جمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تشير إلى أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية قد فوجئوا بالهجوم الذي شنته حماس يوم السبت على إسرائيل، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخبارية.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قالت المصادر إن وجود المعلومات الاستخبارية ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط إيران بشكل مباشر في التخطيط للعملية أو توفير الموارد لها أو الموافقة عليها.

وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأميركي ليس مستعدا للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.

ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.

لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأميركيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.

ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الاستخبارية، التي قال أحد المصادر المطلعة عليها إنها حساسة للغاية.

وقال رئيس الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايك ماكول، وهو جمهوري من ولاية تكساس، للصحفيين بعد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "أعلم أن الإدارة تشعر بالحرج من تحميل إيران المسؤولية، لكنني أعتقد أن كل الطرق تؤدي إلى إيران".

على خط مواز، قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن إيران كانت تعلم على الأرجح بأن حماس تعتزم تنفيذ "عمليات ضد إسرائيل" لكن واشنطن ليس لديها معلومات حتى الآن بأن طهران وجهت أو دبرت الهجوم المدمر الذي شنه مقاتلو حماس.

وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن الولايات المتحدة ستنظر في معلومات استخبارية إضافية، بينها "ما إذا كان هناك البعض على الأقل داخل نظامهم لديه إما رؤية أوضح بما هو قادم أو حتى ساهم في جوانب التخطيط".

وأردف المسؤول لرويترز أن من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إيران تكساس إيران الولايات المتحدة فلسطين إ سرائيل حماس إيران إيران إيران تكساس إيران الولايات المتحدة شرق أوسط المعلومات الاستخباریة

إقرأ أيضاً:

إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأميركي ستكون على مستوى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، منتقدة سعي إسرائيل لإملاء إرادتها على أميركا.

وذكرت الخارجية الإيرانية أن موضوعي تخصيب اليورانيوم في الداخل ورفع العقوبات يعتبران من الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران، كما أن تحرير الأموال الإيرانية المجمدة جزء من مسار المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة ستكون على مستوى رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي.

وأوضح بقائي -خلال مؤتمر صحفي- أن بلاده لا تمانع مواصلة المحادثات خلال فترات زمنية أقصر، مضيفا بالقول "نؤمن بأن كل يوم نتمكن فيه من رفع العقوبات الظالمة وغير القانونية عن بلادنا سيكون لصالح شعبنا".

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن إمكانية مشاركة أميركا في بناء مفاعل نووي في إيران إنه لا مانع لدى طهران في ذلك.

وأضاف أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل اليوم إلى طهران لإجراء محادثات تقنية، خصوصا في ملف الضمانات الشاملة.

إعلان انتقاد إسرائيل

من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بـ"إملاء" إرادته على السياسة الأميركية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

بدوره، رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون السياسية، على تهديدات نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، قائلا إن هذا العمل ستكون له تداعيات على إسرائيل لن تكون قادرة على تصورها.

وتساءل شمخاني عما إذا كانت هذه التهديدات ناتجة عن قرار مستقل في إسرائيل، أم إنها منسقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مسار المفاوضات مع إيران؟

وكان الرئيس الأميركي أعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في وقت قريب، قائلا في تصريحات صحفية إنه سيتم التوصل إلى شيء ما من دون الحاجة إلى إسقاط القنابل.

وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق، والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصدرت الوكالة تقريرا وصفت فيه الوضع الحالي بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تخصب طهران اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من الدرجة اللازمة لصُنع الأسلحة، في حين دأبت طهران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند ستشن عملية عسكرية
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند تنوي شن عملية عسكرية وشيكة ضدنا
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية وشيكة وتلوّح بـ«ردّ حاسم»
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية عن ضربة عسكرية هندية وشيكة
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية موثوقة بعزم الهند شن هجوم عسكري خلال 24 ساعة
  • باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
  • العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير