11 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكدت شركة موديز للتصنيف الائتماني، أن اقتصاد العراق معرض بشدة لاي انخفاض بأسعار النفط التي تشكل 90٪ من إيرادات الحكومة.

وأكدت في تقرير حول اقتصاد العراق، إن الحسابات الحكومية غامضة وتعاني من أوجه قصور كبيرة، اذ القطاع غير النفطي يعوقه الافتقار.

وأضافت أن العراق بحاجة الى الحد من الفساد وتحسين المالية العامة، لمواجهة تقلبات أسعار النفط، موضحة أن تخلف الحكومة عن سداد الديون المستحقة للقطاع الخاص، اخذة في الارتفاع، مما يسبب للمستثمرين خسائر كبيرة.

ونوهت الى أن الثروة الهيدروكربونية غير مستغلة بالكامل بسبب سنوات من الصراع المسلح والعقوبات الدولية والاستثمار غير الكافي.

وأكدت أن هذه العوامل مع المخاطر السياسية جعلتنا نصف العراق عند CAA خصوصا ان 40٪ من الدين الحكومي هو ديون محلية طويلة الاجل اخذت من البنك المركزي والبنوك التجارية المملوكة للدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".

وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال". 

وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".

وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".

وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".

ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".

مقالات مشابهة

  • العراق: وحدة سوريا وأمنها واستقرارها بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024
  • تثبيت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- والنظرة المستقبلية مستقرة
  • خسارة غازية كبيرة لإيران
  • تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
  • تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
  • تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل
  • “فيتش” تؤكد التصنيف الائتماني السيادي لدولة الكويت عند -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة