– تقام منافسات الحدث العالمي على مدار 3 أيام في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر بملعب نادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

خالد بن مرضاح- جدة
عُقد اليوم بملعب نادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المؤتمر الصحفي الذي يسبق انطلاق منافسات بطولة ليف قولف جدة المقدمة من روشن يوم الجمعة المقبل، حيث شارك فيه الثلاثي المتصدر لترتيب منافسات الأفراد “صاحب الصدارة الأسترالي كاميرون سميث والأمريكيان تالور جوتش وبرايسون ديشامبو صاحبا المركزين الثاني والثالث على التوالي”.

 

وأكد الثلاثي خلال المؤتمر الصحفي على أهمية اللقب بالنسبة لهم على الصعيد الشخصي وضرورة تقديم أداء يساهم في دعم نتائج فرقهم، وذلك مع اقتراب تحديد الفائزين بلقبي الفرق والأفراد. بالإضافة إلى حجز المقاعد وضمان المشاركة في نسخة العام المقبل من دوري ليف قولف.

سميث وجوتش وديشامبو هم من يمتلكون حسابيًا فرصة الفوز بلقب المنافسات الفردية الذي سيتم حسمه في بطولة ليف قولف جدة، إذ يتصدر سميث الترتيب العام للمنافسات الفردية بمجموع 170 نقطة متقدمًا على جوتش الذي يحتل مركز الوصافة بمجموع 162 نقطة أمام ديشامبو صاحب المركز الثالث بمجموع 146 نقطة.

 

وحول سؤاله عن وجود الكثير من الاحتمالات لتحديد الفائز بلقب الأفراد وكيفية تعامله مع هذا الأمر، قال سميث: “يجب عليك أن تتحلى بعقلية الفوز في كل أسبوع. لذلك لا أعتقد بأن الأمر مختلف عن أي وضع آخر. على المحك لقب مهم في هذا الأسبوع بكل تأكيد وعليك إدراك ذلك وأن تكون مستعدًا وأن تخرج إلى أرضية الملعب محاولًا الفوز بالبطولة.”

 

أما جوتش، الذي حقق نجاحات عديدة في بطولات ليف قولف التي أقيمت خارج الولايات المتحدة الأمريكية – أديليد، سنغافورة، الأندلس – فتحدث عن مستواه في هذا العام وعن إمكانية استمراره في تقديم أداء مميز في البطولات الخارجية قائلًا: “كنت سأكون مقتنعًا ومكتفيًا إذا قال لي أحدهم مطلع الموسم بأني سأحقق 3 انتصارات، كل هذا هو نتاج الصبر والعمل الجاد خلال العديد من السنوات. لم أفز كلاعب قولف محترف في 3 بطولات خلال موسم واحد من قبل، كان عامًا رائعًا ولعبنا بشكل مميز كفريق”. وأضاف: “في العام الماضي أعتقد بأني لعبت جيدًا، ولكن لم أتمكن من الفوز بأي بطولة، وهو الأمر الذي بشكل ما ساعدني على النجاح في هذا العام عندما وجدت نفسي في نفس الموقع”.

 

ويحظى ديشامبو بطل أمريكا المفتوحة لعام 2020، بزخم كبير وذلك بعد نجاحه في الفوز بأول ألقابه في ليف قولف جرينبرير من خلال تسجيل 58 ضربة جعلته رابع لاعب يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في تاريخ البطولات الاحترافية للقولف. واستمر بعد ذلك في تقديم مستويات عالية انعكست مؤخرًا في بطولة ليف قولف شيكاغو التي استطاع الفوز بلقب منافساتها الفردية.

 

وقال ديشامبو عند سؤاله حول شعوره بثقة عالية قبل انطلاق المنافسات: “عليك أن تحترم المنافسين، حيث تضم البطولة مجموعة من اللاعبين الموهوبين بشكل استثنائي، 48 من أفضل الأسماء حول العالم، ودائمًا ما يكون الأمر صعبًا، وهو دليل على الاستمرارية التي يلعب بها هؤلاء اللاعبين. ملعب رويال غرينز من الملاعب المفضلة بالنسبة لي ومناسب لأسلوب لعبي، ولكنه في نفس الوقت مناسب لتسجيل ضربات قصيرة، وهو الأمر الذي بإمكانه أن يحدث التغيير في النتائج. عليك الحذر دائمًا والعمل بجد لأن هؤلاء اللاعبين رائعين حقًا على أرضية الملعب”.

