‏ من هدى الكبيسي.

أبوظبي في 11 أكتوبر/وام/ استعرض عدد من الخبراء وقادة الفكر خلال جلسات ورش العمل والجلسات العلمية التي نظمت اليوم ضمن فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023 مجموعة من المواضيع العلمية المهمة التي تهدف الى تقديم تجربة معرفية وبحث مختلف الجوانب الخاصة بالعمل الارشيفي.

وخلال جلسة تحت عنوان العمل المشترك تم مناقشة "الحلول المبتكرة في مجال الأرشيف" وكيفية نسخ الماضي المكتوب بالكامل وتحويله إلى نصوص وتم خلال الجلسة تقديم دراسة حالة حول نظام تقنية الذكاء الاصطناعي للتعرف التلقائي على النصوص في الأرشيف كما تم مناقشة الأرشيف المفتوح المترابط كمنصة رقمية لتطبيق المفاهيم الجديدة على السجلات.

وناقش المشاركون فى جلسة بعنوان "الإبداع في الحفاظ على التراث الرقمي" المسؤولية عن ضمان الاستدامة للسجلات مع تزايد أعدادها الرقمية التي يتلقاها الأرشيف والمكتبة الوطنية.

فيما ناقشت الجلسة الثالثة المستوى الذي تم التوصل إليه خلال الأربع سنوات الماضية من الارشفة مستعرضين موضوع "الارشيف كاداة " وكيفية منح الثقة في الأرشفة المستدامة للوثائق الإلكترونية على المدى البعيد وتم من خلالها عرض التجربة الجزائرية تحت عنوان الأرشيف من القيمة الإثباتية إلى الضرورة الاجتماعية.

وناقشت احدي الجلسات موضوع "الذاكرة المشتركة والتعاون" وتم حوار حول تأثير اتفاقية فيينا لعام 1983 على أرشيفات الدول الصغير النامية وأرشيفات أفزيفيا الاستوائية والفرنسية ومناقشة الذاكرة المشتركة وما وراء الأرشيفات المهاجرة والعمل على اتاحة الوصول إليها من أجل الغد .

كما ناقشت احدى الجلسات موضوعا تحت عنوان " التراث والثقافة " تم خلالها عرض دراسة بعنوان " التعبير الثقافي والفني من خلال مسح اثري في الهند كما تم مناقشة حماية الأرشفة للقرى التقليدية وتم طرح حل صيني للحفاظ على ذاكرة القرى.

وخلال الجلسة الأخيرة تم مناقشة "الأدوات والأنظمة" وأهمية الأرشيف لتفسير الأدوات الرقمية للاكتشاف والتعليق فيما تم مناقشة تحديد تنسيق الملف ودور المجتمع فيه اضافة الى مناقشة تنفيذ استراتيجية حزمة الرموز غير القابلة للاستبدال لحفظ السجلات الإلكترونية على المدى الطويل.

اسلامه الحسين/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

يديعوت: قد نشهد ظهور المزيد من قادة حماس بعدما ظننا أنهم قتلوا

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي تسرع في إعلان اغتيال قادة بحركة المقاومة الإسلامية حماس دون التأكد.

وقالت الصحيفة إنّ "إسرائيل قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال الحرب على قطاع غزة".

ونقلت عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ، حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية "أمان" تعجلت في إصدار بيانات حول مقتل قادة في "حماس"، دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

ظهور قائد كتيبة الشاطئ بالقسام
وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في "حماس"، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله في أيار/ مايو الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية، تبين الآن أنها خاطئة.



وبيَّنت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في "حماس"، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: "من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة".

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه "لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة، يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة".

شكوك بشأن مصداقية جيش الاحتلال
وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

وقال إن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يحسم مصير جروس في التوقف الدولي المقبل
  • خالد الغندور: الزمالك يحسم مصير جروس في التوقف الدولي المقبل
  • تطورات مثيرة في محاكمة فجر السعيد بتهم الدعوة للتطبيع مع اسرائيل
  • "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
  • وكيل لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: انتهاء مناقشة مواد قانون العمل باستثناء العقوبات
  • مناقشة دعم «اللامركزية المالية» مع المنظمة الألمانية للتعاون الدولي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • يديعوت: قد نشهد ظهور المزيد من قادة حماس بعدما ظننا أنهم قتلوا
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • لماذا أجلت لجنة القوى العاملة بـ النواب مناقشة مواد العقوبات بقانون العمل الجديد؟