لقن الفلسطينيون الإسرائيلين درسًا، وفاجأوا العالم وفاجأونا، وعزفوا سيمفونية عبورٍ فى قلب الأرض المحتلة، وملحمة تاريخ جديدة داخل إسرائيل، يشعلون بها حربًا لا هوادة فيها برًا وبحرًا وجوًا، انتقامًا من عبثهم واستخفافهم بمدى صمودهم؛ لنعيش معهم ويعيشون أجواء زمن فات.. وتكتيك عسكرى كأكبر الجيوش مباغتة (أثناء احتفالات عيد الغفران)، عبور واقتحام وأسر.
ما فعله الفلسطينيون رغم ردة الفعل العنيفة للعدو الصهيونى، إلا أنه لا يمحو من ذاكرة العالم وهن البيت العسكرى الصهيونى، الذى كشفه الجيش المصرى في حرب 73، ويؤكده اليوم الفلسطينيون، والعنجهية والغطرسة الكذابة فى مشهد إهانة يدل على جهاز استخباراتى بدرجة «كوزين وخيط بتوع الأطفال».. وحماية أمنية بدرجة «مسدس ميه».. وسياسة «المحن التطبيعى وأنا عاوز أروح عند أمى (أمريكا)».
•• أخيراً وليس آخرًا وبعيدًا عن غرابة الفجأة.. يا نااااااس أهو أمر يفرحنا فى ولاد الـ(تيييييت) فمن أرادوا الفرح «فبذلك فليفرحوا»...إنه انتصار على الغطرسة والكِبر والعنجهة «وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ» نصر على المحتل للأراضى الفلسطينية والمغتصب لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أبناء صهيون.
اللهم احفظ مصر.. وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيون الاسرائيلين
إقرأ أيضاً:
نفسيًا وليس رياضيًا.. تحليل أسباب خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا
أكد د. عمر صبحي، أستاذ علم النفس الرياضي بكلية علوم الرياضة، أن السبب الرئيسي وراء خروج النادي الأهلي من دوري أبطال إفريقيا يعود إلى غياب القائد النفسي داخل الملعب واعتماد المدرب مارسيل كولر على خطة دفاعية مفرطة رغم اللعب على أرضه.
وأشار عمر صبحي خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إلى أن دخول فريق الأهلي بحالة من القلق الجماعي والخوف من استقبال أهداف، بدلًا من السعي لتسجيلها، أثّر على الأداء بشكل واضح في الدقائق الأخيرة أمام صن داونز.
كما لفت إلى أن الاحتفال المبكر بالهدف الوحيد خلق شعورًا زائفًا بالأمان، مما تسبب في ارتباك اللاعبين وفقدانهم للتركيز طوال اللقاء.
وأوضح أستاذ علم النفس الرياضي أن غياب التواصل الإيجابي بين اللاعبين والمدرب، إلى جانب حالة التشاؤم الجماهيري المستمرة من أداء كولر، أثر أيضًا على الحالة الذهنية للفريق.
وشدد على أهمية الإعداد النفسي ليس فقط للاعبين، بل أيضًا للمدربين لمواجهة الضغوط وتحقيق أفضل أداء ممكن.