبـ ح القرابين بداخله انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • أفضل أدعية النبي.. واظب عليها كل يوم
  • حزب السادات: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • ابتهال أبو سعد مهندسة مغربية كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل .. تعرّف عليها
  • مصادر تكشف تطورات مثيرة فى أزمة تجديد عقد زيزو .. تعرف عليها
  • تامر أفندي يكتب: أنا اليتيم أكتب
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة