باحث: جميع الأطراف الدولية تلجأ إلى مصر لتهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال محمود سلامة باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الصراعات بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة وكان الجميع يعجز عن تقديم الحل والتهدئة عدا مصر، فقد كان جميع الأطراف الدولية يلجأ إلى مصر في التهدئة ضمن أطراف الصراع سواء كان من الجانب الفلسطيني أو الجانب الإسرائيلي.
وأضاف سلامة خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "الطرفان لا يستمعان في الأساس إلا للصوت المصري، حتى بعد انتهاء الصراع وقصف القطاع بشكل كامل في مايو الماضي كانت مصر الرائدة في تقديم المساعدة للفلسطينيين وإعلان خطة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار".
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ مصر كانت قائد عملية إعادة إعمار قطاع غزة، حيث حاولت حشد الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وبالتالي، فإن أي حديث عن تهدئة للصراع أو إعادة إعمار داخل الأراضي المحتلة كان دائما تقوده مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود سلامة الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.