اقتحمت عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل مواطن في مديرية المشنة بمحافظة إب (وسط اليمن)، واعتدت على سكانه في ظل انتهاكات متواصلة بحق أبناء المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن عناصر حوثية تابعة للقيادي الحوثي أبو العباس القحيف المُعين مديراً لأمن المشنة، اقتحمت منزل الدكتور "رائد النظاري" وإخوانه في منطقة "وادي ذهب" بذات المديرية، واعتدت عليهم أمام مرأى ومسمع الأهالي.

وأضافت المصادر إن العناصر الحوثية أشهرت السلاح على الدكتور النظاري وإخوانه واعتدت عليهم بأعقاب البنادق، في حادثة أثارت استنكارا واسعا من السكان.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء على أسرة النظاري، جاء بعد رفضهم تركيب كاميرا مراقبة لجيران لهم (موالين للحوثي) في مكان يطل على حوش منزلهم الذي بات مكشوفا أمام الكاميرات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تجبر مليشيا الحوثي الإرهابية سكان إب وخاصة منها المدينة القديمة على تركيب كاميرات مراقبة في المحال التجارية والمنازل والحارات، ضمن مساعيها لاستكمال القبضة الأمنية على المدينة وذلك بعد التظاهرات الشعبية المناهضة لها التي شهدتها المحافظة مؤخرا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة