لقن الفلسطينيون الإسرائيلين درسًا، وفاجأوا العالم وفاجأونا، وعزفوا سيمفونية عبورٍ فى قلب الأرض المحتلة، وملحمة تاريخ جديدة داخل إسرائيل، يشعلون بها حربًا لا هوادة فيها برًا وبحرًا وجوًا، انتقامًا من عبثهم واستخفافهم بمدى صمودهم؛ لنعيش معهم ويعيشون أجواء زمن فات.. وتكتيك عسكرى كأكبر الجيوش مباغتة (أثناء احتفالات عيد الغفران)، عبور واقتحام وأسر.
ما فعله الفلسطينيون رغم ردة الفعل العنيفة للعدو الصهيونى، إلا أنه لا يمحو من ذاكرة العالم وهن البيت العسكرى الصهيونى، الذى كشفه الجيش المصرى في حرب 73، ويؤكده اليوم الفلسطينيون، والعنجهية والغطرسة الكذابة فى مشهد إهانة يدل على جهاز استخباراتى بدرجة «كوزين وخيط بتوع الأطفال».. وحماية أمنية بدرجة «مسدس ميه».. وسياسة «المحن التطبيعى وأنا عاوز أروح عند أمى (أمريكا)».
•• أخيراً وليس آخرًا وبعيدًا عن غرابة الفجأة.. يا نااااااس أهو أمر يفرحنا فى ولاد الـ(تيييييت) فمن أرادوا الفرح «فبذلك فليفرحوا»...إنه انتصار على الغطرسة والكِبر والعنجهة «وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ» نصر على المحتل للأراضى الفلسطينية والمغتصب لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أبناء صهيون.
اللهم احفظ مصر.. وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيون الاسرائيلين
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.