أحمد الطاهري: الجهود المصرية لا تنقطع لإيجاد ممرات إنسانية لنجدة أهل غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّ التصعيد لا يزال مستمرا في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، والدعم الأمريكي مفتوح لجيش الاحتلال، وسط تزييف للحقائق على الأرض، أما العالم فهو «شاهد مشافش حاجة».
بايدن أقحم الأبعاد الدينية في الصراعأضاف «الطاهري»، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بايدن رجل البيت الأبيض أقحم الأبعاد الدينية في الصراع، أما نتنياهو، فقد كان حديثه بأن رده سيغير الشرق الأوسط كله، بعد اتهامات له بالفشل».
وتابع: «تجددت مخططات التوطين القديمة تحت قصف لا يرحم ليهجر عائلات بأكملها تهجيرا قسريا، وهناك جهود واتصالات مصرية على المستويات كافة لا تنقطع من أجل إيجاد ممرات إنسانية لنجدة أهل غزة، صاحبها إعلان حاسم بأن السيادة المصرية ليست مستباحة».
دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح أن ما حدث في السابع من أكتوبر الجاري، نقطة تحول كبرى، لافتًا إلى أن حلقة اليوم، من البرنامج ستشهد تقديم قراءة في آخر تطورات الأوضاع بالأراضي المحتلة، ورصد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب الفلسطيني وكشف المخططات القديمة والجديدة للتهجير القسري لسكان غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الدعم الأمريكي كلام في السياسة إكسترا نيوز بايدن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.