وزير خارجية فلسطين: شعبنا يواجه حرب إبادة مسعورة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني يواجه الآن مجازر جماعية، أشبه ما تكون بالإبادة بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليًا، موجهًا التحية "للشعب الفلسطيني العظيم" الذي يواجه حرب إبادة مسعورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأكد خلال كلمته في اجتماع الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن ما يحصل في غزة الآن هو كارثة إنسانية تتمثل بالقتل المستهدف والتدمير الممنهج والترحيل القسري وقطع مواد الإعاشة الأساسيةعن المواطنين، وتدمير البنية التحتية وكل ما يرمز للحياة اليومية في غزة.
فيديو | وزير خارجية فلسطين رياض المالكي: نطالب بوقف العدوان الإسرائيلي فورا وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني#الإخبارية pic.twitter.com/e05EIZvPE3— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 11, 2023وقف العدوان الإسرائيلي
تابع المالكي: "نطالب بوقف العدوان الإسرائيلي فورًا وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني".
وأكد أن الوضع الحالي هو نتيجة سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، بما يوكابه من اعتداءات على المدنيين العزل من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، إضافة لتشريد الآلاف في جميع أنحاء فلسطين.
وشدد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفشلت أي جهود عربية لإحياء عملية السلام ووالمفاوضات، مشيرًا إلى ازدواجية المعايير الدولية والصمت على الجرائم الإسرائيلية، في مقدمتها الاستيطان واستباحة المقدسات.
وأكد على أن الالتزام بالتفاهمات المتوقعة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وإحياء عملية السلام من خلال تفوض سياسي جاد، هو المدخل الصحيح لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة طوفان الأقصى العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم