سميث وجوتش وديشامبو مستعدون لحسم لقب ليف قولف في جدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
– تقام منافسات الحدث العالمي على مدار 3 أيام في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر بملعب نادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
خالد بن مرضاح- جدة
عُقد اليوم بملعب نادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المؤتمر الصحفي الذي يسبق انطلاق منافسات بطولة ليف قولف جدة المقدمة من روشن يوم الجمعة المقبل، حيث شارك فيه الثلاثي المتصدر لترتيب منافسات الأفراد “صاحب الصدارة الأسترالي كاميرون سميث والأمريكيان تالور جوتش وبرايسون ديشامبو صاحبا المركزين الثاني والثالث على التوالي”.
وأكد الثلاثي خلال المؤتمر الصحفي على أهمية اللقب بالنسبة لهم على الصعيد الشخصي وضرورة تقديم أداء يساهم في دعم نتائج فرقهم، وذلك مع اقتراب تحديد الفائزين بلقبي الفرق والأفراد. بالإضافة إلى حجز المقاعد وضمان المشاركة في نسخة العام المقبل من دوري ليف قولف.
سميث وجوتش وديشامبو هم من يمتلكون حسابيًا فرصة الفوز بلقب المنافسات الفردية الذي سيتم حسمه في بطولة ليف قولف جدة، إذ يتصدر سميث الترتيب العام للمنافسات الفردية بمجموع 170 نقطة متقدمًا على جوتش الذي يحتل مركز الوصافة بمجموع 162 نقطة أمام ديشامبو صاحب المركز الثالث بمجموع 146 نقطة.
وحول سؤاله عن وجود الكثير من الاحتمالات لتحديد الفائز بلقب الأفراد وكيفية تعامله مع هذا الأمر، قال سميث: “يجب عليك أن تتحلى بعقلية الفوز في كل أسبوع. لذلك لا أعتقد بأن الأمر مختلف عن أي وضع آخر. على المحك لقب مهم في هذا الأسبوع بكل تأكيد وعليك إدراك ذلك وأن تكون مستعدًا وأن تخرج إلى أرضية الملعب محاولًا الفوز بالبطولة.”
أما جوتش، الذي حقق نجاحات عديدة في بطولات ليف قولف التي أقيمت خارج الولايات المتحدة الأمريكية – أديليد، سنغافورة، الأندلس – فتحدث عن مستواه في هذا العام وعن إمكانية استمراره في تقديم أداء مميز في البطولات الخارجية قائلًا: “كنت سأكون مقتنعًا ومكتفيًا إذا قال لي أحدهم مطلع الموسم بأني سأحقق 3 انتصارات، كل هذا هو نتاج الصبر والعمل الجاد خلال العديد من السنوات. لم أفز كلاعب قولف محترف في 3 بطولات خلال موسم واحد من قبل، كان عامًا رائعًا ولعبنا بشكل مميز كفريق”. وأضاف: “في العام الماضي أعتقد بأني لعبت جيدًا، ولكن لم أتمكن من الفوز بأي بطولة، وهو الأمر الذي بشكل ما ساعدني على النجاح في هذا العام عندما وجدت نفسي في نفس الموقع”.
ويحظى ديشامبو بطل أمريكا المفتوحة لعام 2020، بزخم كبير وذلك بعد نجاحه في الفوز بأول ألقابه في ليف قولف جرينبرير من خلال تسجيل 58 ضربة جعلته رابع لاعب يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في تاريخ البطولات الاحترافية للقولف. واستمر بعد ذلك في تقديم مستويات عالية انعكست مؤخرًا في بطولة ليف قولف شيكاغو التي استطاع الفوز بلقب منافساتها الفردية.
وقال ديشامبو عند سؤاله حول شعوره بثقة عالية قبل انطلاق المنافسات: “عليك أن تحترم المنافسين، حيث تضم البطولة مجموعة من اللاعبين الموهوبين بشكل استثنائي، 48 من أفضل الأسماء حول العالم، ودائمًا ما يكون الأمر صعبًا، وهو دليل على الاستمرارية التي يلعب بها هؤلاء اللاعبين. ملعب رويال غرينز من الملاعب المفضلة بالنسبة لي ومناسب لأسلوب لعبي، ولكنه في نفس الوقت مناسب لتسجيل ضربات قصيرة، وهو الأمر الذي بإمكانه أن يحدث التغيير في النتائج. عليك الحذر دائمًا والعمل بجد لأن هؤلاء اللاعبين رائعين حقًا على أرضية الملعب”.
وسيتمكن أفضل 24 لاعبا من تأكيد مشاركتهم بشكل مباشر في بطولات ليف قولف لعام 2024، في حين يواجه أصحاب المراكز 25 إلى 44 خطر الإقصاء أو الانتقال من فرقهم. وسيقوم أصحاب المراكز الأخيرة بالانتقال بشكل مباشر إلى التصفيات والحصول على فرصة للعودة مرة أخرى لقائمة اللاعبين المشاركين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لیف قولف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في الأمم المتحدة، بأن المنظمة الدولية تستعد للإنهاء التدريجي لعمل وكالة "الأونروا" في غزة والضفة الغربية، في ظل الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في تلك المناطق.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم: إن "المنظمة الأممية تستعد لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في كل من قطاع غزة والضفة الغربية".
"Israeli Threat to Banish Aid Agency Looms Over Gaza" by Jack Nicas via NYT New York Times https://t.co/KQZBG1gW7G
— LadyEleanorA (@LadyEleanorA) January 2, 2025وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنه "إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى أن تحل مكان الأونروا"، وأضافوا أن "العمليات الإنسانية في غزة سوف تتوقف، في وقت يقول فيه الخبراء إن المجاعة تهدد أجزاءً من المنطقة".
وحذر المسؤولون أنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة الأممية أو استبدالها، لذا فإن غياب الأونروا عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، سيكون كارثياً.
وقال جيمي ماكجولدريك، الذي أشرف على عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، حتى أبريل (نيسان): "سيكون لتوقف الأونروا تأثيراً كبيراً على الوضع الكارثي الموجود بالفعل، وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية ، إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية الهدف الحقيقي ؟".
وأوضح المسؤولون أيضاً أن "فرض إسرائيل لقوانين تحظر أنشطة الوكالة سيؤدي إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من التعاون مع موظفي الأونروا، مما يجعل التنسيق مع إسرائيل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمراً مستحيلاً".
وقالت لويز ووتريدغ، وهي مسؤولة بارزة في وكالة الأونروا بغزة،: "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، مضيفةً أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قتلوا بالفعل في حرب غزة.
وقالت الصحيفة، إن الإسرائيليين الذين يقفون وراء تشريع قانون حظر الوكالة الأممية، أشاروا إلى أنهم يأملون في أن يؤدي ذلك إلى طرد الأونروا فعلياً من غزة والضفة الغربية، وأضافوا أن الموعد النهائي الذي يبلغ 90 يوماً لدخول القانون حيز التنفيذ، كان يهدف إلى إعطاء الوقت لمنظمات الإغاثة الأخرى لتحل محل الأونروا.
وقال يولي إدلشتاين، رئيس اللجنة البرلمانية في إسرائيل التي صاغت مشاريع القوانين الخاصة بالأونروا،: "أعطينا الحكومة 90 يوماً، بل والعالم بأسره 90 يوماً. ومن يهتم حقاً بالسكان، فليعمل على إيجاد المجموعات التي من شأنها أن تساعدهم".
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من أن الحظر الإسرائيلي على أنشطة الأونروا لم يدخل حيز التنفيذ بعد"، إلا أن إسرائيل بدأت تنأى بنفسها عن التعاون مع الوكالة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بمنع الوكالة من استخدام المعابر الشمالية لقطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات مكثفة".
ويذكر أن الكنيست، وافق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على قانون يحظر نشاط "الأونروا" داخل المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وينص القانون الذي وافق عليه الكنيست على منع أي نشاط للوكالة، وعدم تشغيل أي مكتب تمثيلي، ومنع جميع خدماتها وأنشطتها المباشرة وغير المباشرة.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية غامضة بشأن كيفية تطبيق القوانين الجديدة، أو ما إذا كانت تخطط لتطبيقها.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا، وقصفت مراكز تابعة لها، ما أدى إلى مقتل عدد من موظفيها.
وجدير بالذكر أن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، حذر من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال"، مشيراً إلى أن "الأسوأ لم يأت بعد" في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.
The Israeli Authorities continue to ban international media from #Gaza. Throughout 2024, UNRWA continued to provide information and firsthand accounts on the humanitarian impact the war on civilians.
Access to international journalists to report freely from Gaza must be granted. pic.twitter.com/AOTSY6QS4t
ومن جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، سعي إسرائيل إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبراً أن ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.