هجوم حماس.. معلومات استخباراتية تتحدث عن "مفاجأة" في إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
جمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تشير إلى أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية قد فوجئوا بالهجوم الذي شنته حماس يوم السبت على إسرائيل، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخبارية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قالت المصادر إن وجود المعلومات الاستخبارية ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط إيران بشكل مباشر في التخطيط للعملية أو توفير الموارد لها أو الموافقة عليها.
وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأميركي ليس مستعدا للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.
ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.
لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأميركيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.
ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الاستخبارية، التي قال أحد المصادر المطلعة عليها إنها حساسة للغاية.
وقال رئيس الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايك ماكول، وهو جمهوري من ولاية تكساس، للصحفيين بعد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "أعلم أن الإدارة تشعر بالحرج من تحميل إيران المسؤولية، لكنني أعتقد أن كل الطرق تؤدي إلى إيران".
على خط مواز، قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن إيران كانت تعلم على الأرجح بأن حماس تعتزم تنفيذ "عمليات ضد إسرائيل" لكن واشنطن ليس لديها معلومات حتى الآن بأن طهران وجهت أو دبرت الهجوم المدمر الذي شنه مقاتلو حماس.
وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن الولايات المتحدة ستنظر في معلومات استخبارية إضافية، بينها "ما إذا كان هناك البعض على الأقل داخل نظامهم لديه إما رؤية أوضح بما هو قادم أو حتى ساهم في جوانب التخطيط".
وأردف المسؤول لرويترز أن من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إيران تكساس إيران الولايات المتحدة فلسطين إ سرائيل حماس إيران إيران إيران تكساس إيران الولايات المتحدة شرق أوسط المعلومات الاستخباریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها “خطر شديد” على أمن إسرائيل
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل، لافتا إلى أنها خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى للأعداء.
وقال نتنياهو: “تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بدولتنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات”، مضيفا أن “الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط علي أنا”.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: “التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم”، لافتا إلى أنه “تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب”.
وأضاف: “إيلي فلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبي، شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة، التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزراي المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل”.
وأوضح أنه “في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس، سربت معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس”، مشددا على أن “كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للعدو ولهذا لا يتم التحقيق بكل حوادث التسريبات التي حددتها”.
وأشار إلى أن “نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى زودت بمعلومات بشأن الرد على صواريخ إيران وهو ما لم يتم التحقيق بشأنه”.
ونشرت النيابة العامة الإسرائيلية يوم أمس الجمعة، معلومات جديدة متعلقة بقضية تسريب وثائق ومعلومات سرية للغاية من الجيش الإسرائيلي، وذلك “على إثر أنباء كاذبة كثيرة تروجها جهات لها مصلحة في القيام بذلك”، وأن “هذا لم يكن مجرد تسريب وثيقة من داخل جهاز سلطوي إلى وسائل إعلام” وفقا لبيان النيابة.
ووفقا لبيان النيابة، فإن المتهمين المركزيين في القضية – المتحدث باسم رئيس الحكومة، إليعزر فيلدشتاين، والعنصر في قوات الاحتياط المتهم بنقل معلومات إليه – “متهمان بإنشائهما بشكل متعمد محورا مباشرا يلتف على الجهاز العسكري المسؤول عن دراسة وتحويل معلومات إلى المستوى السياسي، بينما كلاهما غير مخولين بذلك”.
ووفقا للنيابة، فإن المعلومات التي نقلها عنصر الاحتياط إلى فيلدشتاين، ونُشرت في صحيفة “بيلد الألمانية، تم الحصول عليها بواسطة وسيلة استخباراتية سرية. “وقررت الجهات الأمنية أن الكشف عن وجود هذه الوسيلة وقدراتها وطبيعة استخدامها، بإمكانه أن يتسبب بضرر كبير لمصالح دولة إسرائيل الأمنية وبالأساس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكشف مصادر معلومات استخباراتية، يتم إنقاذ حياة بشر بواسطتها”.
وفي ما يتعلق بأنباء ترددت حول إخفاء هذه المعلومات عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأنه تعين أن يطلع عليها، قالت النيابة في بيانها إن “المعلومة السرية لم تنقل بواسطة الجهات المتخصصة بإجراءات نقل الوثائق إلى جهات خارج الجيش الإسرائيلي، لأنه بعد تلقيها بوقت قصير جدا، وردت معلومات استخباراتية جديدة، تمت دراستها من جانب الجهات المختصة في شعبة الاستخبارات وتبين أنها ذات علاقة أكثر بقضية المفاوضات (حول تبادل أسرى). وهذه المعلومات الجديدة نُقلت إلى الجهات التي عملت في قضية المفاوضات وكذلك للمستوى السياسي، بموجب إجراءات نقل الوثائق المتعارف عليها”.
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس، لائحتي اتهام ضد فيلدشتاين والعنصر في الاحتياط. ونسبت لائحة الاتهام لفيلدشتاين تهمة تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكذلك حيازة معلومات سرية وتشويش إجراءات قضائية.
المصدر: RT