العدو الصهيوني يصدر تعليمات لسكان الجولان المحتل بالبقاء قرب الملاجئ
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت|
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأنه تم إصدار تعليمات لسكان “الجولان” السوري المحتل بالبقاء قرب الملاجئ.
وأفاد إعلام العدو بـ”صدور تعليمات لسكان “الجولان” المحتل بالبقاء قرب الملاجئ”.
وجاء ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة في اليوم الخامس على التوالي بعد بدء عملية “طوفان الأقصى”.
ويتعرض قطاع غزة لغارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية الصهيونية بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أن العدوان الصهيوني أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 1055شهيدا، منهم 260 طفلا و230 سيدة اضافة الى اصابة 5184 مواطن بجراح مختلفة.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن جرائم العدو بحق العوائل، أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيداً من افرادها.. مبينة أن “نحو 60 في المائة من الإصابات وقعت بين النساء والأطفال، بالإضافة إلى استنفاد جميع أسرّة المستشفيات والأدوية في القطاع”.
وأشارت إلى أن انتهاكات العدو بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد ستة من الكوادر الصحية واصابة 15 اخرين بجراح مختلفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية لطوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.