أحمد الطاهري: الجهود المصرية لا تنقطع لإيجاد ممرات إنسانية لنجدة أهل غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّ التصعيد لا يزال مستمرا في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، والدعم الأمريكي مفتوح لجيش الاحتلال، وسط تزييف للحقائق على الأرض، أما العالم فهو «شاهد مشافش حاجة».
بايدن أقحم الأبعاد الدينية في الصراعأضاف «الطاهري»، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بايدن رجل البيت الأبيض أقحم الأبعاد الدينية في الصراع، أما نتنياهو، فقد كان حديثه بأن رده سيغير الشرق الأوسط كله، بعد اتهامات له بالفشل».
وتابع: «تجددت مخططات التوطين القديمة تحت قصف لا يرحم ليهجر عائلات بأكملها تهجيرا قسريا، وهناك جهود واتصالات مصرية على المستويات كافة لا تنقطع من أجل إيجاد ممرات إنسانية لنجدة أهل غزة، صاحبها إعلان حاسم بأن السيادة المصرية ليست مستباحة».
دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح أن ما حدث في السابع من أكتوبر الجاري، نقطة تحول كبرى، لافتًا إلى أن حلقة اليوم، من البرنامج ستشهد تقديم قراءة في آخر تطورات الأوضاع بالأراضي المحتلة، ورصد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب الفلسطيني وكشف المخططات القديمة والجديدة للتهجير القسري لسكان غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الدعم الأمريكي كلام في السياسة إكسترا نيوز بايدن
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.