شركات عالمية تعرض منتجات وحلول مستدامة خلال كونجرس المجلس الدولي للأرشيف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / استعرضت مجموعة من الشركات العالمية خلال مشاركتها فى كونجرس المجلس الدولي للارشيف أبوظبي 2023 عددا من منتجاتها وحلولها المستدامة خلال مشاركتها في الحدث العالمي.
وتستعرض شركة إبسون العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا خلال مشاركتها في الكونجرس المجلس الدولي للارشيف مجموعتها من الحلول المستدامة وابتكاراتها باطلاق مجموعة جديدة من أجهزة المسح الضوئي صغيرة الحجم والصديقة للبيئة المخصصة للمستندات والأوراق من قياس A4.
وقد صُممت المجموعة الجديدة من أجهزة المسح الضوئي من إبسون خصيصاً للمكاتب الصغيرة والأشخاص الذين يعملون عن بعد والمؤسسات المهتمة بالبيئة، وستلبي احتياجات المسح الضوئي المتغيرة في ظل تزايد وتيرة الرقمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد كشفت نتائج دراسة أخيرة أجريت بتكليف من شركة إبسون أن 74% من صانعي القرار العاملين وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والمستخدمين يرون ارتفاعاً في الطلب على تقنية المسح الضوئي الجديدة نتيجة النمو الذي تشهده الرقمنة والذي يتوقع أن يسهم في ارتفاع قيمة السوق العالمي لأجهزة المسح الضوئي إلى 2.68 مليون دولار أمريكي (9.66 مليون درهم إماراتي) بحلول نهاية عام 2023 .
وقال حسن الباو مدير المبيعات الإقليمي في شركة إبسون ميدل إيست إبسون الشرق الأوسط في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام ” نحن سعداء بالمشاركة في النسخة ال 19 للكونجرس المجليس الدولي للارشيف 2023 الذي يركز على عدة محاور مهمة في التحول الرقمي والتراث الثقاقي و إثراء المجتمعات.
وأكد حرص أبسون على تقديم حلول تمتاز بالمرونة والكفاءة العالية في المسح الضوئي والإسقاط الضوئي والطباعة وتعد مجموعتنا الجديدة من أجهزة المسح الضوئي المدمجة خياراً مستداماً كما تساهم في دعم جهود التحول الرقمي لعملائها في منطقة الشرق الأوسط من خلال دمج استخدام التكنولوجيا بالتراث الذي يربط الماضي بالحاضر وكيفية تسهيل التعامل مع المستندات والمخطوطات القديمة التراثية بطريقة أسهل وفعالة .
وأضاف : أطلقت " ابسون " دراسة مهمة جدا بالشراكة مع جهات مختصة بهذا المجال وكانت نتيجة الدراسة ان متخذي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات سواء شركات خاصة صغيرة متوسطة أو حتى على مستوى حكومات يتوقع زيادة الطلب على المساحات الضوئية والسبب الرئيسي لهذا الموضوع إنه زيادة الاهتمام في التحول الرقمي والرقمنة بشكل عام .
وذكر أن إبسون ستعرض خلال مشاركتها في فعاليات الكونجرس المجلس الدولي للارشيف كيفية مساهمة حلولها ومنتجاتها في تلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات المهنية، حيث ستقدم عروضاً توضيحية تبرز مساهمة هذه الحلول لتيسير مهام العمل تماشياً مع أهداف الاستدامة وسيتمكن زوار الكونجرس أيضا من التعرف على مزايا وفوائد تكنولوجيا الطباعة الخالية من الحرارة من إبسون المتمثلة في توفير الطاقة وتحسين الكفاءة والسرعة و زيادة الإنتاجية، بما في ذلك طابعة (EcoTank L3560) المنزلية، وطابعة (EcoTank L6490) للأعمال، وطابعة (WorkForce Pro WF-C579R)، وطابعة (WorkForce Enterprise AM-C4000)، وطابعة (WorkForce Enterprise WF-C21000 D4TW).
وتعتبر إبسون شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا وتركز على حل المشكلات المجتمعية من خلال الابتكارات في مجال الطباعة المنزلية والمكتبية، والطباعة التجارية والصناعية، والتصنيع، وتقنيات العرض، والتقنيات الخاصة بنمط الحياة فيما تخطط إبسون لأن تصبح شركة “سالبة للكربون” بحلول عام 2050، حيث ستتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة مثل النفط والمعادن بحلول ذلك العام.
مزون المسكري.
اسلامه الحسين/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدولی للارشیف خلال مشارکتها المجلس الدولی فی مجال
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.