مليشيا الحوثي تداهم منزلاً وتعتدي على ساكنيه في إب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اقتحمت عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل مواطن في مديرية المشنة بمحافظة إب (وسط اليمن)، واعتدت على سكانه في ظل انتهاكات متواصلة بحق أبناء المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر حوثية تابعة للقيادي الحوثي أبو العباس القحيف المُعين مديراً لأمن المشنة، اقتحمت منزل الدكتور "رائد النظاري" وإخوانه في منطقة "وادي ذهب" بذات المديرية، واعتدت عليهم أمام مرأى ومسمع الأهالي.
وأضافت المصادر إن العناصر الحوثية أشهرت السلاح على الدكتور النظاري وإخوانه واعتدت عليهم بأعقاب البنادق، في حادثة أثارت استنكارا واسعا من السكان.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء على أسرة النظاري، جاء بعد رفضهم تركيب كاميرا مراقبة لجيران لهم (موالين للحوثي) في مكان يطل على حوش منزلهم الذي بات مكشوفا أمام الكاميرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجبر مليشيا الحوثي الإرهابية سكان إب وخاصة منها المدينة القديمة على تركيب كاميرات مراقبة في المحال التجارية والمنازل والحارات، ضمن مساعيها لاستكمال القبضة الأمنية على المدينة وذلك بعد التظاهرات الشعبية المناهضة لها التي شهدتها المحافظة مؤخرا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟
داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.
تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.
فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟
فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.
فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.
وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.
في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.
اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة
قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.
أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.
الطريق إلى غرفة الإعدام
عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب، بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.
اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.
بين الموت والعدالة
مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.
مشاركة