وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تمد المستوطنات بآلاف الأسلحة لاستخدامها ضد الشعب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، ومندوبها في الجامعة العربية، عن أن عدد الشهداء من الشعب الفلسطيني منذ بداية العام الحالي حتى ما قبل العدوان الأخير مئات الشهداء فضلا عن الآلاف من المعتقلين والمنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال والتي أدت لتشريد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والتجمعات البدوية خاصة، وهو الأمر الذي تم توثيقه والتحدث عنه مئات التقارير التي أصدرتها مؤسسات ومنظمات محلية وإسرائيلية ودولية.
وأضاف "المالكي"، خلال لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تقوم بأبشع عمليات ضم تدريجي زاحف للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويد أي فرصة لتواجد الدولة الفلسطينية على الأرض، واستبدالها بنظام فصل عنصري إسرائيلي بغيض، وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني، أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي اشترت 5 آلاف قطعة سلاح، وطلبت شراء 10 آلاف قطعة أخرى وتوزيعها على مستوطني الضفة الغربية، لاستخدامها في اعتداءاتهم المستمرة على المواطنين المدنيين العزل في كل مناطق الضفة الغربية المحتلة.
واستكمل: "لطالما حذرنا من تداعيات إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع، ورفض الحكومة الإسرائيلية لأي جهود مبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وإفشالها المستمر لجميع التفهمات الموقعة لتحقيق التهدئة، ليس هذا فحسب بل والتعامل مع الشعب الفلسطيني وفق خطة عنصرية يتفاخر بها عارضا على المواطنين الفلسطينيين الاستسلام والتعامل مع الاحتلال أو القتل أو التهجير".
وواصل: "حذرنا مطولا من ازدواجية المعايير الدولية، والصمت الدولي على جميع إجراءات إسرائيل أحادية الجانب غير القانونية، وفي مقدمتها الاستيطان واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات من أجل تكريس تقسيمه الزماني كما يتم تقسيمه مكانيا كما هو حاصل في الحرم الإبراهيمي الشريف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني الشعب الفلسطيني سلطات الاحتلال رياض المالكي الجامعة العربية وزیر الخارجیة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.