قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن مصر نجحت في تحقيق أهدافها كاملة في حرب أكتوبر، إذ إن مصر حصلت على سيناء كاملة، وهو ما كان يرفضه رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، وموشيه ديان، ولكن مصر نجحت في تحقيق هذا. 

وزير الثقافة يتحدث عن حرب أكتوبر 

وأضاف "النمنم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن المزايدات في حرب أكتوبر في الوقت الحالي، حول أن إسرائيل هي من انتصرت في حرب أكتوبر وليست مصر أمر غير طبيعي وغير صحيح، والدليل على ذلك، حصول مصر على سيناء، وتدمير خط بارليف، وعبور قناة السويس، وكل تلك الأهداف تم تحقيقها بالكامل.

 

وتابع حلمي النمنم، أن مصر نجحت من خلال حرب أكتوبر في قطع ذراع إمكانية عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف بالكامل، والحصول على سيناء كاملة، لافتا إلى أن إسرائيل مازالت لا تصدق أنها انهزمت في حرب أكتوبر، ولكن سيناء هي أكبر دليل على الهزيمة. 

واستكمل، أن الرئيس السادات في السادس عشر من أكتوبر أكد في بيانه أن مصر قادرة على الرد على إسرائيل في حال استهداف أي منشآت مدنية، خاصة بعد محاولات إسرائيل من خلال معركة المنصورة، إلا أن الجيش المصري نجح في تدميرهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر سيناء حلمي النمنم جولدا مائير خط بارليف فی حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسؤولين اسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن الإدارة السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا على إسرائيل.

وأثارت تركيا مخاوف إسرائيل عقب اكتسابها نفوذا كبيرا داخل سوريا، ففي الوقت الذي يبحث فيه جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلي (الشاباك) عن عملاء يجيدون التركية، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل تجري أنشطة ضغط مكثفة في أمريكا بسبب الدور التركي في سوريا.

وأوضحت أربعة مصادر مطلعة في حديثها مع رويترز أن إسرائيل تجرى أنشطة ضغط في أمريكا لإضعاف سوريا وإبعادها عن المركز وسمحت بالإبقاء على القواعد العسكرية الروسية لمواجهة نفوذ تركيا المتزايد.

وأضافت المصادر المطلعة أن العلاقات التركية مع إسرائيل المتوترة من الحين للآخر شهدت زيادة في التوترات عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا واشنطن بأن القيادات السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.

وأشار مصدران إلى توزيع النقاط الرئيسية على مسؤولين أمريكيين بارزين.

من جانبه، أفاد أرون لوند، الذي يعمل في مؤسسة سينشري إنترناشيونال البحثية الأمريكية، أن أكبر مخاوف اسرائيل هو حماية تركيا للنظام السوري الجديد وتحولها إلى قاعدة لحماس والميليشيات الأخرى.

وذكر لوند أن اسرائيل تحظى بفرص كبيرة للتأثير على الفكر الأمريكي ووصف الإدارة الأمريكية الجديدة “بالموالية لاسرائيل” قائلا: “سوريا حاليا لا تقع على رادار ترامب. إنها ذات أولوية منخفضة وهناك فجوة سياسية تحتاج إلى سد”.

وكان تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ذكر في يناير الماضي نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا، مما يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.

وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية، وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.

 

Tags: التوترات بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالدعم الأمريكي لاسرائيلالعلاقات التركية الاسرائيليةالعلاقات التركية السوريةالقواعد الروسية في سورياحماس

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • ياسمين رئيس لـ«الاتحاد»: «شهرزاد» حققت أحلامي على «قناة أبوظبي»
  • حقيقة فيديو توقيع زيلينسكي على قنابل استخدمتها إسرائيل خلال حرب غزة
  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • عبداللطيف وهبة: الحزمة الاجتماعية الجديدة في صالح الأسرة بالكامل
  • امرأة تنقذ زوجها من الاختطاف وتأخذه من أيدي المجرمين .. فيديو
  • انتقادات إسرائيلية لسوء الأداء الإعلامي في الحرب.. حماس نجحت بالدعاية
  • تنفيذ أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بمدينة 6 اكتوبر| تفاصيل كاملة