حقوق الإنسان تعتمد قرار إنشاء بعثة دولية لتقصى الحقائق في السودان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعتمد مجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، قرارا بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان.
وشدد القرار على الحاجة الملحة للتحقيق فيمن ارتكب انتهاكات حقوق الإنسان ومكان
وصوتت 19 دولة غربية بنعم وامتنعت
12 دولة، وصوتت بلا 16 دولة عربية وأفريقية بالإضافة إلى باكستان وماليزيا والصين ودول اخرى
واشارت مصادر إلى أن المشروع غربي بامتياز بغرض تحقيق أجندة ليس من بينها حقوق الإنسان.
وحدد القرار مهام اللجنة في التحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني؛ الحصول على الأدلة بالانتهاكات والتجاوزات وتجمعيها وتحليلها؛ القيام بتحديد هوية الأفراد والكيانات المسؤولة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، تقديم توصيات بشأن تدابير المساءلة لضمان عدم الإفلات من العقاب و التركيز في عملها بشكل خاص على حقوق الإنسان والحالات الإنسانية في المناطق التي تثير أكبر قدر من القلق لا سيما الخرطوم ودارفور
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إنشاء الإنسان بعثة تعتمد حقوق قرار حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
الجديد برس|
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنّ مروحيةً تابعة لها، كانت تحاول إجلاء جنود عن جنوب السودان، تعرّضت لإطلاق نار في بلدة ناصر، في شمالي البلاد، اليوم الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدّة جنود، بينهم جنرال.
وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً عقب اشتباكات عنيفة في مدينة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي مجموعة ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بقوات موالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول، ريك مشار.
بدوره، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، إنّ “الهجوم شنيع، وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
مضيفاً : أسف لـ”مقتل الذين كنا نحاول إخراجهم، وخصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن”..
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “تحثّ على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم”.
يُذكر أنّ المتحدث باسم مشار قال، في وقتٍ سابق، إنّ قوات الأمن اعتقلت وزير النفط ووزير بناء السلام ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين، متحالفين مع مشار، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام الهشة في البلاد.