لقن الفلسطينيون الإسرائيلين درسًا، وفاجأوا العالم وفاجأونا، وعزفوا سيمفونية عبورٍ فى قلب الأرض المحتلة، وملحمة تاريخ جديدة داخل إسرائيل، يشعلون بها حربًا لا هوادة فيها برًا وبحرًا وجوًا، انتقامًا من عبثهم واستخفافهم بمدى صمودهم؛ لنعيش معهم ويعيشون أجواء زمن فات.. وتكتيك عسكرى كأكبر الجيوش مباغتة (أثناء احتفالات عيد الغفران)، عبور واقتحام وأسر.
ما فعله الفلسطينيون رغم ردة الفعل العنيفة للعدو الصهيونى، إلا أنه لا يمحو من ذاكرة العالم وهن البيت العسكرى الصهيونى، الذى كشفه الجيش المصرى في حرب 73، ويؤكده اليوم الفلسطينيون، والعنجهية والغطرسة الكذابة فى مشهد إهانة يدل على جهاز استخباراتى بدرجة «كوزين وخيط بتوع الأطفال».. وحماية أمنية بدرجة «مسدس ميه».. وسياسة «المحن التطبيعى وأنا عاوز أروح عند أمى (أمريكا)».
•• أخيراً وليس آخرًا وبعيدًا عن غرابة الفجأة.. يا نااااااس أهو أمر يفرحنا فى ولاد الـ(تيييييت) فمن أرادوا الفرح «فبذلك فليفرحوا»...إنه انتصار على الغطرسة والكِبر والعنجهة «وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ» نصر على المحتل للأراضى الفلسطينية والمغتصب لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أبناء صهيون.
اللهم احفظ مصر.. وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيون الاسرائيلين
إقرأ أيضاً:
الجديد: الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش
أكد أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد، أن الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مدينة زليتن لوحدها فيها من حفظة القرآن أكثر من الموجودين في بعض الدول العربية”.
وأضاف “الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن ولا تفرخ الدواعش”.