بوابة الوفد:
2024-11-24@19:32:18 GMT

ملحمة غزة وبيت العنكبوت

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

لقن الفلسطينيون الإسرائيلين درسًا، وفاجأوا العالم وفاجأونا، وعزفوا سيمفونية عبورٍ فى قلب الأرض المحتلة، وملحمة تاريخ جديدة داخل إسرائيل، يشعلون بها حربًا لا هوادة فيها برًا وبحرًا وجوًا، انتقامًا من عبثهم واستخفافهم بمدى صمودهم؛ لنعيش معهم ويعيشون أجواء زمن فات.. وتكتيك عسكرى كأكبر الجيوش مباغتة (أثناء احتفالات عيد الغفران)، عبور واقتحام وأسر.

. وكأنَّ بنا فى حرب استنزافية.. يخططون لها بليلٍ.. طالت سنواتها.. مستغلين حالة كِبْرِهم أى اليهود، وقناعتهم بضعف عدوهم، حيث الإمكانات والحصار والسياج المانع من التسلل.. فيشعلون العالم تصريحات ومانشيتات.. ويصيبون الإسرائيليين بالهلع والذهول.. سنوات وإن طالت لكنها راسخة فى الأجداد.. فى الآباء.. فى الأحفاد.. الرجال والنساء فيها على السواء.. جاء اليوم فرأيناها فى زغاريد الأمهات، لشهادة الأزواج والأبناء.. رأيناها فى «طوفان الأقصى».. الأطفال يسابقون الشباب الأكبر، ما فعله الفلسطينيون لم نره منذ عقود، وأثلج قلوبنا جميعًا رغم الحالة الهيستيرية التى وضعوا فيها العدو وجعلتهم يعلنون عن حالة الحرب، وعملية «السيوف الحديدية»، فيضربون غزة بحالة غباء معصوبى العين كردة فعل لـ(طوفان الأقصي) الذى اجتاح الصهاينة برًا وبحرًا وجوًا، نتيجة الاقتحامات الهمجية المتواصلة التى تنفذها قواتهم المحتلة للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وما ينتج عنها من شهداء واعتقالات وجرحى، وتدمير للبنية التحتية، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، بهدف بث الرعب والخوف والقلق بين الفلسطينيين، ليصبح هم المواطن الفلسطينى الدفاع عن منزله وليس أرضه، وتعطيل إعادة ترتيب أولوياتهم فى مواجهتهم، كل هذا بهدف تكريس ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ما فعله الفلسطينيون رغم ردة الفعل العنيفة للعدو الصهيونى، إلا أنه لا يمحو من ذاكرة العالم وهن البيت العسكرى الصهيونى، الذى كشفه الجيش المصرى في حرب 73، ويؤكده اليوم الفلسطينيون، والعنجهية والغطرسة الكذابة فى مشهد إهانة يدل على جهاز استخباراتى بدرجة «كوزين وخيط بتوع الأطفال».. وحماية أمنية بدرجة «مسدس ميه».. وسياسة «المحن التطبيعى وأنا عاوز أروح عند أمى (أمريكا)».

•• أخيراً وليس آخرًا وبعيدًا عن غرابة الفجأة.. يا نااااااس أهو أمر يفرحنا فى ولاد الـ(تيييييت) فمن أرادوا الفرح «فبذلك فليفرحوا»...إنه انتصار على الغطرسة والكِبر والعنجهة «وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ» نصر على المحتل للأراضى الفلسطينية والمغتصب لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أبناء صهيون.

اللهم احفظ مصر.. وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيون الاسرائيلين

إقرأ أيضاً:

أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟

وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.

وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.

مقالات مشابهة

  • بلال عطية: الاحتراف أولويتي وليس الأهلي أحلم بالانضمام للمنتخب
  • الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يجمعون أكثر من 150 ألف دولار لطلبة الطب في غزة
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • المناطق غير الآمنة في السودان هي أي مناطق يوجد فيها الجنجويد
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • توقيع اتفاقية سعودية يمنية جديدة وهذا ما ورد فيها
  • أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • صنّاع الأفلام الفلسطينيون يعربون عن قلقهم المتزايد إزاء التحديات المتصاعدة ويشيدون بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام
  • صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم