السينما.. السلاح السري للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قام الاحتلال بتهجير أهل فلسطين منها، فتحول العالم كله إليها، ومن كل بقعة في المعمورة أضحى الصوت الفلسطيني والصورة الفتيّة لشاطئ الزيتون على شاشات المهرجانات العالمية في أفلام قدمها المهاجرون وأبناؤهم وأحفادهم.
لذا لم يكن غريبا أن يرشح فيلم "الجنة الآن" لجائزة أفضل فيلم هولندي، أو يعرض فيلم "فرحة" باعتباره فيلما أردنيا، أو يثير فيلم "يد إلهية" معركة داخل إدارة جوائز الأوسكار بشأن الدولة التي يرشح اسمها للجائزة.
يقف الفلسطينيون في كل بقعة في مواجهة الاحتلال والنسيان والصمت، فيثقبون الذاكرة المغلقة على صور زائفة صنعتها سيطرة المحتل على مقدرات الإنتاج السينمائي ويلهمون الحالمين بالحرية ويبحرون بخيالهم إلى آفاق تتجاوز الواقع إلى خيال لا يصل إليه سوى أولئك الذين تجاوزوا الخيال، فصنعوا ملحمة "طوفان الأقصى".
وينتمي محاربو الصمت والنسيان إلى أجيال فلسطين التي تلد الحلم والإرادة، وبين الممثل والمخرج محمد بكري إلى دارين سلام مرورا بإيليا سليمان ورشيد مشهراوي وهاني أبو أسعد وغيرهم يولد الصمود في مواجهة الصمت والإنكار.
وإليك بعض أبرز محطات التنشيط لذاكرة العالم وضميره عبر شاشة السينما وفرسانها.
إيليا سليمانتظهر بصمات المخرج الفلسطيني إيليا سليمان من اللحظة الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في غلاف قطاع غزة، إذ تستدعي الباراشوتات التي نقلت أبطال العملية إلى داخل المستعمرات الإسرائيلية المشهد الشهير في فيلم "يد إلهية" لبالون ضخم يطير في الهواء ويحمل صورة الرمز الفلسطيني ياسر عرفات، فيما كان الرجل في واقع الأمر -حينها- محاصرا في مقره برام الله في الضفة الغربية.
إيليا سليمان اعتقل في عمر الـ17 عندما كان في تل أبيب (مواقع التواصل الاجتماعي)حرر إيليا سليمان الزعيم الفلسطيني عام 2002 بخياله السينمائي، ليصل إلهامه في 2023 إلى المقاومين الذين حولوا الخيال إلى واقع.
وإيليا المولود في الناصرة عام 1960 اعتقل في عمر الـ17 عندما كان في تل أبيب وطلب منه الاعتراف بعضويته في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض إيليا ذلك، وبعد وقت قصير هاجر إلى لندن ثم إلى فرنسا، حيث أقام عاما عاد بعده إلى فلسطين المحتلة.
وبعد أن أقام في الناصرة سنوات عدة أبدى فيها اهتماما بالسينما هاجر إلى نيويورك عام 1982 حيث أقام لمدة 12 عاما.
أشهر أفلامه هو فيلم "يد إلهية"، ويحكي قصة حب بين فتى فلسطيني من سكان أراضي فلسطين التي احتلت عام 1948 وفتاة فلسطينية من سكان الضفة، يلتقيان في سيارة فارهة على حاجز إسرائيلي (نقطة تفتيش)، ويراقبان ما يحدث خلف حواجز الاحتلال الإسرائيلية من قهر للفلسطينيين وإساءة معاملة.
يبدأ العمل بلقطات سريعة لما يشبه "بابا نويل"، ولكنه فلسطيني مطعون في صدره، يصعد حاملا صندوق هدايا تتناثر خلفه إلى قمة جبل. يظهر إيليا سليمان بشخصه داخل دراما الفيلم، ويتابع فيه كمخرج حكاية والده الذي مات بجلطة بعد أن قام الاحتلال بالسطو على سيارته ومنزله، ليموت حسرة.
وبين قصة حب ناعمة ورقيقة طرفاها فلسطينيان يفصل بينهما حاجز إسرائيلي ووقائع الاحتقار والكراهية والإذلال على الحاجز لمن يريدون زيارة القدس ينفصل الفتى عن واقعه.
يطيّر من نافذة سقف سيارته بالونا عليه صورة ياسر عرفات، يرتفع عرفات على البالون ويستطيع الإفلات من حاجز المحتل وطلقات الجنود، ويزور عرفات المرسوم على البالون الأحمر القدس بكنائسها ومساجدها ويستقر على قبة مسجد الحرم القدسي.
هاني أبو أسعدابن الناصرة المولود عام 1961، هاجر إلى هولندا وتلقى من الجوائز السينمائية العالمية بقدر ما تلقى من الهجوم بسبب فيلمه "الجنة الآن" الذي تطرق إلى الليلتين الأخيرتين من حياة شابين فلسطينيين قبل تنفيذ عملية استشهادية ينويان القيام بها، واتهم من قبل الإعلام الغربي بمناصرة العمليات الاستشهادية.
حصل فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد على جائزة "غولدن غلوب" عام 2006 (الفرنسية)تدور قصة "الجنة الآن" حول الصديقين الفلسطينيين سعيد وخالد اللذين يعيشان حياة صعبة في نابلس ويعملان جنبا إلى جنب في ورشة لإصلاح السيارات، حيث كان من الصعب جدا الحصول على الوظائف.
تشمل تلك الحياة الصعبة الشعور وكأنهما سجينان في الضفة الغربية بسبب عدم السماح لهما بالتنقل والسفر، يدركان أن كل مشاكلهما تعود للقمع الذي يمارسه الإسرائيليون.
يتطوعان في مجموعة مقاومة فلسطينية لتنفيذ مهمة في تل أبيب على أن تكون الخطة هي تفجير قنبلة، وبعد وهلة يتم تفجير قنبلة أخرى في الموقع نفسه، وكان عليهما أن يعبرا بشكل غير قانوني إلى إسرائيل لتنفيذ المهمة، يفكران في الأمر، إنهما لا يخافان الموت، لأن حياتهما الصعبة تشبه الموت بالفعل.
استطاع هاني أبو أسعد في فيلم "الجنة الآن" أن يشرح للعالم الغربي بتكوينه الثقافي المغاير لماذا يلجأ الأشخاص إلى العمل الفدائي، وصوّر تلك الحياة التي تشبه الجحيم على الأرض في ظل انعدام الخيارات وموت الأمل في تغيير الواقع السجين داخل قرارات احتلال لا يرحم.
وحصل فيلم "الجنة الآن" على جائزة "غولدن غلوب" عام 2006، كما شارك في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي ووصل إلى التصفيات النهائية.
وفي فيلمه "عمر" -الذي رشح للأوسكار أيضا- يرصد نموذجا آخر لشاب فلسطيني يدعى عمر ويعمل خبازا، يحب فتاة فلسطينية على الجانب الآخر من الجدار الفاصل، ويحترف تفادي الرصاص الذي يطلقه جنود الاحتلال فيما يتسلق الجدار لرؤية الفتاة، وبينما يخططان بحماس للزواج تنحرف الخطط عن مسارها عقب اعتقاله بسبب تورطه في قتل أحد جنود الاحتلال.
يتعرض للتعذيب في السجن، ويتم الضغط عليه ليصبح مخبرا، ويبدأ ممارسة لعبة القط والفأر مع الشخص الإسرائيلي الذي يحاول تجنيده، في الوقت الذي يحاول إثبات أنه ليس "خائنا"، فيما يشاع في الشارع أنه كذلك.
رشيد مشهراويفي مخيم الشاطئ بقطاع غزة اضطر رشيد مشهراوي ابن الـ14 عاما للعمل لمساعدة أسرته، ورغم أنه لم يحصل على فرصة لدراسة السينما فإنه وصل إليها عبر اهتمامه بالفن التشكيلي، وفي الـ24 أخرج فيلما قصيرا بعنوان "جواز سفر".
ورشيد هو أول سينمائي فلسطيني يصنع أفلاما في الأرض المحتلة، حيث قدم بالإضافة إلى "جواز سفر" أفلام "الملجأ" و"دار و دور" و"أيام طويلة في غزة".
