راشد بن حميد الراشدي **
هكذا ديدن الصالحين والذين نحسبهم كذلك عند رب العالمين.. أسرد لكم قصة سمعتها من أهل بيتي بعد وفاة إحدى نساء البلدة التي خلّدتْ ذكراها بينهن بسقي من يصلي الجمعة من النساء في مسجد الجامع بولاية سناو.
رحلت هذه المرأة وبقي الأثر خالدًا عند الناس وعند الخالق عز وجل. فما قصتها؟
إنها امرأة في حالها من الرعيل الأول عاشت مشقة الحياة السابقة من شظف العيش وقلة ما باليد.
في غيابها اليوم، حفظت المصليات ذلك الفعل الجميل وهن يدعين لها بالمغفرة والرضوان لما كانت تقوم به من أفعال الصالحين.
نسأل الله لها اليوم ولسائر المسلمين الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يتغمدها الله بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فلقد "سقتْ لهن... ثم تولّتْ إلى الظل" فرحمة الله تغشها.
هذه قصة مُعتبر لأوجه البر والإحسان، ولا يدري المرء من أي وجوه الإحسان سيفوز بمرضاة الرحمن.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدائرة العشرون تقوم بعمليات أمنية مختلفة بحي المحاميد
تمكنت الدائرة العشرون من إيقاف أحد الأشخاص في الثلاثينيات من العمر من أصحاب السوابق القضائية في ميدان الاتجار غير المشروع في مخدر الشيرا على مستوى حي المحاميد القديم، الذي استئنف نشاطه المخالف للقانون بعد فترة من التوقف، فما لبث أن سقط في قبضة رجال الأمن مع ضبط كمية من المخدرات المذكورة حيث تمت إحالته على مصلحة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش لتعميق البحث.
ومن جهة أخرى تم إيقاف ستة أشخاص بين متسوليين ومتشردين.
وفي نفس السياق تمكنت الدائرة العشرون كذلك من استقدام مجموعة من الأشخاص موضوع ملفات قضائية جارية لدى المصلحة بشأن قضايا مخالفة للقانون في إنتظار تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة كل حسب المنسوب إليه.
و سيرا على عادتها في تدعيم مجهودات شرطة المرور و الجولان تم ايقاف مجموعة من الأشخاص من أجل السياقة الاستعراضية و الخطيرة زجرا لهذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق مستعملي الطريق العام.
ساكنة الأحياء بدورها تواصل تثمينها لهذه المجهودات وتدعمها عبر التواصل المباشر بجميع الوسائل المتاحة في كل وقت و حين بعيدا عن الطرق التقليدية التي كان معمولا بها وذلك بفضل أسلوب التواصل الجديد الذي سنته رئاسة الدائرة تماشيا مع استراتيجية العمل الجديدة للقيادة الولائية الحالية.