قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فيّاض، لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إن الحفر الاستكشافي في البلوك رقم 9 البحري "لم يتوقف" رغم الاشتباكات المستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.

حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، أضاف فياض أن "من مصلحة الجميع الاستمرار ما دامت هناك مؤشرات استقرار".

وتقود شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، التحالف المسؤول عن استكشاف النفط والغاز، في منطقة الامتياز رقم 9 في المياه اللبنانية.

كانت الشركة أعلنت في مايو الماضي، توقيعها مع شريكتيها إيني الإيطالية وقطر للطاقة، عقداُ ثابتاً مع "ترانس أوشن بارنتس" لاستخدام منصّة الحفر، بعد إبرام لبنان وإسرائيل في أكتوبر 2022، اتفاقاً وصف بـ "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات شاقة بوساطة أميركية.

وبدأت منصة الحفر ترانس أوشن بارنتس التنقيب في نهاية أغسطس ومن المقرر أن تصدر النتائج الأولية في نهاية هذا الشهر أو في نوفمبر.

وقال فياض إنه والكونسورتيوم لم يناقشوا بعد خطط الطوارئ التي من الممكن تطبيقها في حالة اندلاع صراع أوسع نطاقا، والتي تشمل إجلاء العاملين على متن المنصة.

 وصرح مصدر في هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية بأن التنقيب الاستكشافي يمضي كما هو مخطط وأن الصراع في الجنوب لم يؤثر على العمليات، بحسب رويترز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتباكات الحدود البرية الحدود البحرية إينى الإيطالية ترسيم الحدود البحرية

إقرأ أيضاً:

خبير: المسألة بين لبنان وإسرائيل في طريقها للحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك فجيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرحت أن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة  تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيهم هذه الأمور».

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا
  • مفاوضات لبنان وإسرائيل: قراءة في تطورات المشهد
  • «رويترز» تكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل
  • خبير: المسألة بين لبنان وإسرائيل في طريقها للحل
  • بشأن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفه مسؤول لبناني
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس
  • النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
  • "رويترز”: هوكستين يلتقي نتنياهو غدا لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏رويترز عن مسؤولين روس: موسكو قد توافق على تجميد الصراع بأوكرانيا برعاية ترامب