من سوريا ولبنان والعراق إلى اليمن.. "توحيد الساحات" يهدد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هناك حرباً متعددة الجبهات تهدد إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا، والتهديدات التي أتت من العراق واليمن بالانضمام إلى حركة "حماس" الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة في تحليل نشرته، الأربعاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي تحدث عن عدة عمليات إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، وقال: "وصل بعض الصواريخ إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ومن المحتمل أنها سقطت في منطقة مفتوحة"، فيما ردت إسرائيل بنيران المدفعية.
كما لفتت "جيروزاليم بوست" إلى أن مسلحين من لبنان ألقوا صاروخاً مضاداً للدبابات باتجاه مركبة عسكرية بالقرب من مستوطنة أفيفيم، وعلّقت "يبدو أن الصراع الذي استعدت له إسرائيل قد بدأ يتبلور".
It is increasingly clear that a large number of incidents are coming together. The full scale of the attack is still being understood but it is known that 1,000 people were murdered and many communities destroyed.
Analysis by @sfrantzman | #Hamas | #IDFhttps://t.co/K09X3STbZT
وفقاً للصحيفة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن عدداً كبيراً من الأحداث يتجمع معاً، ويشمل ذلك هجوم حماس الذي نفذته يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أدى إلى 29 خرقاً للسياج الحدودي المحيط بغزة، ومهاجمة 20 موقعاً.
وانضمت جماعات مسلحة أخرى لاحقاً إلى حماس، بينها "حزب الله" الذي يواصل استفزازاته، لافتة إلى أن إسرائيل في الماضي شهدت مثل هذه الهجمات من لبنان وسوريا وحتى من العراق خلال حرب مايو (أيار) 2021.. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت صواريخ على إسرائيل من لبنان، وخلال الصيف، كانت هناك هجمات متزايدة من جنين.
سيناريو توحيد الجبهات يتزايدوقالت جيروزاليم بوست إنه حتى الآن كانت الهجمات في الجبهة الشمالية محدودة، ومع ذلك، فإن قرع الطبول بشأن مخاوف صراع "متعدد الجبهات" يتزايد، وإسرائيل قد استعدت لهذا السيناريو على مر السنين.
وترى الصحيفة أن "العدو" استخدم مجموعة معقدة من الهجمات لضرب مواقع الجيش الإسرائيلي ومواقع المراقبة، ثم التجمعات السكنية.
تحذير الحوثيينوفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى تحذير الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، من أنهم قد ينضمون إلى الحرب على إسرائيل، حيث نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن "زعيم الحوثيين اليمني عبد الملك الحوثي، أمس الثلاثاء، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في صراع غزة بشكل مباشر، فإن الجماعة سترد بإطلاق طائرات من دون طيار وصواريخ، وستتخذ خيارات عسكرية أخرى"، لافتاً إلى أن "هناك خطوطاً حمراء عندما يتعلق الأمر بغزة، وقد نكون على استعداد للتنسيق مع مجموعات أخرى".
ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي عن بصمة إيران في "طوفان الأقصى"؟ https://t.co/wZfn78wGJc
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 تهديدات من العراقوفقاً للصحيفة، فإن الجماعات المدعومة من إيران في العراق أيضاً تطلق تهديدات، حيث هدد القيادي هادي العامري بالتدخل، مهدداً بأن جميع الأهداف الأمريكية مشروعة "ولن نتردد في استهدافها".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جماعة "عصائب أهل الحق" هددت أيضاً إسرائيل من قبل، وذهب زعيمها إلى لبنان قبل سنوات للتنسيق مع حزب الله.
تابعت: "في السنوات الأخيرة، يبدو أن المحور الإيراني قام أيضاً بتشغيل وحدات أخرى في سوريا ولبنان، فحماس، على سبيل المثال، أرسلت قيادتها إلى لبنان للتنسيق، وهذا جزء من جهود إيران لتوحيد الجبهات ضد إسرائيل".
مجموعات مسلحة صغيرة في سورياوفي سوريا، تقوم إيران أيضاً بتشغيل مجموعات مسلحة صغيرة تستخدمها كأدوات لتهديداتها الأكبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة حزب الله من لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرا دفاع سوريا ولبنان يوقّعان اتفاقا في جدة.. ما التفاصيل؟
وقّع وزيرا الدفاع السوري مُرهف أبو قصرة واللبناني ميشال منسّى، الخميس، اتفاقا لتأكيد أهمية ترسيم الحدود المشتركة.
وحضر الاجتماعَ الذي استضافته جدة في السعودية وزيرُ الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وشمل الاتفاق بين الجانبين التشديد على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود المشتركة، وتشكيل لجان قانونية في عدة مجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية، خاصة الحدود.
كما اتّفقا على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت فرنسا، الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يستقبل الجمعة في باريس نظيره اللبناني جوزيف عون، سيعقد أيضا "اجتماعا ثلاثيا" معه ومع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع الذي سينضم إليهما "من بعد".
وقالت الرئاسة الفرنسية لصحافيين "ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة لبحث قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية"، حيث أدت "توترات إلى وقوع مواجهات"، مؤكدة العمل على "استعادة سيادة لبنان وكذلك سوريا".