الفجيرة في 11 أكتوبر /وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الدور الاستراتيجي للإمارة في دعم أسواق الطاقة العالمية، ومكانتها كمركزٍ اقتصادي هام للشركات العالمية بين الشرق والغرب ووجهة رفيعة المكانة في قطاع خدمات الصناعات النفطية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، ختام فعاليات الدورة الحادية عشر من منتدى أسواق الطاقة، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وينظمه ميناء الفجيرة في فندق نوفوتيل بالإمارة.


ونوّه سموّه، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع النفط والغاز وكبرى الشركات ومنشآت النفط والغاز العالمية في الإمارة، ومتابعة عملها الذي يواكب المتغيرات الدولية المختلفة، انطلاقًا من إسهامها في دعم النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز حضورها كوجهةٍ رائدةٍ عالميًا في هذا القطاع.
حضر المنتدى .. الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي رئيس هيئة ميناء الفجيرة، والشيخ سلطان بن صالح بن محمد الشرقي، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات وسعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إينوك"، وعدد من الخبراء والشخصيات البارزة والمتحدثين وأصحاب الاختصاص في أسواق الطاقة العالمي.
وقال سموه، إن النهج الشمولي الذي يراعي مصالح مختلف القطاعات والاقتصادات يبقى الحل الأمثل لانتقال منطقي وعادل نحو عالمٍ متحدٍ في مواجهة التحديات المناخية، مشدداً سموّه على اتساق مخرجات منتدى أسواق الطاقة مع الأهداف والتطلعات التي تسعى الدولة لتحقيقها من خلال استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين "COP28".
وأشاد سموه، بأهمية منتدى أسواق الطاقة والاستضافة السنوية له في إمارة الفجيرة، وتأثير المواضيع التي يناقشها خلال جلساته الحوارية نحو خدمة صناعة القرار عالميًا، وتبحث الحلول المناسبة للتحديات الدولية التي تواجهها أسواق الطاقة.
كما نوّه سموّه، إلى أهمية تعزيز مبدأ التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات الحيوية للوصول إلى حلول متوافقة تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس وفعال على مستوى العمل المناخي حول العالم.
ومن جانبه أكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية التطلعات الكبيرة للدولة بشأن إنتاج الهيدروجين الأخضر وقال: "نثق بقدرتنا على إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع لتلبية الطلب المحلي، كما أن لدينا القدرة على تصدير الهيدروجين إلى الدول التي تحتاج إليه".
وأضاف العلماء: "ستعمل استراتيجية الهيدروجين الوطنية لدولة الإمارات على إنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031، وزيادة العدد إلى خمس واحات بحلول عام 2050، ولتطوير هذه التقنيات، ستقوم الدولة بإنشاء مركز للبحث والتطوير في مجال الهيدروجين، والذي سيتم تطويره ليصبح مركز ابتكار مرموق على المستوى العالمي لأبحاث الهيدروجين. وفي إطار خطط الطاقة الأوسع، تعتزم حكومة الإمارات العربية المتحدة استثمار ما بين 150 مليار درهم (40.8 مليار دولار) و200 مليار درهم (54.4 مليار دولار) في جميع مجالات الطاقة حتى عام 2030.
ومن ناحيته أكد سعادة الكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة على المستوى العالمي، مشيراً إلى ضرورة رفع مستوى الاستثمار بشكل متوازن في هذا القطاع الحيوي للمحافظة على قابليته على تحقيق حجم الطلب المتنامي على الطاقة عالمياً.
وقال: "نثق بأن مستقبل قطاع الطاقة سيحافظ لوقت طويل على مبدأ الشراكة بين مختلف أشكال الطاقة حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة الأولية من نحو 291 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2022 إلى ما يقرب من 359 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2045، أي بزيادة قدرها 68.3 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً، وذلك بحسب تقرير توقعات النفط العالمية 2023 الصادر عن منظمة أوبك الذي نشر هذا الأسبوع".
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين بجائزة صحافة الطاقة العالمية، تقديراً لدورهم في تغطية أسواق الطاقة على المستوى العربي والإعلامي عبر الأبحاث والخدمات الإخبارية والتحليلات المتخصصة في هذا القطاع.
وشهدت نسخة هذا العام الذي تقام فعالياته ليومين، مشاركة 300 من صناع القرار والقيادات والخبراء في شركات الطاقة العالمية، ويتضمن 20 جلسة حوارية وورش عمل في قطاع الطاقة.
كما شهد افتتاح المنتدى يوم أمس؛ النسخة السادسة من حفل توزيع جوائز أرامكو للتجارة لأفضل رئيس تنفيذي لطريق الحرير الجديد لعام 2023م لتكريم الروّاد الذين لعبوا دوراً أساسياً في بناء أسواق النفط المادية بشرق السويس، حيث تم تكريم كبار المسؤولين التنفيذيين تقديرًا لإنجازاتهم في بناء شركات تجارة النفط الوطنية وتطوير أسواق الطاقة المادية في شرق السويس.
وناقش المنتدى سياسات أمن الطاقة على أسواق الطاقة الدولية في شرق السويس (من الشرق الأوسط إلى آسيا)، بالنظر إلى أهمية ضمان الوصول الآمن لإمدادات الطاقة، وعدد من الموضوعات والقضايا والآراء المرتبطة بمستقبل قطاع الطاقة حول العالم

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة العالمیة الطاقة العالمی أسواق الطاقة حاکم الفجیرة محمد الشرقی قطاع الطاقة حمد الشرقی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات إحتفال الجامعة بعيدها 48

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إحتفال الجامعة  بعيدها السنوي الثامن والأربعين بقاعة الإحتفالات الكبرى بمجمع الكليات النظرى بمدينة شبين الكوم،  بحضور اللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام و اللواء عبد الله عزت السكرتير العام المساعد، نائبين عن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وبحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب العليا والبحوث، والدكتورة نانسى أسعد المشرف الأكاديمى على جامعة المنوفية الأهلية، والمستشار إبراهيم أبو زهرة رئيس محكمة شبين الكوم، والأنبا بنيامين مطران المنوفية،  ورؤساء الجامعة ونواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء الكليات وأمناء عام الجامعة السابقين، وأمناء عام الجامعة المساعدين، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الجامعة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، والمكرمين وذويهم.

