كشف حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، أن إسرائيل قبل حرب أكتوبر رفضوا مقترحات السلام من جانب الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.

حلمي النمنم يكشف لأول مرة تفاصيل أزمة السادات ونائبه قبل حرب أكتوبر (فيديو) أحد أبطال حرب أكتوبر: كنا نتدرب ليلًا ونهارًا لمدة عام ونصف (فيديو)

وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الاتحاد السوفيتي قدمت مقترحًا للسلام قبل حرب أكتوبر على أساس أن تحصل مصر على سيناء بشروط.

أهمية طرد الخبراء الروس

وأوضح أن جولدمائير رفضت السلام قبل حرب أكتوبر، وقالت: "لماذا السلام وهم مهزومون؟"، خصوصًا وأنهم كانوا يقولون أن مصر لا تملك جيشًا، وأصر موشى ديان أن شرط قبول السلام هو عدم استعادة مصر شرم الشيخ.

وأضاف أن الرئيس السادات كان في موقف صعب عندما خرج بيان المثقفين، ولم يتمكن من إخبارهم أنه ليس جاهزًا للحرب بعد في عام 1972، ولن يكون هناك سلام ما دام أنت ضعيفًا، لكن السلام جاء بعد حرب أكتوبر عندما أثبتت مصر قوتها.

وأشار إلى أن الخطوة الجبارة التي اتخذها الرئيس السادات، هي طرد الخبراء الروس، وكانت هذه الخطوة نظرًا لوجود 18 ألف خبير عسكري روسي في الجبهة، فإذا قامت حرب أكتوبر وانتصر الجيش المصري سينتسب لهم النصر، كما أن وجودهم كان سيمنح أمريكا الحرية للتدخل المباشر، ولم يكن مستبعدًا أن تضرب مصر حتى بقنبلة نووية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرب اكتوبر الولايات المتحدة الامريكية الجيش المصري وزير الثقافة الاتحاد السوفيتي قنبلة نووية الرئيس السادات ضربة نووية مقترحات السلام الإعلامية عزة مصطفى أبطال حرب أكتوبر قبل حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل

تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.

السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران

وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.

ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.

مقالات مشابهة

  • بعد نفاد ذخيرتهم.. فيديو يُظهر جنودًا أوكرانيين يحاربون الروس بخلايا النحل
  • عبدالمنعم سعيد: الرئيس السيسي قادر على تحقيق السلام كما فعل السادات
  • "مجاش عزاني في أمي".. طارق لطفي يكشف خلافه مع الفنان أحمد حلمي
  • السادات يشيد بمبادرة مصر لإدارة غزة: رؤية السيسي للإعمار خطوة تاريخية نحو الاستقرار
  • أشرف حلمي يعلن دعمه لياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • فيديو: "فرعون" هائج يوجه ضربة قاضية لمصارع
  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • فينيسيوس: لم يكن الفوز بالكرة الذهبية حلمي الأساسي
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل