في مسقط: الخليج يُكرّم رواد الثقافة والآثار والمتاحف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أثير – مازن المقبالي وسعيد العزري
كُرِّمَ اليوم عددٌ من رواد الثقافة والآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك ضمن اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال حفل التكريم، قدّم سعادة خالد السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كلمة أكد خلالها حرص دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية الثقافة و التاريخ حيث يعكس ذلك تشجيع دول الخليج على الإبداع وتنمية الحراك الثقافي في كافة مجالاته والتي تتضح لنا من خلال مختلف المحافل الثقافية بالخليج.
وأوضح سعادته بأن الحراك الثقافي والتراثي صنع نقلة نوعية في دولنا خلال السنوات الماضية، فمؤخًرا تجاوز عدد المكتبات العامة أكثر من 180مكتبة، وعدد المتاحف تجاوز 390 متحفا، استقطبت أكثر من 6 ملايين زائر. كما أن عدد المسارح بلغ أكثر من 100 مسرح، وهناك غيرها من الاحصاءات الثقافية التراثية التي توضح الاهتمام الكبير الذي توليه دول المجلس لهذا المجال والذي يعكس هويتها للعالم.
وخلال حضور “أثير” لفعالية التكريم التقت بفهد غازي العبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث الذي عبر عن رأيه في هذا الفيديو:
https://x.com/Atheer_Oman/status/1712124866298511796?s=20
كما التقت بالفنانة التشكيلية العمانية عالية الفارسية التي عبرت عن فرحتها بالتكريم في هذا الفيديو:
https://x.com/Atheer_Oman/status/1712125126706188569?s=20
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
نظم متحف جاير أندرسون ، ورشة صناعة الفوانيس وسبح رمضان المصنوعة من الورق ، والتي أقيمت بـ بالمتحف ، احتفالا بالشهر الكريم والذى ضم كوكبة من المشاركين.
أبدى المشاركين إعجابهم بما قدم من محتوى ثري لكيفية صناعة الفوانيس والسبح ، وذلك في إطار الدورى الثقافي والتوعوى للزوار وجمهور متحف جاير أندرسون.
يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.