وأضافت أن سربا من الطائرات المسيرة والحوامات اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي.

وأكدت أن صفارات الإنذار دوت في كل مستوطنات شمال إسرائيل على طول الحدود مع جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه تم رصد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.

من جهته، صرح المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي بأنه يشتبه في عملية اختراق للمجال الجوي الإسرائيلي من جهة لبنان.

وأشارت القناة "14" العبرية إلى أن مسلحين تسللوا إلى منطقة معيان باروخ في الشمال، متحدثة عن عملية اختراق تمت بـ20 طائرة مسيرة.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام العدو أن كوماندوز من جنوب لبنان نفذ عملية إنزال شراعي في مستوطنات الشمال.

وأكدت مواقع إسرائيلية أن الهجوم الكبير في الشمال مشابه لما حدث صباح يوم السبت 7 أكتوبر في غلاف غزة.

وأوضحت وسائل إعلام اخرى أنه وبسبب الاشتباه بتسلل طائرات مسيرة إلى كريات شمونة ومستوطنات الجليل، طلب من السكان الدخول فورا إلى منطقة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. 

وفي وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استبعادهم تدخل الحزب حاليا في الصراع،.

وذكرت الشبكة نقلا عن دبلوماسي غربي قوله "إن جهات غربية حليفة لإسرائيل، ولديها اتصالات غير رسمية مع حزب الله، نقلت رسائل تحذيرية مطالبة الحزب بعدم التدخل في الصراع".

وبحسب القناة12، فإن الغرب يحتفظ بقنوات اتصال عديدة مع حزب الله منها الحكومة اللبنانية ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

الى ذلك نقل إعلام العدو عن نائب رئيس الأركان سابقاً دان هارئيل قوله: ان سرب المحلّقات في الشمال هو تحذير من حزب الله لإسرائيل.

من جهتها قال مراسل الميادين ان الحديث يدور عن نحو 20 طائرةً مسيرةً سلكت الأجواء وصولاً إلى بيسان وان هناك استنفار إسرائيلي واسع شمل طبريا وبيسان وبئر السبع ومطار اللد وحول اشتباه بحدوث عملية تسلل من الجو في معلوت بالشمال.

واشتبهت الجبهة الداخلية للاحتلال بوقوع هجوم واسع على مستوطني الجليل والجولان داعية للدخول إلى الملاجئ فوراً والتزود بماء وطعام معدات اتصال.

من جانبها قالت صحيفة "بوليتيكو" ان البنتاغون يشعر بالقلق إزاء احتمال وقوع هجمات جديدة على القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه

ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تقصف سيارة جنوب لبنان
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها
  • أوراق 100 دولار مُهترئة تغزو لبنان.. هكذا تتخلصون منها
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير