بوابة الوفد:
2025-03-17@10:36:38 GMT

التمثيل أبقى لكم من.. الغناء!

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

كانت أمنية عبدالحليم حافظ أن يمثل فقط ولا يغنى فى فيلمه الأخير «لا»، الذى لم يمكنه الموت أن يصوره.. وكان يريد أن يثبت إنه ممثل وبطل سينمائى يمكن أن تدفع الجماهير ثمن التذكرة لمشاهدته كممثل وليس كمطرب!

ومن أول فيلم غنائى «أنشودة الغرام» ١٩٣٢ بطولة نادرة وزكريا أحمد حتى فيلم «أولاد حريم كريم» بطولة مصطفى قمر وداليا البحيرى ٢٠٢٣، ومحاولات المنتجين استغلال شهرة المطربين فى الأفلام لم تتوقف.

. وكذلك استهوت السينما الكثير من المطربين لتخليد أعمالهم وزيادة شهرتهم من خلال السينما.. ولكن ظلت تجارب العديد منهم فاشلة فى التمثيل وكان يشفع لهم حب الجماهير لهم كمطربين.. وكان عبدالوهاب أكثر المطربين فشلا فى التمثيل وخصوصا عندما يضحك وكانت الأشهر فى السينما!

وأعتقد أن عبدالحليم منذ فيلم «الخطايا» وأدائه الرائع أمام الممثل الكبير عماد حمدى والصفعة الشهيرة، ثم فيلم «معبودة الجماهير» أمام الرائعة شادية، وهى ممثلة عظيمة ومطربة أعظم.. أقنعت عبدالحليم أنه ممثل كبير مثلما هو مطرب كبير ولذلك أراد إثبات ذلك فى آخر أفلامه.. ولكنه رحل!

ولكن مع أفلام المطربين مصطفى قمر وتامر حسنى، يكادان يكونان المطربين الوحيدين اللذين استطاعا فى أفلامهما التمثيل أفضل من الغناء.. وتامر تحديدًا أثبت فى أكثر من فيلم أنه ممثل كوميدى خفيف الظل ولديه قبول عند جمهور السينما وهو يستطيع أن يقدم أفلامًا لا يغنى فيها وتحقق جماهيرية كبيرة فهو نجم سينمائى يغنى فى الأفلام وليس مطربًا يمثل فى الأفلام!

وتامر مقتنع بذلك ولهذا اتجه مؤخرا لإنتاج أفلامه بنفسه وكتابة القصة والسيناريو بعيدًا عن إنتاج الآخرين ونجح فى آخر أفلامه «تاج» إثبات نفسه كممثل يمكن أن يؤدى أدوارًا متنوعة هو يحتاج أن يتوقف عن الكتابة بنفسه لأنه يكتب الدور والشخصية التى يشعر أن يعطى فيهما، فهو يكتب بنفسه لنفسه وهى معادلة صعبة ولا أظن أنها تنجح فى كل مرة.. ولدينا مثال كبير فى ذلك هو المخرج يوسف شاهين الذى أرى أنه يتمادى فى إخراج أفلام كتبها بنفسه عن نفسه ولم يتبق منها سوى الأغاني!

ولهذا أنصح تامر حسني، بعد أن تجاوز حكاية أنه مغنى يمثل أو ممثل يغنى إلى الاستعانة بالموهوبين من أبناء جيله ولن أقول له من الأجيال الماضية لبطولة أفلام لا تكسب فلوس فقط أو تحقق جماهيرية كبيرة فقط بل تجعله واحدا من أهم الممثلين.. وهذا لن يتحقق لو استمر فى تقديم أفلامه بنفسه ولنفسه!

ولا يختلف كثيرا مصطفى قمر عن تامر حسنى فقد حقق هو الآخر نجاحا لا بأس به فى عدد الأفلام التى قدمها، وكان يمكن أن يتطور أكثر كممثل لو اشتغل على موهبته فى التمثيل خاصة الآن توجد الكثير من ورش التمثيل وقد شارك معه من قبل الممثل الكبير أحمد كمال فى أفلامه، وهو من الأساتذة الكبار الذين علموا عددا كبيرا من الممثلين فنون التمثيل وساعدهم على تطوير مواهبهم التمثيلية.. ولكن قمر اكتفى بما يمتلك من قدرات تمثيلية وما يعرض عليه من أفلام.. ولولا فيلمه الأخير كاد أن يتوقف عن التمثيل كما توقف عن الغناء!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغناء عبدالحليم حافظ أولاد حريم مصطفي قمر

إقرأ أيضاً:

قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية

"عمان" تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام التزامها بدعم المواهب السينمائية العربية والدولية من خلال النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي، الذي يُعدّ الحاضنة السنوية المتميزة لصناع الأفلام الواعدين. في هذا العام، يقدم الملتقى دعمًا وإرشادًا قيّماً لـ 49 مشروعًا سينمائيًا استثنائيًا، تشمل أفلامًا في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، ويمثل المشاركون أكثر من 20 دولة حول العالم، مما يعكس الطبيعة العالمية والتأثير الواسع لهذا البرنامج. وفي إطار دعمها المستمر للصناعة الإبداعية المحلية، خصصت مؤسسة الدوحة للأفلام مساحة بارزة لصناع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حيث تضم نسخة هذا العام 16 مشروعًا سينمائيًا من قطر، مما يؤكد على تنامي دور المواهب المحلية في المشهد السينمائي العالمي.

ويُعتبر ملتقى قمرة السينمائي إحدى المبادرات الفريدة التي توفر بيئة مثالية لتطوير مهارات صناع الأفلام وصقل رؤاهم، من خلال برنامج إرشادي شامل يشمل فرص التوجيه، والتدريب، وبناء العلاقات المهنية. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين صناع الأفلام من تحويل أفكارهم ورؤاهم إلى أعمال سينمائية حقيقية عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والجلسات التفاعلية.

ومن المقرر أن يُقام الملتقى في أبريل المقبل، حيث سيشارك صناع الأفلام في حلقات عمل مكثفة وجلسات حوارية مع خبراء الصناعة وأبرز الأسماء السينمائية. تلي ذلك جلسات عبر الإنترنت، مما يمنح المشاركين فرصة إضافية للتواصل والاستفادة من خبرات المتخصصين في المجال السينمائي.

في هذا السياق، أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، على أهمية ملتقى قمرة في مسيرة صناع الأفلام، قائلة: "على مدار أكثر من عقد، شكّل قمرة وجهة تحولية في مسيرة صناع الأفلام الواعدين، حيث مكّنهم من صقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم تحت إشراف صناع أفلام بارزين وخبراء في هذه الصناعة. وباعتباره حاضنة مواهب فريدة من نوعها، نواصل بناء إرثنا في دعم العديد من السينمائيين المميزين في العالم خلال رحلتهم السينمائية. وفي وقت يحتاج فيه صناع الأفلام إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا على المستويات الإبداعية والتقنية، يجسّد قمرة الدور الذي يمكننا أن نلعبه جماعيًا في تشكيل الجيل القادم من المبدعين."

وأضافت الرميحي:"تعكس تنوع الموضوعات والأساليب السينمائية التي يتناولها صناع الأفلام الشباب في هذا العام القوة المتزايدة للسينما المستقلة. فهذه الأصوات الجديدة والجريئة تقدّم للعالم قصصًا مهمة تعزز فهمًا أعمق للإنسانية ولقيمنا المشتركة. كما نفتخر بدعم العديد من المشاريع من قطر التي تعكس مدى التزامنا بتشكيل صناعة سينمائية محلية ومزدهرة."

وضمت قائمة المشاريع المختارة التي ستستفيد من برامجه الإرشادية، مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية، سواء في مراحل التطوير، الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج. وضمن فئة مرحلة التطوير – الأفلام الروائية الطويلة، تشارك عدة أعمال بارزة، منها "ملاك" للمخرجة رزان مدهون (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر)، و"الزاهية 1926" للمخرجين داميان أونوري وعديلة بن دميراد (الجزائر، فرنسا، قطر)، و"اللؤلؤة (عنوان مؤقت)" للمخرجة نور النصر (قطر). كما تضم الفئة فيلم "ربع الخميس" للمخرجة صوفيا جما (الجزائر، فرنسا، قطر).

أما في مرحلة التطوير – الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة، فتشمل القائمة "باسم صفية" للمخرجة صفية كيساس (الجزائر، بلجيكا، فرنسا، قطر)، و"كأنّه حلم" للمخرجة كورين شاوي (لبنان، قطر)، إلى جانب "القصة السادسة" للمخرج أحمد عبد (العراق، المملكة المتحدة، قطر)، و"تكلمي صورة، تكلمي" للمخرجة باري القلقيلي (فلسطين، ألمانيا، قطر).

وفي مرحلة الإنتاج – الأفلام الروائية الطويلة، يبرز فيلم "في ذكرى ما سيأتي" للمخرجة لاريسا صنصور (فلسطين، الدنمارك، مالطا، المملكة المتحدة، بلجيكا، قطر)، و"لاف فورتي فايف" للمخرج أنس خلف (سوريا، فرنسا، سويسرا، قطر)، إضافة إلى "ساري وأميرة" للمخرجة الجوهرة آل ثاني (قطر).

وضمن فئة مرحلة ما بعد الإنتاج – الأفلام الروائية الطويلة – النسخة النهائية، يشارك فيلم "ملكة القطن" للمخرجة سوزانا ميرغني (السودان، ألمانيا، فرنسا، فلسطين، مصر، قطر)، و"الزعنفة" للمخرجة سي يونغ بارك (كوريا الجنوبية، ألمانيا، قطر)، و"ماري وجولي" للمخرجة أريج سهيري (تونس، فرنسا، قطر).

كما تضم القائمة مشاريع وثائقية قيد الإنجاز وأخرى في مراحلها النهائية، إضافة إلى مسلسلات تلفزيونية ومسلسلات ويب في مرحلة التطوير.

ويعكس اختيار 49 مشروعًا سينمائيًا للمشاركة في ملتقى قمرة السينمائي هذا العام التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتوفير منصة رائدة لدعم المواهب السينمائية. ومن بين هذه المشاريع، يستفيد 37 مشروعًا من برنامج المنح الذي تقدمه المؤسسة، مما يساعد في تمويل ودعم صناع الأفلام لتحقيق رؤاهم الإبداعية.

بالإضافة إلى ذلك، يشارك في هذه النسخة 21 مشروعًا لخريجي البرامج التدريبية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام، والتي تشمل حلقة عمل سيناريو الأفلام الطويلة، وحلقة عمل صناعة الأفلام مع ريثي بان، وحلقة عمل المسلسلات.

مقالات مشابهة

  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • من تغيير أسماء المطربين إلى ساحات المحاكم.. أزمة طارق الشناوي وهاني شاكر |تفاصيل
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • المداح يرد على استفزازات عسيري: لو أنت شايفه فشل فانا معنديش مشكلة
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • حسن شاكوش: نفسي أبقى إمام جامع بعد الاعتزال
  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية