الثورة نت:
2025-03-16@00:01:06 GMT

10 دول تبدأ إجلاء رعايا من الكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

10 دول تبدأ إجلاء رعايا من الكيان الصهيوني

الثورة نت|

شرعت عدة دول إجلاء رعاياها من الكيان الصهيوني عقب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو، السبت الماضي، وإعلان رئيس الحكومة كيان العدو الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو، حالة الحرب، وألغت شركات الطيران العالمية عشرات الرحلات من وإلى الكيان، في حين أعلنت دول كثيرة عن إجلاء رعاياها العالقين في كيان العدو.

ومن بين الدول التي أعلنت عن عزمها إجلاء رعاياها من الكيان الصهيوني بسبب الحرب، سويسرا، ورومانيا، والأرجنتين، والبرازيل، والمجر، ورمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية وتايلاند.

وأرسلت بولندا طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها العالقين في الكيان الصهيوني. وهبطت 3 طائرات عسكرية تقل بولنديين تم إجلاؤهم من إسرائيل في وارسو صباح الإثنين، كما أعلنت السلطات البولندية.

وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك، عبر منصة “إكس”: “الأشخاص الأوائل الذين أُجلوا من إسرائيل أصبحوا في بولندا. ونقلت الطائرة الأولى 120 شخصاً كانوا عالقين في مطار تل أبيب، وتلتها طائرتان أخريان تقلان 120 شخصاً آخرين”.

وأعلن نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي جاكابونغ سانغماني، أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين. ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل معظمهم في قطاع الزراعة. وقال جاكابونغ إن نحو 3 آلاف تايلاندي قدموا طلباً للعودة إلى بلادهم.

وأرسلت الحكومة البرازيلية 6 طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة الكيان الصهيوني، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية.

وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافيين، بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا: “لدينا 6 طائرات جاهزة” بسعة تصل إلى 230 راكباً. وأضاف أن الهدف إجلاء “جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين في المغادرة”، وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف بالأراضي الفلسطينية.

وأعلنت الأرجنتين، حيث تعيش جالية يهودية كبيرة، أنها أطلقت الثلاثاء عملية لإعادة أكثر من 1200 من رعاياها من إسرائيل، مشيرة إلى أنها أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى إلى “تل أبيب”.

وقال وزير الدفاع خورخي تايانا، “سنسيّر ثلاث رحلات جوية يوميا لإجلاء الأرجنتينيين الذين ترد أسماؤهم في قائمة” تضمّ 1246 شخصا سجلوا أسماءهم لدى وزارة الخارجية بقصد إعادتهم إلى بلدهم.

وأضاف أن الأرجنتين أطلقت على عملية إعادة رعاياها من الكيان الصهيوني اسم “الإنقاذ الآمن”، وقد أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى من طراز هيركوليس سي-130 لنقل أكثر من 200 شخص من تل أبيب إلى روما.

وأوضح أنه من روما ستتولى شركة الطيران المملوكة للدولة “أيرولينياس أرخينتيناس” نقل هؤلاء الركاب إلى والأرجنتين.

ومنذ الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس السبت انطلاقاً من غزة على مراكز عسكرية ومستوطنات وبلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع وقتلت خلاله المئات بين عسكريين ومدنيين واختطفت آخرين رهائن تحتجزهم حاليا في القطاع، أعلنت الحكومة الأرجنتينية مقتل سبعة من مواطنيها وفقدان 15 آخرين في هذا الهجوم.

وقال وزير الخارجية سانتياغو كافييرو “من الصعب الحصول على معلومات لأن الحكومة الصهيوني تحاول في المقام الأول إنقاذ أرواح” الرهائن.

