هاري وميغان المدافعان عن البيئة يحضران فعالية صحية بـ 7 سيارات تعمل بالوقود
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
توجه الأمير هاري وميغان في موكب سيارات ترافقها الشرطة لمسافة قصيرة، لحضور مهرجان اليوم العالمي للصحة العقلية في مدينة نيويورك، يوم الثلاثاء.
وكان الزوجان غادرا مرآباً بالقرب من فندق إيكونوكس واتجها يساراً في شارع 33 ذي الاتجاه الواحد، لينتهي بهما الأمر في مرآب آخر في الشارع نفسه، على بعد 60 متراً فقط من المرآب الأول.
تكونت قافلة الزوجين "المهتمين بالبيئة" من سبع سيارات تعمل بالوقود، محاطة بمرافقة شرطة نيويورك في شوارع مانهاتن.
بعد الرحلة القصيرة، استضاف الزوجان حلقة نقاش في مهرجان اليوم العالمي للصحة العقلية، وهو أول حدث شخصي لهما على الإطلاق لصالح مؤسستهما الخيرية “آرتشيويل”.
وكانت قمة الصحة العقلية، أول ظهور مشترك للزوجين في نيويورك، منذ مطاردة قام خلالها مصورون بملاحقة هاري وميغان في سيارتهما استمرت لمدة ساعتين، ولم تنته إلا بتدخل الشرطة، وذلك بعد حضور حفل توزيع جوائز "وومن أو فيجين"، وبهذا يبدو أن الزوجين اتخذا خطوات صارمة لضمان سلامتهما بمرافقة شرطة نيويورك لأسطول سيارات الدفع الرباعي الخاص بهما إلى الحدث.
وقد بدا أن الزوجين عاطفيان بمجرد بدء الحدث، حيث ظهرت ملامح الحزن عليهما، مع صعود الآباء الذين عانوا من خسارة مأساوية مرتبطة باستخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى المسرح لمشاركة قصصهم.
وأوضح هاري وميغان أنهما كانا يعملان خلف الكواليس مع الأهالي على مدار العام الماضي، من أجل إنشاء "مجتمع من التجارب المشتركة".
وشاركت ميغان مخاوفها بشأن أطفالها، الذين يكبرون في عصر تلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في حياة الجميع، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هاری ومیغان
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.وأضاف الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".
وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.
ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.