أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الإعداد لحرب أكتوبر، بدأ بتعيين الفريق أول أحمد إسماعيل علي، وزيرا للحربية، الذي كُلف بالخطة والتجهيزات للحرب.

ولفت خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه بعد الأزمة التي وقعت بين عدد من المثقفين، على رأسهم توفيق الحكيم والرئيس أنور السادات بعد إعلانه مبادرة لإعادة فتح قناة السويس قبل أكتوبر، ولم تتجاوب إسرائيل، تدخل الدكتور عبدالقادر حاتم، ونجح في الصلح بين الرئيس السادات وتوفيق الحكيم.

أسباب انتصار حرب أكتوبر

وأشار النمنم، إلى أن من أسباب انتصار حرب أكتوبر، تماسك الجبهة الداخلية، حتى أن محاصيل القطن والقمح تضاعفت خلال فترة الإعداد للحرب.

وأضاف أن القوات المسلحة المصرية حققت يوم 6 أكتوبر أول انتصار قوي وحاسم منذ عهد محمد علي، مؤكدا أنه عمل عسكري عظيم بكل مقاييس.

مصر دخلت حرب أكتوبر بدون أسلحة

وأردف وزير الثقافة الأسبق، أن مصر دخلت حرب أكتوبر بدون أسلحة هجومية، موضحا أن الدولة في ذلك وقت استخدمت طائرات ميج 17 التي كانت في الخدمة منذ سنة 1952 وعدلتها لتكون هجوية أمام جيش كان يروج أنه لا يقهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر قناة السويس حرب حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

ابن طوق: 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024

 

أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين.
وقال معاليه إن التعاون الاقتصادي المشترك يشهد نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في النسخة الجديدة من “قمة كيرلا للاستثمار العالمي” التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يساهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين.
وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة أن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل.
وأوضح معاليه أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما تتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي ابن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
وسلط معاليه الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي ابن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.وام


مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للشطرنج يعتمد د. إسماعيل الخوري أمينًا عامًا مساعدًا
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • أسباب تجعلك تشاهد مسلسل الشرنقة على WatchIt في رمضان 2025.. بطولة أحمد داود
  • ابن طوق: 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • مصر تدخل دفعة جديدة من البيوت المتنقلة إلى غزة (فيديو)
  • شاهد | التسليم السابع.. انتصار آخر لمقاومة غزة
  • «آسيوي الشطرنج» يعين إسماعيل الخوري أميناً عاماً مساعداً
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة