وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفي النيل للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور حموده عيد الجزار، والدكتور سيد جلال مدير الفرع، جولة تفقدية داخل مستشفي النيل للتأمين الصحي لتفقد سير العمل والوقوف علي الخدمات المقدمة للمرضي.
وكان باستقبالهم الدكتور أحمد عبد الحفيظ مدير المستشفي ، والدكتور أحمد مصطفي نائب مدير المستشفي..
تفقد وكيل الوزارة الأقسام المختلفة للمستشفي، واطمئن علي أحوال بعض المرضي وذويهم ، كما اطمأن علي توافر الأدوية والمستلزمات بصيدلية المستشفي .
ويذكر ان مستشفي النيل للتأمين الصحي مكونة من مبني أ ومبني ب، والمستشفي مقامة علي مساحة ١٧٠٠٠ متر٢ بسعة ٤٠١ سرير...
وتضم المستشفي قسم الاستقبال والطوارئ والذي يشمل ٧ غرف للتخصصات المختلفة إلي جانب غرفة أشعة عادية ومعمل طوارئ وبنك دم يحتوي علي جميع الفصائل المختلفة..
كما تضم أقسام العنايات بأنواعها المختلفة والتي تحتوي علي ٣٠ سرير عناية تنوعت بين ٦ عناية قلب ، و٤ عنايات جراحية ، و٢٠ عناية مركزة .
ويوجد بالمستشفي أيضاً قسم للأشعة والذي يضم ٢ جهاز أشعة مقطعية، بالإضافة إلي الأقسام الداخلية التي تحتوي علي ١٦٨ سرير في التخصصات المختلفة مثل الباطنة ، ومخ وأعصاب ، وجراحة عامة ، وعظام ، ونفسية وعصبية ، وجراحة وجه وفكين ، وجراحة أنف وأذن.
وتضم وحدة لقسطرة القلب والتي تحتوي علي ١٨ سرير وتعمل بمعدل ١٨ حالة يومياً، إلي جانب وحدة الغسيل الكلوي التي تشتمل علي ٣٦ ماكينة غسيل كلوي وتعمل بمعدل ٥٨ حالة يومياً.
ويوجد بمعمل المستشفي قسم لتحاليل الكيمياء والبكتيريولوجي وتحاليل الدم والباثولوجي.
وتضم المستشفي قسم للحضانات للأطفال المبتسرين يحتوي علي ٧ حضانات و٢ جهاز تنفس صناعي، كما يوجد قسم للتعقيم ومغسلة ، ومطبخ لتحضير الوجبات للمرضي والعاملين بالمستشفي.
وأثناء الزيارة ذكر د. سيد جلال مدير عام الفرع أنه تم عمل بعض أعمال الصيانة بأقسام الاستقبال والكلي بالمبني أ وبالطابق الرابع بالمبني ب، بالإضافة إلي خطة الفرع الحالية في تطبيق معايير الجودة اليابانية 5S للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما أنه تم الانتهاء من تركيب جهاز الأشعة المقطعية الحديث وجاري تشغيله خلال الأسبوع الحالي لخدمة مرضي القسم الداخلي والطوارئ.
وفي نهاية زيارته تقدم وكيل الوزارة بخالص شكره وتقديره الدكتور سيد جلال مدير عام الفرع ولمدير المستشفي ولجميع العاملين بالمستشفي علي الجهود المبذولة لتطوير العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير الأعمال بمحور الفشن الحر على النيل
تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اليوم الاثنين، سير العمل بمشروع محور الفشن الحرعلى النيل، وذلك في إطار توجيهات المحافظ بالمتابعة المستمرة للمشروعات القومية والتنموية والخدمية التي يتم تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة، لتوفير أوجه الدعم اللازمة لتسريع وتيرة العمل بها ودخولها الخدمة، بما يعود بالنفع على المواطنين.
رافق السكرتير العام المساعد في الزيارة كلًا من علي حماد رئيس مركز ومدينة الفشن، محمد بكري رئيس مركز ومدينة ببا، ومسؤولى الجهات التنفيذية المعنية من الطرق والكباري والري والوحدة المحلية وشركات المرافق، وإدارة المتابعة بديوان عام المحافظة.
واطلع السكرتير العام المساعد على سير العمل على أرض الواقع، للوقوف على معدلات الإنجاز بالأعمال الإنشائية المنفذة على مكونات وقطاعات المحور، وناقش مع القائمين على الأعمال، الموقف التنفيذي في كافة قطاعات ومراحل المشروع، في الجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي وكباري التقاطع مع نهر النيل ومع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد وأعمال الطرق شرق النيل.
كما أشار السكرتير العام المساعد إلى أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ باستمرارمتابعة سير العمل بالمحور، وتذليل المعوقات لضمان انتظام العمل وتعزيز التنسيق بين أجهزة المحافظة والوزارة لسرعة الانتهاء من المشروع الجاري تنفيذه بطول 27 كم، وعرضه 22 متر، (2 حارة مرورية)، ويشمل 25 عملًا صناعيًا لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي (على الطريق الصحراوي الشرقي، أعلى المجرى المائي للنيل، على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة / أسوان الزراعي الغربي، كوبري على بحر يوسف والصحراوي الغربي)، بجانب عدد من الأنفاق على مدقات زراعية.
جدير بالذكر أن مشروع المحور يعد شريانًا للتنمية، وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية ويخدم حركة الاستثمار، بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل وربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه محوري عدلي منصور شمالًا وبنى مزار جنوبًا، بجانب تحقيق معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم مراكز الفشن وببا وسمسطا، ويكون بديلًا مثاليًا عن الوسائل التقليدية.