إعادة انتخاب فرنسا لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعيد انتخاب فرنسا لعضوية الجمعية العامة لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للولاية التي ستبدأ في العام القادم 2024، لمدة ثلاث سنوات. وأعلنت الخارجية الفرنسية في بيان، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أن فرنسا تشكر الدول التي وضعت ثقتها فيها.
وقالت إنه في هذا العام الذي يحتفل فيه بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلتزم فرنسا أكثر من أي وقت مضى بمواصلة سياستها الرامية إلى تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأشارت الى أنها ستعمل بلا كلل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، ومكافحة الإفلات من العقاب وضد التمييز، وكذلك لصالح حقوق المرأة، وحقوق المثليين، والمدافعين عن الحقوق وحرية الصحافة.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيانها أنه اقتناعا منها بأن التعددية هي أفضل وسيلة للاستجابة للتحديات المعاصرة، ستعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها في مجلس حقوق الإنسان والمجتمع المدني بطموح قوي في إطار مجتمعات أكثر حرية وعدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعادة انتخاب الامم المتحده حقوق الإنسان عقوبة الاعدام عضوية مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، يوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي لوكالة "فرانس برس."
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.