حكماء المسلمين يدشن فرعه في منطقة آسيا الوسطى بالعاصمة الكازاخية أستانا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أستانا في 11 أكتوبر / وام / أعلن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، تدشين فرع المجلس لإقليم آسيا الوسطى، بالعاصمة الكازاخية "أستانا" خلال فعالية كبرى حضرها عدد من القيادات الرسمية والدينية والشعبية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، إن فرع مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى يهدف إلى مد جسور الحوار والتواصل مع مختلف الثقافات والأديان، ويأتي في إطار توجهات المجلس لتفعيل قنوات التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، موجهًا الشكر لدولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ومعالي الدكتور مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة الأديان وزعمائها، وللشعب الكازاخي على هذا الاحتفاء وما تم تقديمه من دعم لتدشين هذا الفرع، مشيدًا بالنموذج الكازاخي في تعزيز الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
من جانبه، قال معالي الدكتور مولين إشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي: إنه لشرف عظيم لنا أن نفتتح في كازاخستان المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في منطقة أسيا الوسطى، مشيراً إلى نشر قيم الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، التي يروج لها مجلس حكماء المسلمين، تشكل أيضا أولوية بالنسبة لكازاخستان، وستعمل أمانة مؤتمر قادة الأديان ورموزها العالمية والتقليدية بنشاط مع المجلس لتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات على مستوى العالم.
وصرح فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الذي حضر ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بأن تدشين فرع مجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى يأتي انعكاساً للجهود الكبيرة التي يقودها مجلس حكماء المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المنطقة بتاريخها العريق وتراثها المتنوع وإرثها الحضاري قدمت للأمة الإسلامية العديد من النماذج الرائدة والعلماء والمفكرين الذين كان ولا يزال لهم عظيم الأثر فكرياً وثقافياً ودينياً.
شارك في الافتتاح عدد من الشخصيات الرسمية والدينية وممثلين عن كافة الأديان والمؤسسات الدينية الكبرى المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وسفراء عدد من الدول؛ في مقدمتهم سعادة الدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، سعادة منال يحيى الشناوي، سفيرة مصر، سعادة المونسنيور جورج بانامثنديل – سفير الكرسي الرسولي، بالإضافة إلى سعادة عفراء الصَّابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، و"سماحة الله" شكر باشا زاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز عضو مجلس حكماء المسلمين. عماد العلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین آسیا الوسطى المسلمین فی
إقرأ أيضاً:
الفريق إبراهيم جابر يطمئن على صحة الدكتور الفنان عبدالقادر سالم
اطمأن عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر إبراهيم على صحة الفنان الدكتور عبد القادر سالم بعد عودته من رحلة الاستشفاء الأخيرة بجمهورية مصر العربية.وثمن عضو السيادي الدور الكبير الذي يضطلع به الشعراء والادباء وأهل الثقافة والفن في دعم وإسناد القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة لصون وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.ونوه الفريق جابر إلى انعكاسات الفنون وتأثيرها على المحيط المجتمعي في بث روح الحماس ورفع الحس الوطني والثوابت الوطنية والقيم والمثل النبيلة.وشكر سيادته الدكتور عبدالقادر سالم على الأعمال الفنية الجليلة التي قدمها لدعم الوطن والقوات المسلحة والوقوف خلفها متمنياً الشفاء العاجل له.من جانبه شكر الدكتور عبدالقادر سالم عضو مجلس السيادة على حضوره والاطمئنان على صحته مؤكداً حرصه على تقديم كافة أشكال الفنون والموسيقى لدعم القوات المسلحة.وقدم الفنان سالم فاصلا من الأغنيات الوطنية الجديدة التي نالت رضا واستحسان الحاضرين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب