- من الذى لديه يقين أو يملك اجابات عن كل -أو حتى بعض- الأسئلة الصعبة؟ هل نحن مع السلام والتطبيع أم أننا ضد الكيان الصهيونى ومع تحرير فلسطين من النهر إلى البحر؟ هل يحق للفلسطينيين أن يفعلوا كل ما بوسعهم بما فى ذلك عمليتهم المفاجئة الخطيرة «طوفان الاقصي»، والتى روعت بها حماس قلب الكيان الصهيونى كله وليس المستوطنات الحدودية فقط؟ أم أن هذه العملية مدانة كما رأينا فى بيانات العرب قبل العجم؟ هل يحق للكيان الصهيونى أن يروع الفلسطينيين وينزع منهم الأمل فى الحياة ويمارس القتل والأسر والتنكيل براحته من دون أن يصدر بيان إدانة عربى واحداً؟ هل يجب أن تموت القضية لأن فصيلاً كحماس هو الذى يقوم بها؟ بعضنا- أو كثير منا- يؤمنون بأن خطيئة حماس هى الإخوان المسلمين.
- كتاب ومبدعون ومثقفون ومواطنون عاديون كتبوا على صفحاتهم على فيس بوك آراء متباينة.. بفعل المفاجأة الحمساوية انخرطوا فى حديث عن حماية السياح الأبرياء واهتموا باستعادة فكرة مؤامرة الأمريكان والإخوان على سيناء (عشرة فى المئة من سيناء مقابل ثمانية مليار دولار)؟
- الحوار الرائع الذى يستحق اذاعته على اوسع نطاق بين الـCNN وسفير فلسطين فى انجلترا حسام زملط فضح الإعلام والتوجه الغربى كله، ورغم خلاف حكومته مع حماس رفض ادانة «الطوفان الحمساوي».. اعتبر «زملط» خسائر المدنيين مأساوية للجميع، والضحايا الفلسطينيين أضعاف الإسرائيليين، وهناك مجمعات سكنية محيت. تجاهلوا تحذيراتنا بأن هذا قادم وكانوا يعلمون أنه قادم. حكومتنا اتخذت مسارًا مختلفا قبل ثلاثين عاما والتزمنا بما طلب منا: الاعتراف والتفاوض ونبذ العنف والمشروعية للقرارات الدولية، مقابل إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، ولكنه لم يحدث، بل قتل حل الدولتين، والمجتمع الدولى اغلق كل مسار سياسى وقانونى (محكمتا العدل والجنائية الدولية) فيما أمريكا تعتبر أن ما يجرى فى إسرائيل هو شأن داخلي!
يضيف حسام زملط: نحن فى حرب.. وما يحدث الآن يجرى لشعبنا كل يوم منذ ٧٥ عاماً!
- أرأيتم بعض الأسئلة الصعبة يمكنها ترميم الأدمغة العربية بقليل من التفكير!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الشربيني الكيان الصهيوني طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح تحيي الليلة الثالثة لـ هل هلالك 9 غدا
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وضمن فعاليات وزارة الثقافة فى رمضان تحت شعار " من المدفع للسحور احتفالات الثقافة نور"، تنطلق فعاليات الليلة الثالثة للنسخة التاسعة من برنامج هل هلالك، الذى يقيمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، فى الثامنة من مساء غد الأحد، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون .
تحيي الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون، حفل الليلة الثالثة من النسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك، وتقدم الفرقة مجموعة متنوعة من أغانى زمن الفن الجميل، يتغنى بها كل من "الفنانة أنغام مصطفى والفنان أحمد محسن والفنانة هند عمر"، بمشاركة متميزة للفنان ياسر سليمان، بقيادة المايسترو أحمد ماهر .
وتحظى النسخة التاسعة لبرنامج "هل هلالك" برؤية فنية جديدة تعيد إحياء تراثنا الفني الذى تتميز به هويتنا المصرية، من خلال إضافة منصتين فنيتين جديدتين للبرنامج، وهما منصة "أغانى زمان" للفنان عبدالرحمن عبدالله والفنانة أمنية النجار، أما المنصة الثانية فتحمل اسم "مزيكا" يقدمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش .
وترسيخا لهويتنا، وكالمعتاد كل عام تبدأ فعاليات اليوم بمشاركة من البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث يعرض البيت رائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة" لمدة ١٥ ليلة عرض متتالية .
وانطلاقا من الاهتمام بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك يوميا "ركن الطفل"، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة سها كحيل، وذلك طوال فترة إقامة البرنامج .
يشار إلى أن وزارة الثقافة تهدي فعاليات النسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك للجمهور، ويفتح القطاع أبواب مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون مجانا للجمهور طوال فترة إقامة البرنامج، والتى تستمر حتى يوم ٢١ مارس .