الثورة نت:
2024-07-07@03:20:29 GMT

10 دول تبدأ إجلاء رعايا من الكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

10 دول تبدأ إجلاء رعايا من الكيان الصهيوني

الثورة نت|

شرعت عدة دول إجلاء رعاياها من الكيان الصهيوني عقب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو، السبت الماضي، وإعلان رئيس الحكومة كيان العدو الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو، حالة الحرب، وألغت شركات الطيران العالمية عشرات الرحلات من وإلى الكيان، في حين أعلنت دول كثيرة عن إجلاء رعاياها العالقين في كيان العدو.

ومن بين الدول التي أعلنت عن عزمها إجلاء رعاياها من الكيان الصهيوني بسبب الحرب، سويسرا، ورومانيا، والأرجنتين، والبرازيل، والمجر، ورمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية وتايلاند.

وأرسلت بولندا طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها العالقين في الكيان الصهيوني. وهبطت 3 طائرات عسكرية تقل بولنديين تم إجلاؤهم من إسرائيل في وارسو صباح الإثنين، كما أعلنت السلطات البولندية.

وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك، عبر منصة “إكس”: “الأشخاص الأوائل الذين أُجلوا من إسرائيل أصبحوا في بولندا. ونقلت الطائرة الأولى 120 شخصاً كانوا عالقين في مطار تل أبيب، وتلتها طائرتان أخريان تقلان 120 شخصاً آخرين”.

وأعلن نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي جاكابونغ سانغماني، أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين. ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل معظمهم في قطاع الزراعة. وقال جاكابونغ إن نحو 3 آلاف تايلاندي قدموا طلباً للعودة إلى بلادهم.

وأرسلت الحكومة البرازيلية 6 طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة الكيان الصهيوني، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية.

وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافيين، بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا: “لدينا 6 طائرات جاهزة” بسعة تصل إلى 230 راكباً. وأضاف أن الهدف إجلاء “جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين في المغادرة”، وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف بالأراضي الفلسطينية.

وأعلنت الأرجنتين، حيث تعيش جالية يهودية كبيرة، أنها أطلقت الثلاثاء عملية لإعادة أكثر من 1200 من رعاياها من إسرائيل، مشيرة إلى أنها أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى إلى “تل أبيب”.

وقال وزير الدفاع خورخي تايانا، “سنسيّر ثلاث رحلات جوية يوميا لإجلاء الأرجنتينيين الذين ترد أسماؤهم في قائمة” تضمّ 1246 شخصا سجلوا أسماءهم لدى وزارة الخارجية بقصد إعادتهم إلى بلدهم.

وأضاف أن الأرجنتين أطلقت على عملية إعادة رعاياها من الكيان الصهيوني اسم “الإنقاذ الآمن”، وقد أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى من طراز هيركوليس سي-130 لنقل أكثر من 200 شخص من تل أبيب إلى روما.

وأوضح أنه من روما ستتولى شركة الطيران المملوكة للدولة “أيرولينياس أرخينتيناس” نقل هؤلاء الركاب إلى والأرجنتين.

ومنذ الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس السبت انطلاقاً من غزة على مراكز عسكرية ومستوطنات وبلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع وقتلت خلاله المئات بين عسكريين ومدنيين واختطفت آخرين رهائن تحتجزهم حاليا في القطاع، أعلنت الحكومة الأرجنتينية مقتل سبعة من مواطنيها وفقدان 15 آخرين في هذا الهجوم.

وقال وزير الخارجية سانتياغو كافييرو “من الصعب الحصول على معلومات لأن الحكومة الصهيوني تحاول في المقام الأول إنقاذ أرواح” الرهائن.

بدورها، أعلنت الأوروغواي المجاورة إرسال طائرة عسكرية إلى “تل أبيب” لإعادة 77 من مواطنيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى من الکیان الصهیونی إجلاء رعایاها رعایاها من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!

نشرَ موقع "غلوبس" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تطرّق إلى آخر الهجمات التي نفذها "حزب الله" مؤخراً ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، متحدثاً بشكل أساسي عمّا يمكن اكتشافه من تلك العمليات العسكرية والهجوميّة.
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "حزب الله" أطلق يوم أمس الخميس أكثر من 200 صاروخ وما يزيد عن 20 طائرة مُسيرة باتجاه مستوطنات إسرائيلية، مشيراً إلى أن صافرات الإنذار دوّت في مختلف المستوطنات الإسرائيلية الحدودية وصولاً إلى عكا، ويضيف: "السؤال الأساسي هنا: ما هو سبب الهجوم المكثف.. وهل هناك علاقة لهذه الضربات بالمفاوضات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار؟".
يلفت التقرير إلى أنّ أساس الهجمات الأخيرة هو عملية الإغتيال التي نفذتها إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، حيث استهدفت قائد وحدة "عزيز" في "حزب الله" محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، وأضاف: "هذه الضربة تعدّ من الأهم التي توججها إسرائيل لحزب الله منذ اغتيال قائد وحدة نصر في الحزب طالب عبدالله (أبو طالب) خلال شهر حزيران الماضي، وقائد قوة الرضوان وسام الطويل خلال شهر كانون الثاني الماضي. إنّ رد الفعل على اغتيال أبو طالب كان موازياً لردة الفعل التي حصلت إزاء اغتيال أبو نعمة، وما حصل كان متوقعاً إلى حدّ كبير من الجانب الإسرائيلي".
وأكمل التقرير: "على صعيد وحدة عزيز، فإنها مسؤولة عن منطقة القطاع الغربي في جنوب لبنان، وكان أبو نعمة قائداً مُخضرماً نشأ لسنواتٍ طويلة في كنف حزب الله، ويشير الضرر الذي لحق به، خصوصاً بعد اغتيال أبو طالب، إلى مدى جمع اسرائيل للمعلومات الاستخباراتية".
كذلك، اعتبر التقرير أن "حزب الله يُدرك أنه يواجه صعوبة في الحفاظ على الأمن الميداني، وبالتالي فإنّ إسرائيل تمتلكُ قدرات تكنولوجية متقدمة للغاية"، وتابع: "إزاء ذلك، أمر الحزب سكان جنوب لبنان بالتوقف عن استخدام الهواتف الخليوية المحمولة، في حين أنّ التنظيم يُرسل رجاله تحت ستار المدنيين إلى قرى جنوب لبنان في محاولة للعثور على المتعاونين معه".
وبحسب التقرير، فإنَّ التقديرات تشير إلى أنه لدى الحزب ترسانة تضمّ حوالى 150 ألف صاروخٍ وقذيفة، وقال: "يوم 7 تشرين الأول الماضي، شنّت حماس هجومها ضد إسرائيل بكمية غير مسبوقة من الصواريخ بلغت حوالى 3000 صاروخ وقذيفة هاون. أما بالنسبة لحزب الله، فإنه قادر على الحفاظ على معدل إطلاق الصواريخ هذا لمدة شهر ونصف الشهر تقريباً. وعلى سبيل المقارنة، فقد أطلق حزب الله خلال حرب تمّوز عام 2006 نحو 4000 صاروخٍ باتجاه إسرائيل، معظمها من طراز كاتيوشا ويصلُ مداها إلى 30 كيلومتراً".
وعمّا يمكن تعلمه من أهداف هجمات "حزب الله"، يوضحُ التقرير قائلاً: "بحسب بيانات الحزب، فإنَّ الإستهدافات كانت تطالُ أهدافاً عسكرية، إلا أن منطقتي عين همفراتس وعكا على سبيل المثال، لا تتميزان بوجود قواعد عسكرية كبيرة، وهناك دوت صافرات الإنذار".
وأكمل: "كذلك، يضاف الإنذار في منطقة مسكافعام إلى عمليات الإطلاق السابقة في منطقتي عكا وعين همفراتس، المتاخمة لمنشأة رافائيل الاستراتيجية الأخرى وهي معهد ديفيد. ومؤخراً، ادعى حزب الله أنه ضرب مصنع بيلسان في كيبوتس ساسا، القريب من الحدود اللبنانية. هذا مصنع ينتج دروعاً للمركبات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، تم مؤخراً إطلاق عمليات إطلاق إلى المنطقة الواقعة جنوب كرميئيل، حيث توجد منشأة أخرى لرافائيل وهو معهد ليشم".
وعمّا إذا كانت هناك علاقة بين المفاوضات مع "حماس" و"اليوم العاصف" لهجمات "حزب الله"، يتحدث الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي كارميت فالانسي لـ"غلوبس" عن الأمر المذكور، ويقول: "يمكن التقدير أن هناك صلة بين الساحتين، أي بين غزة وجنوب لبنان. وفي المقابل، يواصل الشيخ نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله، توضيح العلاقة بين قطاع غزة ولبنان، أنه عندما تتوقف النار في غزة - ستتوقف النار في جنوب لبنان".
ويكمل: "بعد الهدوء النسبي على الجبهة، جاء القضاء على أبو نعمة، ويضيف: "هناك احتمالين رئيسيين لسبب حدوث ذلك في ظل تقدم الاتصالات مع حماس، الأول، وهو استغلال الفرص عملياً، على أساس أن إسرائيل تريد تحسين الواقع الأمني، وأبو نعمة كان شخصية مهمة. أما الخيار الثاني فهو أن تتجه إسرائيل نحو إنهاء الحرب والانخراط في الفصل الأخير منها. ليس من المستحيل استيعاب أنه قد يتم تقليص نطاق الحرب وبالتالي البحث عن نهاية لها. من السابق لأوانه الاعتقاد بأننا سنذهب إلى هذا الأمر، لكن هذا الإحتمال معقول".

المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أولمرت ينتقد إجلاء مستوطني الشمال: هستيري ونابع من ذعر الحكومة وفقدانها صوابها
  • ما وراء قوة الكيان ؟
  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • أوروبا تبدأ الحرب التجارية ضد السيارات الكهربائية الصينية
  • حزب الله يستهدف 5 مواقع عسكرية في إسرائيل بـ200 صاروخ
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • إسرائيل تبدأ سلسة واسعة من الهجمات في لبنان