بدأ الحفل بالسلام الوطني ، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ،  ورحب رئيس  جامعة المنوفية  بالحضور معربا عن سعادته بمشاركتهم في الاحتفال بالعيد الثامن والأربعين للجامعة، مؤكداً علي أن الجامعة جامعة عريقة كانت ولا تزال على مدار السنوات الماضية ومنذ نشأتها رمزاً للعلم والمعرفة ومصدراً للإشعاع التعليمي الذي يساهم في تطوير المجتمع المحلي والإقليمي وبناء مستقبل مشرق.

كما قام  القاصد خلال كلمته  بتوجيه أسمى آيات التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري الكريم، والاخوة الأقباط بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد. داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات، وأن يرزق مصرنا الغالية دوام التقدم والازدهار، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء تحت ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
 

وقال القاصد  أن هذا اليوم المميز يُجسد محطة هامة في مسيرة جامعة المنوفية حيث  نحتفل معًا بالعيد الثامن والأربعين لتأسيس هذه الجامعة العريقة التي كانت، ولا تزال، على مدار السنوات الماضية، ومنذ نشأتها، رمزًا للعلم والمعرفة ومصدرًا للإشعاع الأكاديمي الذي يساهم في تطوير المجتمع المحلي والإقليمي، وبناء مستقبل مشرق.
مؤكدا علي أن  ما تحقق في جامعة المنوفية يمثل بدايةً قوية لمسيرة مستمرة نحو التميز والابتكار، ومرحلة جديدة من التطور و أن جامعة المنوفية ستظل دائمًا في طليعة المؤسسات التعليمية، بفضل العمل الجماعي والجهود المخلصة التي يبذلها جميع أبناء الجامعة من قيادات وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين وطلاب.

وقال رئيس الجامعة أننا نؤكد على أننا ملتزمين بمراجعة الأداء بشكل دوري ومستمر، وفي هذا السياق، نستعرض معًا التطور الكبير الذي شهدته الجامعة، والذي يأتي تماشيًا مع التغيرات المتسارعة في ساحة التعليم العالي، والتي شهدت توسعًا في خريطة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة في ظل رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي التي ترتكز على سبعة محاور رئيسية تسعى الجامعة لتحقيقها جميعًا.

وفي كلمته أيضا استعرض الدكتور أحمد القاصد أبرز المشاريع التي تم تنفيذها في جامعة المنوفية، بالإضافة إلى المحطات الهامة التي مرت بها الجامعة، والتحديات التي واجهتهاا، وكيف تم التعامل معها بالعزيمة والإصرار، وتحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتطور.

وأوضح أن جامعة المنوفية تشهد تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية، وذلك تنفيذًا لمبدأ المرجعية الدولية الذي يعد جزءًا من أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وفي إطار التوجهات الرئاسية التي تهدف إلى تحقيق المعايير العالمية في مجال التعليم. 
مشيرا إلي تقدم الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية، مما يعكس التزام الجامعة بالمعايير العالمية وتطوير بنيتها الأكاديمية، ز يساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية. 
وأضاف أن ما تحقق بجامعة المنوفية هي بداية قوية نحو مزيد من التميز والابتكار وأننا على يقين أن الجامعة ستظل في طليعة المؤسسات التعليمية وملتزمون بمراجعة الأداء بشكل دوري ومستمر  لتصبح في تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية ، مقدماً الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية لجهوده الداعمة والمستمرة للجامعة وخططها ومد يد العون لها في مختلف الأصعدة وتنفيذ العديد من المشروعات التعليمية والطبية المتميزة لخدمة أبناء وأهالي المحافظة.

واستعرض رئيس الجامعة أهم المشاريع  التي تم تنفيذها والمحطات التعليمية الهامة ووما تحقق من إنجازات  بفضل العمل الجماعي والجهود المخلصة لأبناء الجامعة ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي ورؤية مصر 2030 ،وخلال الحفل ، تم تكريم عدد من المتفوقين والمتميزين من عمداء الكليات والقيادات الجامعية ورؤساء الجامعة السابقين وأوائل الطلاب ، والحاصلون علي الدكتوراه والماجستير من الهيئة المعاونة.

وخلال الحفل تم عرض فيلم وثائقي من  إعداد وحدة الإنتاج الإعلامي بإدارة الإعلام وتم نقل الحفل ببث مباشر علي صفحة اعلام الجامعة تحت إشراف الدكتورة ندية القاضي والدكتورة شيرين البحيري ، وقام بتقديم الحفل الدكتورة دعاء الشاعر .

مقالات مشابهة

  • وعن (صحافة الموبايل نحكي ..!!
  • محافظ جدة يتوج الفائزين بجائزة “تحدي غرس القيم”
  • الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن فئة "الهجانة"
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات إحتفال الجامعة بعيدها 48
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • تتويج الفائزين في ختام "كروية الشورى"
  • تكريم الفائزين في ختام البطولة المدرسية للشطرنج بجنوب الشرقية
  • موعد الاحتفال السنوي لتكريم الفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
  • 3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
  • برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة