الاعلان رسمياً عن الفائزين باستضافة نسختي كأس أمم أوروبا 2028 و2032
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
سام برس
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الثلاثاء ، عن الفائزين باستضافة كأس أمم أوروربا 2028 و 2032 .
وأشار الى ان بريطانيا وإيرلندا فازت باستضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2028.
واعلن الاتحاد الاوروبي الأربعاء ، أن تركيا انسحبت من سباق الترشح لاستضافة نسخة "يورو 2028"، ليبقى الملف المشترك للمملكة المتحدة وإيرلندا المرشح الوحيد، وبالتالي تم اختياره رسميا ، والأمر ذاته بالنسبة للملف المشترك لتركيا وإيطاليا لنسخة عام 2032.
وستعود المنافسة القارية إلى الأراضي البريطانية في 2028، بعد مرور 32 عاماً على استضافة إنجلترا نسخة 1996، وبعد سبع سنوات على استضافتها بعض المباريات من نسخة 2020، بينها المباراة النهائية على ملعب "ويمبلي" والتي خسرتها أمام إيطاليا.
وستقام مباريات "يورو" في نسخته بعد المقبلة على عشرة ملاعب، ستة منها في إنجلترا وملعب واحد في كل من إسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا.
ويذكر أن ألمانيا ستستضيف نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا 2024، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين.
وتعتبر ألمانيا وإسبانيا الأكثر فوزا بلقب البطولة بواقع ثلاث مرات، فيما كان منتخب إيطاليا آخر المتوجين باللقب.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.