السامرائي يدعو القوى السياسية ومجلس النواب لتشريع قانون جديد يتضمن دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي: إسرائيل كيان دخيل ويجب أن تتوحد دول المنطقة ضده
اكد زعيم تحالف العزم المهندس مثنّى السامرائي ان ما يجري في غزة تجاه المدنيين من ابناء شعبنا الفلسطيني جريمة إبادة جماعية تتحمل مسؤوليتها إسرائيل بالدرجة الاولى وجميع الدول الداعمة لها مسؤولة بشكل غير مباشر جراء تأييدها لهذا الكيان الغاصب
ودعا السامرائي القوى السياسية ومجلس النواب لتشريع قانون جديد يتضمن دعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع
مؤكدا ان محنة الشعب الفلسطيني وحدت العراقيين بجميع اطيافهم ومكوناتهم ويقفون اليوم متفاعلين مع هذه القضيةً
واثنى السامرائي خلال مؤتمر صحافي في محافظة صلاح الدين على موقف الحكومة العراقية الذي وصفه بالمشرف تجاه القضية الفلسطينية
مؤكداً اعتزاز ابناء محافظة صلاح الدين التي حملت اسم محرر القدس بالانتماء لهذا العنوان الكبير باعتباره مسوولية تاريخيّة برقبة كل من ينتمي اليه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بن جامع: لن تستطيع قوةٌ اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، “إن الجزائر طالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الوضع بفلسطين، لأنها تؤمن وبقوة بأن هذا المجلس يجب أن يتحدث بوضوح”.
وأضاف بن جامع، في كلمة له خلال هذه الجلسة، أن “ما يحدث في غزة عقاب جماعي وجريمة حرب، ولن تستطيع قوةٌ اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وشدّد السفير على ضرورة أن يتحمل المجلس مسؤولياته وأن يضمن تنفيذ قراراته. محذراً من أن الفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي شرعية متبقية.
وفي سياق حديثه، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أن شعب غزة يواجه مصاعب غير قابلة للتخيل.
وختم بن جامع قائلا: “السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولة عن تحول غزة إلى أكثر نزاع دموية بالنسبة لمقدمي المساعدات الإنسانية. فقد تم قتل أكثر من 400 منهم، والنزاع الأكثر دموية للصحفيين حيث قتل 209 صحافيين”.
للإشارة، انطلقت اليوم الخميس بنيويورك أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأوضاع في فلسطين. بدعوة من الجزائر التي تقدمت أمس الأربعاء بطلب عقد هذا الاجتماع.
وجاء هذا الطلب نظراً للتصعيد الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوب بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة.