نظّم أعضاء نقابة الصحفيين المصريين، وعدد من المتضامنين، منذ قليل، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، على سُلم النقابة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني إزاء الأحداث في غزة.

وردد الصحفيون والمشاركون هتافات: “فلسطين عربية”، و"تسقط تسقط إسرائيل"، و"المقاومة فلسطينية".

وبدأ اليوم التضامني بمعرض كاريكاتير لمجموعة متميّزة من الرسّامين، يُعبر عن القضية الفلسطينية.

فعّاليات اليوم

أولًا: تأريخ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المقاوم من جرائم وحشية وهجمات بربرية بتدوين رسائل مكتوبة للمقاومة الفلسطينية والشهداء في "دفتر تضامن"، وكذلك إشعال الشموع.

ثانيًا: معرض للصور والكاريكاتير عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم وجرائم الصهاينة المحتلين.

ثالثًا: دعوة السفير الفلسطيني لحضور مؤتمر يتحدث خلاله ممثلون عن السفارة الفلسطينية بالإضافة إلى لقاء فني وشعري يتضمن عرض فيلم عن القضية الفلسطينية.

كما أعلنت النقابة عن اتخاذ عدد من الإجراءات بينها:

1- تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

2- العمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع.

3- تتواصل نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

فوز الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية

فاز الروائي الكويتي عبد الله الحسيني اليوم الاثنين بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية المنشورة في دورتها الثالثة والتي تحمل اسم المناضل الفلسطيني الراحل الذي اشتهر أيضا بإسهامه في مجال الصحافة والأدب.

ونال الحسيني الجائزة عن رواية (باقي الوشم) الصادرة عن منشورات تكوين في الكويت عام 2022.

تُهنّئ #منشورات_تكوين الروائي #عبدالله_الحسيني بمناسبة فوز روايته #باقي_الوشم بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2024 pic.twitter.com/OHRgfxij2j

— منشورات تكوين (@TakweenPH) July 8, 2024

وكانت 5 روايات قد بلغت القائمة القصيرة لدورة هذا العام التي أعلنتها وزارة الثقافة الفلسطينية في يونيو/حزيران وضمت أعمالا من مصر وتونس وسلطنة عمان والكويت والأراضي الفلسطينية.

وقال الحسيني في تسجيل مصور بعد فوزه بالجائزة نشرته وزارة الثقافة الفلسطينية بصفحتها على فيسبوك "الرواية كلها مقاومة، مقاومة النفس والقهر والعجز والفشل والاستلاب، مقاومة الهامش والرواية الرسمية، وفي أبسط أشكالها.. مقاومة للقبح".

تشكلت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وعضوية الروائية الأردنية سميحة خريس والناقد المصري محمد الشحات والكاتب زياد أبو لبن والناقد رياض كامل من فلسطين.

وقال عضو لجنة التحكيم رياض كامل إن الرواية الفائزة "تتسم بالسبك الجيد المتماسك، وبقدرة مميزة لروائي شاب، لا يزال في الـ24 من عمره، إذ أبدع في رسم الشخصيات وبنائها بناء متينا، يتناغم مع الزمان والمكان، مما ذكرنا بأديبنا الكبير غسان كنفاني، الذي غادرنا في سن مبكرة".

بدوره، عبر الحسيني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بهذا الفوز مبينا أن الجائزة تعني له الكثير لسببين الأول أنها مقدمة من وزارة الثقافة الفلسطينية وتأتي في وقت عصيب لما يتعرض له الأشقاء في فلسطين والثاني لأنها تحمل اسم الأديب والمناضل غسان كنفاني أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية المؤثرة بمجال الصحافة والأدب.

وأوضح الحسيني أن روايته الصادرة عن منشورات (تكوين) في دولة الكويت عام 2022 وتأتي في قالب اجتماعي إذ تتحدث عن التفاصيل اليومية لحياة إحدى العائلات في الكويت ومن خلالها تتطرق إلى مواضيع عدة.

وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت مؤخرا عن الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة والتي تضمنت 14 رواية لكتاب من 10 دول عربية وبعدها أعلنت عن الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة والتي تضم 5 روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية وهي (2067) للروائي سعد القرش من مصر و(وجع لا بد منه) للروائي عبدالله تايه من فلسطين و(باقي الوشم) للروائي عبدالله الحسيني من الكويت و(ربيع الإمام) للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان و(برلتراس) للروائي نصر سامي من تونس.

وتأتي جائزة (غسان كنفاني) للرواية العربية هذا العام بمناسبة مرور 50 عاما على استشهاد الأديب غسان كنفاني إذ تعد هذه الجائزة واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية.

وعبد الله الحسيني هو كاتب وسيناريست كويتي وعضو في رابطة الأدباء الكويتية وحاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت ويعمل محررا في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وحائز على جائزة ليلى العثمان للإبداع في القصة والرواية لعام 2018 عن روايته (لو تغمض عينيك).

وأطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية الجائزة عام 2022 في الذكرى الـ50 لاغتيال غسان كنفاني (1936-1972) وفاز بها في العامين السابقين المصري عمرو حسين والسوري المغيرة الهويدي.

وفي وقت سابق من اليوم، أحيا الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذكرى الـ52 لرحيل كنفاني.

وقال الاتحاد في بيان "سنوات مديدة وأجيال متعاقبة وأنت قنطرة فلسطين العالية، وزينة شبابها الشهداء، وكنت الحاضر في كل منازلة، وعند كل مواجهة، لأن الدم الطاهر الذي نزف منك منير في جنبات عزائمنا، ولا ينقص رحيلك من حضورك النضالي والإبداعي، لأنك اسم كبير من أسماء فلسطين الخالدة".

سردية فلسطين لكنفاني

وتواكب روايات كنفاني قصة الشعب الفلسطيني، وكان عمر الأديب الفلسطيني الراحل 36 عاما فقط حينما اغتاله الموساد الإسرائيلي بتفجير سيارته في بيروت عام 1972.

وإذا كانت روايات غسان قد اهتمت بتقديم إجابة سردية على الخروج الفلسطيني ومواجهة تهديد الموت، كما في "رجال في الشمس و"ما تبقى لكم" على اختلاف ما في هاتين الروايتين من تجلية لوضع الفلسطيني وشروط استجابته لتهديد الموت، فإن قصصه -التي لم تحظ حتى هذه اللحظة بدراسة تفصيلية تكشف عن فرادتها وتميزها وأفقها الإنساني الرحيب- تقرأ تراجيديا العيش الفلسطيني في حياة شخصيات مغفلة الهوية تعيش ضمن الحدود الدنيا لشروط الهوية.

وفي مقاله بالجزيرة نت كتب الأديب الراحل أمجد ناصر قائلا إذا قرأنا "رجال في الشمس" و"ما تبقّى لكم" بصفتهما روايتين عن الحدود، فإننا سنفهم أن الأبعاد الرمزية التي تحفل بهما الرواية: أجيال الفلسطينيين الثلاثة، دور السائق، خزان الصهريج، البحث عن الأم، زكريا الخائن الذي استولى على مريم.

ويضيف "كانت خارج العلاقة بالأرض التي صارت إطار هويتها، ليس من أجل رواية الحكاية الفلسطينية، وإنما من أجل اكتشاف استحالة روايتها، من أجل أن يعيد سعيد (رب عائلة فلسطينية لاجئة في الرواية) إلى حيفا، ويقول إن ما تبقّى لنا هو حساب الخسارة".

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين المصريين: فلسطين حاضرة في عقل وقلب كل زميل
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: كل الشكر للدولة المصرية والنقابة لدعم القضية الفلسطينية
  • فوز الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدد من جامعات العاصمة صنعاء
  • وقفة في بعدان بإب لمباركة الإنجاز الأمني
  • مصطفى عمار: مهرجان العلمين نال اهتماما كبيرا.. تشعر وكأنه في دورته الـ20
  • الحديدة.. وقفة في مديرية المنصورية لتفويض وتأييد القيادة ونصرة فلسطين
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في صنعاء تحت شعار “مع غز.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال ينفذ تدميرًا ممنهجًا على كل مقومات الحياة