المواطنون في غزة يلجؤون إلى مدارس الأونروا هرباً من غارات الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مساء الثلاثاء، أن أكثر من 175 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.
وقالت الوكالة في بيان تابعته الأناضول، إن “88 مدرسة تابعة لنا في قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ لأكثر من 175 ألف شخص”، مضيفة أن الأعداد تتزايد من استمرار الغارات الجوية (الإسرائيلية).
وكانت “أونروا” قد أعلنت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
….
قديروف يفاجئ الجميع بشأن فلسطين .. دعوة لتشكيل تحالف إسلامي واستعداد لإرسال مقاتلين
حيروت – وكالات
دخل زعيم دولة إسلامية على خط الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، معلنا دعم فلسطين، ومناهضة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا لتشكيل تحالف إسلامي مقابل الغرب وأوروبا الذين اتحدوا لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربه على الفلسطينيين.
وفي مقطع مصور على قناته في تطبيق “تليغرام” اقترح الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إرسال مقاتلين شيشان كقوات حفظ سلام لاستعادة النظام.
وقال قديروف، الحليف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين “نحن ندعم فلسطين. نحن ضد هذه الحرب، التي على عكس الصراعات الأخرى، يمكن أن تتصاعد إلى شيء أكبر”.
وطالب قديروف، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، من المجتمع الدولي اتخاذ قرار عادل مرة واحدة على الأقل بالإجماع فيما يتعلق بالوضع في فلسطين.
كما ناشد قادة الدول الإسلامية تشكيل تحالف لحث أوروبا والغرب على عدم قصف المدنيين بحجة قتل المسلحين.
وأضاف قديروف: “إذا لزم الأمر، فإن وحداتنا مستعدة للعمل كقوات حفظ سلام لاستعادة النظام ومواجهة أي مثيري شغب”.
وعلى خلاف الموقف الغربي الذي سارع بتأكيد دعم إسرائيل، اتخذت موسكو موقفا أكثر حذرا داعية إلى ضبط النفس.
وكانت حركة حماس قد شنت السبت الماضي عملية نوعية في إسرائيل عبر تسلل عناصرها إلى مستوطنات غلاف غزة ما خلف أكثر من ألف قتيل إسرائيلي بحسب إحصاء رسمي.
وفي أعقاب هجوم حماس قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية في غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن ما لا يقل عن 900 فلسطينيا استشهدوا بينهم 260 طفلا و 230 سيدة وأصيب ما يصل إلى 4500 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
◄ استشهاد 10 أشخاص في قصف لمدرسة تؤوي نازحين
◄ إسرائيل تستهدف مستشفى الدرة للأطفال
◄ تحذيرات من انهيار وشيك لنظام الرعاية الصحية بالقطاع
◄ مطالبات دولية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانوا في مخيمات النزوح أو في المستشفيات أو في مدارس الإيواء، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية لإجبار السكان على الهجرة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.
وأفاد مسعفون بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأربعاء، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال.
وبحسب سلطات الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء عدوان الاحتلال، وذلك منذ انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس، تفرض إسرائيل حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك، الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما حثَّ الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال الوزراء في بيان مشترك: "يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مدعيا عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.
وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة.
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.
وقالت الشاهدة أم محمد الحويطي: "فجأة نايمين هيك، فجأة لقينا شي بينفجر فزينا نتطلع لقينا كل شيء مولع الصف هذا مولع والصف هذا مولع الخيام... مش عارفين نشرد من النار كيف... وناس بتصرخ وتلاقيهم حاملين ناس فحم فحم حاملين الأطفال فحم وبيجروا وبيقولوا يا الله يا الله ملناش غيرك يا الله ايش بدنا نحكي غير يا رب وبس".
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 36 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية بمختلف أنحاء غزة اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنَّ صاروخا إسرائيليا أصاب أيضا المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد.
وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل.