حزب «مصر أكتوبر»: تهجير الفلسطينيين محاولة فاشلة لتصفية أهم قضايا العرب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب «مصر أكتوبر»، من محاولات سلطات الاحتلال إجبار الفلسطينين على النزوح خارج أراضيهم التي هي حق أصيل وتاريخي، منوهة بأن الإجماع الشعبي الفلسطيني يجب أن يكون على قلب رجل واحد ويتمسك بحقوقه التاريخية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ القديم والحديث.
أضافت «مديح» في بيان، أن تخيير أصحاب الأرض بين الموت تحت القصف والأنقاض أو النزوح خارج أراضيهم، محاولة فاشلة كررتها سلطات الاحتلال من قبل وتصدت لها مصر وفلسطين على حد سواء، لافتة إلى أن النزوح وترك الأرض يحقق هدف المحتل في تصفية القضية لصالحه.
شدد رئيس حزب «مصر أكتوبر»، على ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم الأشقاء والخروج من محنتهم، التي سيقف أمامها التاريخ طويلا، بعد ما تعرضوا له من اعتداءات وحشية من المحتل الغاشم وقواته.
وأشادت بكلمة الرئيس السيسي، خلال لقائه مع الإعلاميين على هامش حفل تخرج طلبة كلية الشرطة، بشأن الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر القضية الفلسطينية النزوح الشعب الفلسطيني قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.