بدورها، أعلنت الأوروغواي المجاورة إرسال طائرة عسكرية إلى “تل أبيب” لإعادة 77 من مواطنيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى من الکیان الصهیونی إجلاء رعایاها رعایاها من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني

يمانيون/ تقارير

حاولت أمريكا استباق نهاية المهلة التي حددها السيد القائد لاستئناف العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، بتوجيه الرأي العام العالمي إلى الزاوية التي تتماشى مع نواياها الباهتة في مسعى لسحب المجتمع الدولي إلى صفها. فزعمت في بيان نشرته قيادة القوات المركزية الثلاثاء أن الهجمات اليمنية تسببت بتضخم في الاقتصاد العالمي من خلال إجبار السفن على اتخاذ مسارات طويلة بعيدة عن البحر الأحمر. وعززت مساعيها بمحاولة إضفاء شرعية دولية على أي تصعيد أمريكي صهيوني محتمل ضد اليمن.

الحقيقة التي تلاحظها وتؤكدها مؤسسات عالمية سواء سياسية أو اقتصادية أو بحثية، هي أن أمريكا من تعمل على زعزعة الاستقرار، وتتعمد إبقاء المنطقة ملتهبة، أولا بما تمنحه من غطاء للكيان الصهيوني للاستمرار في ممارسة إجرامه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وثانيا بتحركاتها العملية من خلال عودة حاملة الطائرات “ترومان” إلى المنطقة.

خلال الشهرين الماضيين ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهد العالم التعاطي غير  المسؤول من قبل الكيان الإسرائيلي وأمريكا مع استحقاقات الاتفاق، فيما التزمّت المقاومة والقوى المساندة لها وعلى رأسها اليمن بوقف الهجمات، ما حقق هدوءا ملحوظا في محور العمليات البحرية، ورغم ظهور ترامب ببدعته المرفوضة عالميا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلا أن اليمن مارس ضبطا للنفس على أمل مواصلة الكيان الصهيوني في تنفيذ مراحل الانفاق.

هذا التدخل الأمريكي كشف للعالم أن واشنطن هي من تقف أمام السلام وأمام عودة أمن الملاحة، لذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة (تورم) الدنماركية للشحن أن فرصة عودة الحركة عبر البحر الأحمر كانت مواتية لولا تدخل ترامب بمقترح تهجير سكان غزة، وقال: إن الوضع يبدو اليوم أكثر هشاشة بشأن ما يمكن أن يحدث، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة أشهر”. حسب موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني.

ودائما كانت أمريكا مستفزة لدول المنطقة بتواجدها بشكل لافت في البحر الأحمر، ما كان يزيد من التوتر، وزاد ذلك خلال العدوان الصهيوني على غزة في تحرك صريح ومعلن لحماية الكيان، لذلك جاء تحرك اليمن كأمر طبيعي وقانوني، خصوصا وأن دخول جبهة الإسناد اليمنية كان على ضوء مطالب إنسانية متعلقة بإيقاف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، والسماح بدخول الغذاء والدواء ومختلف وسائل الحياة.

التحرك للإسناد يبدو اليوم حتميا

عودة العمليات اليمنية لا تعير قدوم حاملة الطائرات الأمريكية مرة أخرى أي اهتمام، لكنها بطبيعة الحال تدخلها ضمن أهدافها في الجولة الجديدة من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني الذي بدأت منظمات دولية تدق ناقوس اقتراب المجاعة منه.

وسواء تماهى المجتمع الدولي مع البلطجة الأمريكية، وهو ما تنشط فيه إدارة ترامب، أو كان في صف الحق والإنسانية، فإن اليمن ماض في إسناده التزاما بثوابت الدين والقيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما يعيه الجميع، لذلك ربما يجدون حرجا في انتقاد هذا التحرك. والأمر يبدو اليوم حتميا خصوصا وأن الحصار الخانق ضد الفلسطينيين إنما يراد منه التضييق على الفلسطينيين لاتخاذ قرار مغادرة أراضيهم طواعية، الأمر الذي يفرض على اليمن هذا التحرك مصداقا لرفض هذه الممارسات الإجرامية.

يؤكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تعليقه عقب انتهاء المهلة أن القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها، وعلى استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية. فيما أكد مجلس الوزراء جاهزية جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية لأي تطورات أو تبعات للموقف اليمني المساند للأشقاء المظلومين في غزة وفي فلسطين عموماً، واتخاذ التدابير والإجراءات المتصلة بتنفيذ القرار على المستويات كافة.

كيف أثبت الكيان أنه عصابات إجرامية

بالنسبة للكيان الصهيوني فقد أكدت سياسة الانتهاكات للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية واستمراره في ارتكاب الجرائم أنه يعيش حالة الفوضى والانفلات، كما كان منذ تأسيسه غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية، إذ قام على فكرة “الجيش والسلاح”، وفي دعوته لليهود من بقاع العالم للقدوم إلى الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات. كان الفعل قائما على فكرة “الجيش كقوام كلي” لفكرة ما زعم بأنها دولة، مع غياب للصهاينة في سياسة الكيان إلا بكونه داعماً لفكرة تأسيس هذ الكيان المزعوم، لذلك كان شاهدا حيا وقريبا أن سياسة الصهاينة لم تكن مبالية بأمر أسراها لدى المقاومة الفلسطينية، وقد عرقلت اتفاقات الإفراج عنهم مرارا، بل وأحيانا كثيرة كانت تقتلهم، وقد استقبلت فعلا بعضا منهم في توابيت خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على غزة.

وفكرة معاودة العدوان على غزة تأتي في هذا السياق، إذ يشعر “جيش” الكيان بالهزيمة رغم كل أشكال الإجرام التي نفذها، لذلك يأمل من مخططه المدعوم أمريكيا استعادة ثقته بنفسه، ضاربا بحياة من تبقى من أسراه عرض الحائط. وهي الثقة التي تضعضعت منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي قزّمت حجمه وكشفت هشاشته وكان الفشل حليفه.

وعلى إثر ذلك صار الصهاينة اليوم مجردين من الشعور بالأمان، فهزيمة طوفان الاقصى تبعتها هزائم استمرار عمليات المقاومة طيلة (15) شهرا من استهداف غزة، إضافة إلى الهزائم التي جاءت من دول محور المقاومة؛ حيث شهد عمق الكيان عمليات لم تكن في حسبانه ولا في حسبان واشنطن، شردت ملايين المستوطنين من منازلهم، كما فُرض عليه حصار بحري لم يكن بمقدور أمريكا وأوروبا فعل شيء تجاهه، ليعيش الكيان على إثر الحصار انحدارا اقتصاديا واضحا، وتراجعا لثقة المؤسسات الاقتصادية والبنوك الدولية به.

خياران أمام أمريكا والكيان المؤقت

اليوم ومع بدء عمليات الإسناد اليمنية كخيار وحيد للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بدا من اللحظة الأولى التي أطلق فيها السيد القائد تهديده، استنفار العدو الصهيوني لعصاباته المسلحة، مع ذلك فإن ما يبدو في الأفق، مآلات مختلفة عن ذي قبل، فإما أن يرضخ الكيان أو أن يتحمل تبعات استخفافه بالأمة.

والرهان على الأمريكان إنما يزيد من أسباب الهزيمة، فضلا عن أن أمريكا سيكون عليها أن تحسب حسابات المغامرة، وتدرك أن إرسال حاملات الطائرات لإرهاب المنطقة لم يكن له أي مفاعيل خلال (15) شهرا من العدوان الإسرائيلي، وكانت دائما حاملات الطائرات تعود إلى ورش الصيانة. زد على ذلك أن أي تصعيد على اليمن لن تكون عواقبه في صالح أمريكا إطلاقا، لذلك فضّل بن سلمان عدم التماشي مع محاولة وزير الخارجية الأمريكي إثارة مخاوف الرياض من صنعاء للدخول في عمليات الدفاع عن الكيان. إذ أن استهداف أي قواعد لأمريكا في المنطقة يعني أن السعودية ستكون أحد الأهداف.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية للوصول إلى قناة بنما
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الدفاع السورية: إفشال هجوم على ثكنة عسكرية في اللاذقية من قبل فلول النظام السابق