أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجلس يجتمع اليوم في ظرف عصيب، إذ أن التصعيد الجاري بين حماس والإسرائيليين غير مسبوق في حدته وآثاره، وهناك احتمالات جادة لانفلات الأوضاع، وربما اتساع نطاق المواجهات، وهي احتمالات يتمنى عدم تحققها إذ أنها يمكن أن تدفع بالمنطقة كلها لوضع غير معلوم، ويبدو أن الأمور للأسف تتجه نحو هذا الاتجاه.

 

أحمد أبو الغيط يتحدث عن غزة 

وأضاف "أبو الغيط"، خلال مؤتمر صحفي لوزراء الخارجية العرب بشأن أحداث غزة، أن اللحظة الخطيرة تقتضي من الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنظر إلى العواقب، إذ أن العمليات الانتقامية، التي تمارسها وتجهز لها قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تجلب الاستقرار، وإنما ستدخل في المزيد من دوامات العنف والدم، والعقوبات الجماعية التي تمارسها هذه السلطات ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي. 

وتابع: "نحن نتضامن مع سكان قطاع غزة والفلسطينيين الذين يتعرضون اليوم لمجزرة يتعين إيقافها فورًا، وإدانتها بأشد العبارات، ولا أحد كان يرغب في مثل هذا التصعيد، ونرفض بشكل كامل أي عنف ضد المدنيين، وبلا مواربة، فقتل المدنيين وترويع الآمنين غير مقبول كوسيلة لتحقيق غاية سياسية سامية مثل الاستقلال". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط وزراء الخارجية العرب احداث غزة الاحتلال الاسرائيلي سكان غزة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أمنستي تناشد حفتر الإفراج عن شيخ صوفي مسن محتجز تعسفا منذ عام

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة لمناصرة شيخ صوفي ليبي مسن تعتقله الأجهزة الأمنية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت للإفراج عنه فورا.

وقالت المنظمة إن مفتاح الأمين البيجو البالغ من العمر (79) مختف قسريا منذ اعتقاله تعسفيا من منزله ببنغازي في الرابع من فبراير/شباط 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية"list 2 of 2مدتها 15 يوما.. البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق جديدة بقضية "التنصت"end of list

ووفق المنظمة، فإن اعتقال هذا الشيخ المسن المريض بالسكري، والذي تعاني مناعته من الضعف، جاء وسط "حملة قمع مكثفة على رجال الدين والناشطين الصوفيين من قبل الجماعات المسلحة المتحالفة" مع قوات حفتر "التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على شرق ليبيا".

وأشارت المنظمة في بيان الحملة إلى أن احتجاز الشيخ البيجو جزء من "حملة قمع أكبر تستهدف الصوفيين الذين لا يتبنون أيديولوجية السلفية المدخلية التي تلتزم بها العديد من الجماعات المسلحة القوية المتحالفة" مع قوات حفتر.

وعبرت المنظمة عن مخاوفها بشأن "صحته وعافيته بسبب التقارير الأخيرة عن استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجن قرنادة، حيث يُعتقد أنه محتجز".

وأكدت أنه رغم مرور عام على احتجازه، لم تتلق أسرته أي معلومات رسمية بشأن مكان وجوده أو مصيره أو وضعه القانوني.

إعلان

وذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 20 مسلحا ألقوا القبض على الشيخ البيجو ثم نهبوا منزله و"سرقوا" نحو 150 ألف دينار ليبي (33 ألفا و270 دولارا) قبل أن ينطلقوا في 6 مركبات إلى قاعدة هيئة إسناد مديريات الأمن في المنطقة الشرقية، الواقعة في منطقة رأس المنقار في بنغازي.

وناشدت المنظمة قوات حفتر والحكومة التي تتبعه في شرق ليبيا إلى الكشف فورا عن مصير البيجو ومكان وجوده والإفراج عنه فورا "لأن احتجازه مرتبط فقط بممارسته لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك حرية الدين".

كما طالبت بمنحه حق الوصول إلى أسرته ومحاميه والرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك في المستشفيات الخارجية إذا لزم الأمر. ودعت لحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، واحتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • ثريا التي أحبت الأبدية.. تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • 6 علامات تشير إلى ضرورة تغيير زيت السيارة فورا.. ما هي؟
  • أمنستي تناشد حفتر الإفراج عن شيخ صوفي مسن محتجز تعسفا منذ عام
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • أحمد موسى يرد على ليبرمان: «عاوزك تفتكر أبو الغيط لما رفض يسلم عليك»
  • أبو الغيط يستقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح
  • تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • إحياء الذكرى التاسعة لمجزرة تحالف العدوان في مصنع أسمنت عمران
  • عمال مصنع أسمنت عمران يحيون الذكرى التاسعة لمجزرة تحالف العدوان