أستاذ فقه: نظرة المجتمع السلبية للمطلقة ظالمة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الطلاق يترك أثر نفسي قوي على المرأة، ويجعل نظرة المجتمع سلبية، رغم أنها يمكن أن تكون مظلومة.
تمام: على السيدات دراسة المشكلات الزوجية جيداًأضاف «تمام»، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «بنقول لكل سيدة إنها تدرس المشكلات الزوجية جيدًا، وتحسب كل الأبعاد النفسية والاجتماعية، الزواج ليس لحظة إنفعالية، قبل ما اقبل على الطلاق لازم اعمل مقارنة إيه العيوب الآن وإيه العيوب التى قد تحدث».
تابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، مستشهدا بما حذرنا منه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، من الكره والاستعجال فى الطلاق، فقد تكره خلق وتحب خلق آخر، فليس كل الخلق يكره، تاليا الحديث النبوي الشريف، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج المشكلات الزوجية الطلاق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.