"محاميات وقانونيات عُمان" يحتفلن بـ"يوم المرأة العُمانية"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت محاميات وقانونيات عمان بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، احتفالية بمناسبة يوم المرأة العمانية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتدريب المهني.
وتحدثت المحامية أمل بنت خلفان اليحيائية في كلمة بالإنابة عن محاميات وقانونيات عُمان، عن دور المرأة العمانية التي تحظى بعناية واهتمام سام من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-، مضيفة أن الاحتفال بالمرأة العمانية في كل عام يهدف إلى إبراز جهودها ودورها في المجتمع.
وتضمن فعاليات الاحتفالية تقديم الشاعرة أصيلة السهيلية قصيدة شعرية معبرة عن دور المرأة العمانية، بالإضافة إلى عقد جلسة حوارية تضمنت مناقشة دور المحامية العمانية في نشر الوعي والثقافة القانونية في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
أثمرت الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الكثير من النجاحات على مستوى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات الواعدة، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وتُدلِّل حفاوة الاستقبال التي حُظي بها جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- لدى وصوله إلى موسكو إلى جانب الاستقبال الرسمي، على المكانة الكبيرة لعُمان وقائدها المفدى على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حرص القيادتين على الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ولقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، واهتمام الشركات الروسية بتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع عُمان، تعزيزًا لروابط الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العُمانية الروسية؛ إذ أكد القائدان ضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، مع التشديد على أهمية دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدامٍ لإطلاق النَّار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إنَّ هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي ملموس خلال الفترة المقبلة؛ إذ إنها تفتح آفاقًا جديدة رحبة من الشراكة والاستثمار؛ بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، وبما يحقق أهداف التنمية والازدهار والتقدم.