قال محمود سلامة باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الصراعات بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، وكان الجميع يعجز عن تقديم الحل والتهدئة عدا مصر، فقد كان جميع الأطراف الدولية، يلجأ إلى مصر في التهدئة ضمن أطراف الصراع، سواء كان من الجانب الفلسطيني أو الجانب الإسرائيلي.

الطرفان لا يستمعان في الأساس

وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الطرفان لا يستمعان في الأساس إلا للصوت المصري، حتى بعد انتهاء الصراع وقصف القطاع بشكل كامل في مايو الماضي كانت مصر الرائدة في تقديم المساعدة للفلسطينيين، وإعلان خطة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار».

إعادة إعمار قطاع غزة

وتابع باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ مصر كانت قائد عملية إعادة إعمار قطاع غزة، حيث حاولت حشد الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وبالتالي، فإن أي حديث عن تهدئة للصراع أو إعادة إعمار داخل الأراضي المحتلة كان دائما تقوده مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة كلام في السياسة إكسترا نيوز الأراضي المحتلة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري

 

أعلنت إدارة دونالد ترامب رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أبلغتا الكونغرس، بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".

وأضاف روبيو أن "(يو إس إيد) ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".

وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح، ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".

ووقّع الرئيس ترامب بُعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوماً، استُتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، على الرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.

ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.

وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أُنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي عام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار، تشكّل وحدها 42 في المائة من المساعدات الإنسانية في العالم

 

مقالات مشابهة

  • السودان: إعادة إعمار ام تأسيس جديد (١)
  • اللواء شقير جال في ميس الجبل.. هذا ما أكّده عن إعادة الإعمار
  • إيطاليا ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • وزير الصناعة: لا إعادة إعمار قبل نزع سلاح حزب الله
  • تصور فرنسي متكامل لإعادة الإعمار والإصلاح في لبنان
  • إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
  • الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • بعد تحرير الخرطوم: الرياض تفتح كتاب إعادة إعمار السودان