أنشأ رشيد البنية الأساسية للسينما الفلسطينية من خلال شركة أيلول للإنتاج السينمائي، وقدم من خلالها فيلمه الروائي الأول "حتى إشعار آخر" 1993، ثم "حيف" 1996، وهو أول فيلم فلسطيني يعرض في مهرجان كان، كما أنشأ مركزا للإنتاج السينمائي في رام الله.
وهو مؤسس مهرجان سينما الطفل الذي أنتج عددا كبيرا من الأفلام، ثم قدم في عام 2008 فيلم "عيد ميلاد ليلى" الذي فاز بأكثر من عشرين جائزة عالمية.
وفي عام 2013 أنجز فيلمه الروائي الطويل السادس بعنوان "فلسطين ستيريو" الذي افتتح في مهرجان تورنتو للعام نفسه، وقدم الفيلم الوثائقي الطويل "رسائل من اليرموك" 2014 عن حصار مخيم اليرموك في سوريا.
رشيد مشهراوي أول سينمائي فلسطيني يصنع أفلاما في الأرض المحتلة (الجزيرة)أحدث أعمال رشيد مشهراوي فيلم "يوميات شارع جبرائيل" الذي صنعه مضطرا بعد أن منعه الإغلاق العام بسبب كورونا من تصوير فيلمه الروائي الجديد في باريس.
ويفيض "يوميات شارع جبرائيل" بالشجن الذي يربط بين الإغلاق العام وحظر التجول الذي يفرضه الاحتلال على الفلسطينيين بشكل شبه دائم.
محمد بكريلم يغادر المخرج والمؤلف والممثل محمد بكري فلسطين مهاجرا أبدا، ورغم ذلك فإنه واحد من الممثلين البارزين على مستوى العالم منذ اختاره المخرج الفرنسي العالمي كوستا غافراس بطلا لفيلمه "حنا ك" عام 1983، ليضيف إلى المخرج والمؤلف ممثلا متميزا.
ينتمي بكري إلى جيل يعشق كتابات الروائي إميل حبيبي وأشعار محمود درويش، وقدم رواية "أبي سعيد المتشائل" لإميل حبيبي في صورة مسرحية لسنوات طويلة داخل فلسطين وخارجها، وهو مطارد بأبيات درويش المتسائلة دائما عن حب البلاد الأسيرة.
إسرائيل وقفت بالمرصاد لفيلم "جنين" لمخرجه محمد البكري (الجزيرة)استفزته مذبحة جنين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2000 بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد الثانية، اندلعت الانتفاضة الثانية فواجهتها إسرائيل باجتياح الضفة الغربية بالكامل، وبينها مخيم جنين، لتدمر البيوت وتقتل العشرات من الفلسطينيين بين طفل وامرأة ورجل عجوز وشاب وحتى الجنين في رحم أمه.
قدّم بكري وثيقة إدانة للضمير الإنساني كله بسبب الصمت والتواطؤ مع المحتل على كتم الصوت المنادي بالحرية وإزهاق الروح الحرة في المخيم، ليبقى أبريل/نيسان 2002 لحظة يكللها العار في عالم يزعم انتماءه إلى قيم الحرية وينادي بحقوق الإنسان في كل بقعة على الأرض باستثناء فلسطين.
لكن إسرائيل وقفت بالمرصاد لفيلمه "جنين" وحاربته على مدى أكثر من 20 عاما، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا حكما بمنع عرضه، ورغم ذلك وصلت صورة وكلمة بكري إلى كل صاحب ضمير.
دارين سلام.. فرحة فلسطينيةتمثل دارين سلام جيلا جديدا من مقاتلي الشاشة، قدمت 5 أفلام قصيرة، وفي عام 2021 أنجزت فيلمها "فرحة"، لتعيد سرد حكايات النكبة الفلسطينية بمنظور مختلف وتسرد وقائع وآثار النكبة على الفتاة الفلسطينية "فرحة" التي تطمح لاستكمال دراستها في الخارج، لكن النكبة تؤجل كل مشروعات الحياة، فيحبسها والدها خوفا عليها.
فيلم دارين سلام هاجمه وزراء في الحكومة الإسرائيلية (الجزيرة)دارين سلام وفيلمها خاضا مواجهة مع إسرائيل، خاصة حين عرض على منصة نتفليكس، فهاجمه وزراء في حكومة الاحتلال، وتم شن حملات لخفض تقييمه على مواقع النقد المتخصص في العالم، وقبلت بحملات لمناصرة الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي.
صمدت دارين في المعركة، وحققت هدفها حين شاهد العالم عبر منصة الشبكة نتفليكس آثار النكبة على الإنسان الفلسطيني، وهو ما أزعج سلطات الاحتلال.
دارين ممثلة ومخرجة، حصلت على درجة البكالوريوس في التصميم الغرافيكي من جامعة العلوم التطبيقية عام 2009، ونالت درجة الماجستير عام 2012 في الفنون السينمائية من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو أسعد
إقرأ أيضاً:
جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها
تدخل الحملة القمعية لأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أسبوعها الثالث على مخيم جنين بججة محاربة من تصفهم السلطة بالخارجين على القانون، حملة أمنية رحبت بها إسرائيل بل دفعت الرئيس عباس إلى تنفيذها دفعا، بعد أن خط المخيم عنوان المواجهة المسلحة مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
اعلانفما أن أعلنت السلطة الفلسطينية الاثنين عن مقتل عنصر آخر من قواتها الأمنية خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين، حتى سمع إطلاق نار كثيف في عدة مواقع بالمخيم.
وأعلن العميد أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أن الرقيب أول مهران قادوس قُتل الاثنين على أيدي "خارجين عن القانون" بحسب وصفه.
وكان عنصر آخر من الامن الفلسطيني قتل الأحد، وأدى العملية الامنية الفلسطينية إلى شل الحركة في مدينة جنين، واستهدفت الأجهزة الأمنية محولات الكهرباء وأنابيب المياه ما أثر سلبا على المراكز الصحية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسمع دوي انفجارات قوية في المخيم الأحد مع تزايد الأصوات بضرورة حقن الدماء والبدء بحوار حقيقي.
ضباط من السلطة الفلسطينية يحملون أسلحتهم بينما تنفذ قوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة 16 كانون الأول ديسمبر 2024Majdi Mohammed/APوأغلقت المحلات التجارية أبوابها في المدينة الاثنين بعد أن دعت "المقاومة الفلسطينية" إلى إضراب ليوم واحد، ورفضت التصعيد الذي تقوم به أجهزة السلطة الأمنية التي تصر على مواصلة عمليته العسكرية حتى استتباب الأمن بحسب تعبيرها.
واتهم المسلحون قوات الأمن بمحاولة نزع سلاحهم، دعما للسيطرة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن على احتلال الأراضي الفلسطينية.
عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية خلال حملة تستهدف المسلحين الفلسطينيين في مخيم جنين 16/12/2024Majdi Mohammed/APRelatedمحكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001 السلطة الفلسطينية تشن حملة "القبضة الحديدية" في طوباس وسط ضغوط داخلية واشتباكات مع المسلحيناشتباكات متبادلة في جنين: السلطة الفلسطينية تتصدى للمسلحين والفصائل تندد..ماذا يحدث؟السلطة الفلسطينية وهي نتاج اتفاق أوسلو معترف بها دوليا. لكن إسرائيل تتهما باستمرار بالفشل في التحرك ضد المسلحين الفلسطينيين، كما استخدم عناصر من الأمن الفلسطيني قذائف آر بي جي وأطلقوها على مخيم جنين للاجئين وكل ذلك بدعوى السيطرة على الأمن وفرض النظام.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: "الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن" السلطة الوطنية الفلسطينيةقتلجنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئيناشتباكاتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتبنى لأول مرة اغتيال إسماعيل هنية في طهران وتدمير نظام الأسد وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين يعرض الآن Next وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثى يعرض الآن Next عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد يعرض الآن Next مجدداً.. غرينلاند ترفض عرض ترامب وتؤكد: "أرضنا ليست للبيع" يعرض الآن Next ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص" اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحايادونالد ترامبشرطةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سانتا كلاوسكوارث طبيعيةقطاع غزةماغدبورغنيويوركألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024