أكد المفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن قرار حرب أكتوبر 1973، يحسب للرئيس أنور السادات، بعد معارك سياسية ضخمة واجهته داخليا وخارجيا، لافتا إلى أن ثورة التصحيح كانت أبرز تحدي داخلي آنذاك مع علي صبري مساعده في ذلك الوقت.

الرئيس السادات كان يعلم مدى قدرة الجيش

قال «النمنم» خلال لقائه مع عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس السادات كان يعلم مدى قدرة الجيش على عدم الدخول في الحرب، حتى أعلن مبادرة لإعادة فتح قناة السويس، ولم تتجاوب إسرائيل، لتدخل مصر فترة اللاسلم واللا حرب، حتى خرجت مظاهرات، بضرورة اتخاذ القرار إما بالسلم أو الحرب من قبل طلبة الجامعات والمثقفين.

وتابع أن الرئيس السادات كان يعلم أن قرار الحرب والسلام صعب، خاصة أن الجيش لم يكن مكتملا حينها، وإسرائيل لا تريد السلام، منوها بأن أمريكا تدخلت وعرضت على إسرائيل السلام لترفض جولدا مائير، رغم موافقة موشي ديان بشرط عدم حصول مصر على شرم الشيخ.

الاعتماد على الجندي المصري

أضاف وزير الثقافة الأسبق: في 1972 كان السادات في موقف بالغ الصعوبة، ليقرر اتخاذ خطوة تاريخية بتوجيه الشكر للخبراء الروس على جبهة القتال، والاعتماد على الجندي المصري، ليكون جيشا مصريا خالصا، حتى لا يحسب الانتصار لروسيا في ذلك التوقيت، علاوة على أنه حال تدخل روسيا في الحرب ستتدخل أمريكا مع إسرائيل وتصبح حليفا لها ذات قوة عسكرية كبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب مصر جيش

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تؤجل تشكيل لجنة تحقيق بإخفاقات 7 أكتوبر

قررت الحكومة الإسرائيلية -خلال اجتماعها الأسبوعي- تأجيل اتخاذ قرار بخصوص تشكيل لجنة تحقيق بشأن إخفاقها في تفادي هجوم السابع من أكتوبر.

وشهد الاجتماع مشادات بين الوزراء الإسرائيليين والمستشارة القضائية.

وجاءت النقاشات بعد أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية ألزم الحكومة بعد الجلسة بعد التماسات قدمت إليها لإلزام الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن معارضته لإنشاء لجنة تحقيق بأحداث السابع من أكتوبر.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم مناقشة قضية تشكيل لجنة تحقيق رسمية مرة أخرى إلا بعد 3 أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى حدوث خلافات خلال اجتماع الحكومة مع المستشارة القضائية للبت في تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وانعقد الاجتماع بعد مهلة الـ60 يوما التي حددتها المحكمة العليا للحكومة في 11 ديسمبر/كانون الأول للبت في تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وقال نتنياهو خلال الاجتماع إن القرار لم يحظ بالإجماع، وأضاف "من المستحيل القول إن الحرب انتهت".

بدورها قالت المستشارة القضائية للحكومة "أبلغنا المحكمة في لاهاي اعتزامنا إنشاء لجنة تحقيق رسمية ولا يمكننا التراجع".

إعلان أعظم كارثة

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك رونين بار قوله إنه يجب إنشاء لجنة تحقيق رسمية "لوجود مزاعم ومؤامرات بشأن هجوم 7 أكتوبر".

وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إنه "سيتم إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أكبر كارثة في تاريخنا بوجود حكومة 7 أكتوبر أو من دونها".

أما زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس فقال إن "لجنة تحقيق في أعظم كارثة في تاريخنا ليست أمرا خاضعا لرغبة الحكومة، والمستجوبون لا يختارون المحققين".

وأضاف أن إنشاء لجنة تحقيق رسمية مستقلة وفقا للقانون سيتم لا محالة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ويتمسك به
  • دبلوماسي سابق: لقاء الرئيس السيسي مع ترامب سيشهد دعما شعبيا رافضا للتهجير
  • وزير فلسطيني سابق يكشف سبب إعلان حماس تأجيل الإفراج عن أسرى إسرائيل
  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ومصمم على المشروع الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر
  • إسرائيل تؤجل تشكيل لجنة تحقيق بإخفاقات 7 أكتوبر
  • هل ساهمت أحداث 7 أكتوبر في العدوان على غزة؟.. عمرو موسى يكشف التفاصيل
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • في سابقة بتاريخ فرنسا.. ظهور الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي مرتديا سوار مراقبة
  • مصطفى بكري: حكمة الرئيس توجب على كل مصري أن يقف خلف الدولة لمواجهة الامتداد الصهيوني