عاجل | طوفان الأقصى يُكبد إسرائيل خسائر بقيمة 6.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لم يكن الوضع الاقتصادي في إسرائيل مزدهرًا، بل على العكس ليس مستعدًا لحرب السابع من أكتوبر الجاري، لما تشهده من صراع وتوتر سياسي نتيجة إقرار قانون جديد في إسرائيل يحد من بعض سلطات المحكمة العليا.
ونشرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تصل خسائر دولة الإحتلال إلى 6.8 مليار دولار، بحيث تفضي إلى زيادة العجز من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.
وجاءت تلك الاشتباكات لتعمق جراح الاقتصاد، المتوقع أن يتباطأ نشاطه في 2023، مع تراجع القوة الشرائية للأسر وكبح الشركات للاستثمار، وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي في ختام مشاورات المادة الرابعة مع إسرائيل في يونيو الماضي.
وبينما توقع الصندوق أن ينخفض الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر ويظل أقل من 60%، إلا أن تبعات هذه الحرب سيكون لها تأثير مباشر على زيادة الدين العام، مع طرح إسرائيل حملة سندات الشتات، الثلاثاء، لجمع الأموال وسط حربها.
حسب بيانات ” CEIC” فإن ديون الحكومة الإسرائيلية بلغت 294.7 مليار دولار في ديسمبر 2022، مقارنة بـ 335.7 مليار دولار في العام 2021 حيث كانت عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.
ووقع الهجوم بينما كان الاقتصاد الإسرائيلي في لحظة ضعف، فيما كان يترقب إصدار تصنيفه الائتماني من وكالات “موديز وستاندرد آند بورز” وسط آمال بإيجابيتها.
وفي يوليو الماضي، قالت وكالة “موديز” إن التوترات السياسية الناجمة عن إقرار قانون جديد يحد من بعض سلطات المحكمة العليا يشير إلى أن التوترات السياسية ستستمر وسيكون لها على الأرجح عواقب سلبية على الوضعين الاقتصادي والأمني في إسرائيل.
تواصلت تبعات هذه التوترات السياسية قبل أن يتفاجأ اقتصاد إسرائيل بهجوم مباغت من غزة، قدر استراتيجي الأسواق في بنك هبوعليم أكبر بنوك إسرئيل، مودي شافيرر، خسائره في الميزانية الحالية بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي (على الأقل 27 مليار شيكل ما يعادل 6.8 مليار دولار)، ما يعني زيادة العجز بما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل.
تزيد تلك التقديرات على إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي من عملية “الجرف الصامد” كما أطلقت عليها إسرائيل، في غزة خلال يوليو 2014، والتي بلغت خسائرها 3.5 مليار شيكل بنحو 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي السوي، وفقًا لتقديرات بنك إسرائيل.
تراجع الشيكل مقابل الدولار
وعلى صعيد آخر، تراجع سعر الشيكل مقابل الدولار وتدخل بنك إسرائيل المركزي لدعمه بنحو 30 مليار دولار، سيؤدي ذلك إلى زيادة معدل التضخم، ومع استمرار الصراع واتساع نطاقه سيؤدي إلى شبه شلل النشاط والإنتاج وبالتالي سيتسبب في انخفاض المعروض من السلع القادمة من الموانئ وإلحاق الضرر بالصناعة المحلية.
أيضا سيتسبب الضرر المحتمل للبنية التحتية الأساسية لا سيما الغاز الطبيعي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء، كل تلك العوامل مجتمعة ومع إضرار الصراعات العسكرية بالاستهلاك المحلي لا سيما في قطاع الخدمات ستقود إلى انكماش في نهاية المطاف.
وبينما تمثل صناعة السياحة في إسرائيل وزن نسبي كبير في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستحوذ على النصيب الأكبر من الوظائف، إذ تعتبر الأكثر تضررًا بين القطاعات، لا سيما أن القطاع لم يتعافى بعد.
وبحسب التقديرات فإن الخسارة التي تكبدها قطاع الخدمات السياحية بسبب عملية “الجرف الصامد” عام 2014 بلغت نحو ملياري شيكل، أي نحو 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، فيما ستكون خسائر القطاع أكبر بسبب الحرب الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طيران إسرائيل أحداث طوفان الأقصى الشيكل سعر الشيكل اقتصاد مصر من الناتج المحلی الإجمالی ملیار دولار فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عاجل - الظهور الأولى لـ محمد الضيف.. لقطات حصرية لأول مرة عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"
في حلقة استثنائية، بث برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية كشفت عن الجوانب الاستراتيجية لعملية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). أظهرت اللقطات أبعادًا دقيقة ومذهلة عن التخطيط المسبق، الذي قاد إلى واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا وإثارة للجدل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
محمد الضيف يحدد المواقع العسكرية المستهدفةمن بين اللقطات الحصرية، ظهر محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام، وهو يضع اللمسات النهائية لخطة الهجوم، محددًا المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة. المشاهد تعكس دور الضيف في قيادة العملية والتخطيط لها، مما يبرز دقة التنظيم وحرفية التنفيذ.
رصد دقيق للحدود قبل الهجومأظهرت لقطات أخرى وثائقية قيام فرق استطلاع كتائب القسام بعملية رصد دقيق للحدود قبل تنفيذ العملية. هذه المشاهد تكشف عن مستوى عالٍ من الاستعداد والتنسيق، حيث وثقت الكاميرات انتشار وحدات الرصد، التي تابعت تحركات الاحتلال في النقاط الحدودية، بهدف ضمان نجاح الاختراق وتنفيذ الأهداف بدقة.
توثيق عملية رصد الضابط الأسير آساف حماميفي مفاجأة أخرى، بث البرنامج مشاهد خاصة توثق عملية رصد الضابط الإسرائيلي الأسير آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي تأسر كتائب القسام حاليًا. تُظهر المشاهد متابعة حثيثة لتحركات الضابط، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستخبارات الميدانية لدى المقاومة الفلسطينية.
رسائل واضحة من المقاومةعرض هذه اللقطات يأتي في سياق تعزيز الرواية الفلسطينية، وإظهار أن عملية السابع من أكتوبر لم تكن مجرد حدث عشوائي، بل كانت عملية مخططة بعناية فائقة، تهدف إلى ضرب الأهداف الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي.
دلالات إعلامية واستراتيجيةالتأكيد على الجهوزية العسكرية: اللقطات المسربة تكشف أن المقاومة كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد الأهداف لوقت طويل قبل التنفيذ.إبراز القوة الاستخباراتية: توثيق عملية رصد ضابط بحجم آساف حمامي يعكس قدرات القسام في اختراق العدو أمنيًا وعسكريًا.إعادة توجيه الرأي العام: بث هذه المشاهد يهدف إلى إظهار المقاومة كقوة منظمة ومخططة قادرة على مفاجأة العدو في أي وقت.