أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رئيس الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، أن المملكة المغربية تجدد التأكيد على أن المساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف، ومحاولات "شرعنة" التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، وتكريس ذلك كجزء من الواقع اليومي، أمر مرفوض وينبغي أن يتوقف، خدمةً للسلام والاستقرار، وتفادياً لتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع، وهو ما أكد عليه الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة.

الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

وأضاف بوريطة خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن مدينة القدس يجب أن تبقى أرضاً للقاء ورمزاً للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزاً لقيم الاحترام المتبادل والحوار.

وأوضح أنه لم يعد مصطلح "خطير" يكفي لتشخيص الوضع الحالي في الشرق الأوسط، أمام تصعيد غير مسبوق وَسَّعَ ساحة المواجهات وأذكى حلقة العنف والعنف المضاد، بحدة قد تقضي على ما تبقى من فرص وأمال شعوب المنطقة في إقامة سلام دائم وشامل، لافتا إلى أن هذا الوضع المتأزم يُسائل أيضا المجتمع الدولي، والقوى الفاعلة، وكذا الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن حول مدى نجاعة تعاطيهم مع هذه الأزمة المزمنة، فأين هي الآليات التي وضعها للنظر في هذه القضية ومتابعة تطوراتها، وما هي نجاحتها ؟ وما هي النتائج التي حققتها حتى الآن ؟ وهل سيكتفي المجتمع الدولي بمجرد إدارة الأزمة وإصدار بيانات جوفاء لا تأثير لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوريطة القدس بوابة الوفد غزة جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية نيجيريا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار

أعرب وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار، عن سعادته بتخصيص جلسة لمناقشة المحنة الخاصة بشعبي فلسطين ولبنان وأنه يثمن جهود الدول الثماني النامية لمحاولة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف «توجار»، في كلمته خلال القمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجميع يدعو لوقف إطلاق النار المستمر على مدار الـ14 شهرا الماضية، مشيرًا إلى أنه أثناء القمة التي عقدت في الشهر الماضي في الرياض برئاسة كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، طلب رئيس نيجيريا بأنه يجب التوصل لعدة قرارات تخص غزة ولبنان ووقف فوري لإطلاق النار.

وتابع: « الوفيات في غزة زادت عن 40 ألفا من المدنيين الأبرياء والبنية التحتية لقطاع غزة دمرت بالكامل بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي ولكن الشعب الفلسطيني مستمر في سعيه نحو الحرية والحق في تقرير المصير».

وواصل «نيجيريا ترحب بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلن بين إسرائيل وحزب الله وأنها تدعو لنفس الشيء بين حماس وإسرائيل ولابد من انتهاء العنف في المنطقة بشكل فوري ودائم والبدء في إعادة إعمار غزة».

ولفت إلى أن هناك إجراءات يجب أن تتخذ لحل الصراع مما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وحل الدولتين بموجب مواثيق القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة الرئاسي يعقد أول اجتماعاته في عدن
  • ‏البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
  • وكيل إفريقية النواب: قمة الدول الثماني كشفت دور مصر المحوري والتاريخي
  • الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية: نتطلع إلى تكامل اقتصادى عربى
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • عاجل - وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار