كاتب صحفي: الممارسات الإسرائيلية المستفزة أوصلت الأمور إلى حافة الهاوية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ التحركات الأمريكية والإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، تعكس حالة حرب كبيرة، فالحشود الإسرائيلية على شمال إسرائيل والحدود اللبنانية، وهناك استعدادات لاجتياح غزة، لافتًا إلى أنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر، وهي تطالب بالتصعيد.
مصر منتبهة لما يجري على مستوى القضية الفلسطينيةوأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «هناك مناخ حرب ينعكس بطبيعة الأحوال على دول الجوار مثل الأردن وسوريا ومصر، ويؤثر في كل مناحي الحياة، لأن الشرق الأوسط منطقة محورية على مستوى العالم، وكل هذه الأمور تفرض حالة من الوعي والانتباه، أتمنى أن تكون موجودة في مصر، وعلى مستوى التعامل مع مجريات الأمور، فيما يحدث في غزة».
وتابع: «منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، فإن مصر منتبهة لما يجري على مستوى القضية الفلسطينية وحاولت ترتيب البيت الفلسطيني قبل شهور، باجتماع الفصائل في العلمين بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كما أنها تجري اتصالات ومشاورات دائمة مع الرئيس الفلسطيني الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني».
مصر تدعم بقوة طموحات السلام في المنطقةوأوضح أن مصر تدعم بقوة آمال وطموحات السلام في المنطقة، وفي العام الأخير دفعت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة المنطقة إلى الهاوية بالتصعيد المبالغ فيه من العنف والأعمال الوحشية والمزيد من الاستيطان وتشجيع المستوطنين على الاعتداء على فلسطين واقتحام مسجد الأقصى باستمرار ومحاولة تغيير هويته والتعدي على المسيحيين.
وأكد أن الممارسات الإسرائيلية المستمرة والمستفزة أشعلت المشاعر في الأراضي الفلسطينية، ووصلت الأمور إلى حافة الهاوية، وهو ما تجني المنطقة ثماره الآن، وإسرائيل أولا، بعدما نفذت عمليات وحشية على مدار العام، إذ تدخلت مصر لأكثر من مرة للتهدئة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من وطأة ما تقوم به إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة التحركات الأمريكية إكسترا نيوز السيسي على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انعدام وسائل بقاء الحياة في غزة بسبب الممارسات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من انعدام وسائل بقاء الناس على قيد الحياة في غزة، وذلك بسبب الممارسات والتدمير المنهجي من قبل القوات الإسرائيلية لكل آليات وأدوات الهجوم على الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والوصول الإنساني، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي تقتل وتشوه المدنيين كل ساعة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "أوتشا" إلى خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية له، والذي حرقت خلاله أجزاء من المستشفى وأُجبر المرضى ومقدمو الرعاية والموظفين على المغادرة، فيما تم اعتقال آخرين من بينهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
كرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" في منشور على منصة (إكس)، دعواته للإفراج عن الدكتور أبو صفية، الذي لا يزال مكانه مجهولا.
وقامت مجموعة من الوكالات الأممية، بما في ذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي ـ فضلا عن شركاء مثل الهلال الأحمر الفلسطيني ـ بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والصحية، والطعام والمياه للمرضى ذوي الحالات الحرجة، ومقدمي الرعاية والموظفين الذين تم إجلاؤهم من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي، الذي هو أيضا خارج الخدمة.
وقالت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن زملاءها أبلغوها بأنه تم إجلاء عشرة مرضى من المستشفى الإندونيسي، "أربعة منهم اعتقلتهم القوات الإسرائيلية عند نقطة التفتيش أثناء مغادرتهم المنطقة، وما زال سبعة مرضى إلى جانب 15 من مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين في المنشأة، التي تضررت بشدة، ولم تعد لديها القدرة الآن على تقديم الرعاية الطبية.
وأكدت "نينو- مارتينيز" أن السلطات الإسرائيلية رفضت ثلاثا من أصل أربع محاولات للمنظمة الأممية للوصول إلى المنطقة، ولم يُسمح لها بالمرور، مشيرة إلى وجوب منح عمال الإغاثة الوصول الآمن وغير المقيد لمساعدة الناس أينما كانوا في ظل استمرار عمليات النهب المسلح في القطاع مما أثر على عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات وعرض السائقين لمخاطر جسيمة.
وأضافت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن القتال والقيود الإسرائيلية على الواردات التجارية وغيرها لا تزال مستمرة، منبهة إلى أن هذا الأمر "يستمر في شل العملية الإنسانية في وقت تحتاج فيه الأسر بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والملابس، خاصة وأن الشتاء يضربهم بشدة".