 

وسيتمكن أفضل 24 لاعبا من تأكيد مشاركتهم بشكل مباشر في بطولات ليف قولف لعام 2024، في حين يواجه أصحاب المراكز 25 إلى 44 خطر الإقصاء أو الانتقال من فرقهم. وسيقوم أصحاب المراكز الأخيرة بالانتقال بشكل مباشر إلى التصفيات والحصول على فرصة للعودة مرة أخرى لقائمة اللاعبين المشاركين.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: لیف قولف

إقرأ أيضاً:

لقاء عون وبري اليوم لحسم التعيينات والثنائي لن يتساهل

مسألتان اساسيتان ميّزتا جلسة مجلس الوزراء امس اولها اصدار مرسوم بموازنة العام 2025 التي كانت اعدتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة، وتبرير وزير المال ياسين جابر الامر بالقول "إننا على أبواب إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، فهل من المنطقي أن نباشر المفاوضات بدعسة ناقصة، ونقول للوفد الذي سيكون في بيروت الثلثاء المقبل، إننا نعمل بلا موازنة؟
اما المسألة الثانية فهي ارجاء بت تعيين قائد جديد للجيش ومدير عام جهاز أمن الدولة، بسبب اعتراض جهات سياسية ممثلة في الحكومة على مبدأ التجزئة في التعيينات، على أن يُستكمل هذا الملف بعد إخضاعه لمزيد من الدرس، لتأتي التعيينات شاملة وغير جزئية، وفق مصادر " لبنان 24".
وبحسب المصادر "فان اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الجمهوري العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري اساسي لتحريك ملف التعيينات، في ظل معطيات تؤكد ان "الثنائي الشيعي" لن يتساهل في هذا الملف على الاطلاق".
ووفق المصادر "فان اوساط حزب الله وحركة أمل تستغرب عدم التواصل معهما في ما يتعلّق بالتعيينات في المواقع الشيعيّة، وهو ما يُفضي إلى تشددهما في هذا الملف".
وتشير المصادر الى "ان من المرتقب ان يصار خلال لقاء اليوم الى الاتفاق على التعيينات في المراكز العسكرية والامنية"، مشيرة الى "انه باستثناء التسليم بتعيين العميد الركن رودولف هيكل لقيادة الجيش، فان التعيينات في الامن العام وقوى الامن  الداخلي غير محسومة بعد، فيما موضوع  أمن الدولة متأرجح بين الإبقاء على الوضع الحالي او شموله بالتعيين ايضا، بالإضافة إلى مركز مدير الإدارة في المجلس العسكري الذي يعود للطائفة الشيعية".
وبحسب مصادر وزارية  فانه ليس مستبعدا أن تكون باكورة التعيينات في الأسبوع المقبل إذا أفضت الاتصالات إلى توافق على تمرير التعيينات الأمنية والعسكرية دفعة واحدة الأمر الذي لم يحسم بعد خصوصا ان هناك رأيا يتحدث عن تجزئتها.
اما بالنسبة إلى التعيينات الإدارية فتنتظر الآلية الجديدة التي يعمل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي عليها قريبا بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء.
وتحدّث بعض المصادر عن بروز مؤشّرات تباين بين رئيسي الجمهوريّة جوزيف عون والحكومة نواف سلام، إذ يرفض الأخير تدخّل القصر الجمهوري في عدد من التعيينات.
في المقابل، أوضحت مصادر معنية "أنّ الحكومة في صدد تنظيم حركة ديبلوماسية واسعة ومكثفة، في الأوساط الدولية، بهدف تشكيل حملة ضاغطة على إسرائيل لدفعها إلى التزام تعهداتها التي نص عليها اتفاق وقف النار، لجهة انسحابها الكامل من لبنان ووقف اعتداءاتها كلياً، خصوصاً أنّ الجانب اللبناني يترجم عملياً التزامه بالتعهدات التي قطعها على نفسه في هذا الاتفاق، ويقوم الجيش  بكل ما يتوجب عليه في هذا المجال".
وكان الرئيس عون  وضع مجلس الوزراء  في أجواء الزيارة التي قام بها للمملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشدداً على أهمية هذه الزيارة. وقال: "هناك استعداد سعودي لمساعدة لبنان فور القيام بالإصلاحات اللازمة. وقد شدّدت خلال اللقاء، على أن الإصلاحات هي مطلب لبناني قبل أن يكون مطلباً خارجياً ونحن ننوي القيام بها نظراً إلى حاجة لبنان إليها، ولكن مساعدتكم للبنان مهمة ايضاً. وتمنيت على سمو ولي العهد العمل على رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان، وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة، والطلبان حالياً قيد الدرس وفق ما ورد في البيان المشترك الذي صدر بعد الزيارة".
ولفت إلى زيارة ثانية مرتقبة إلى السعودية بعد عيد الفطر، سيشارك فيها عدد من الوزراء لتوقيع اتفاقيات بين البلدين، "وهو ما سيعطي دفعاً  إضافيا للبنان".
وأعلن الرئيس نواف سلام أن مجلس الوزراء "باشر باطلاق ورشة إصلاحية شاملة بالاستناد إلى البيان الوزاري على مختلف الصعد الإدارية والمالية والقضائية. واليوم ركزنا على ضرورة استكمال البنود الإصلاحية الواردة في اتفاق الطائف. هناك أمور تتطلب إصدار قوانين، وأمور أخرى لها قوانين موجودة إما في المجلس النيابي، أو الحكومة سحبتها. وسنسير بهذه القوانين بحسب الأولوية.
ولفت إلى العودة إلى انعقاد جلسات مجلس الوزراء في مقر خاص بمجلس الوزراء كما تنص المادة 65 من الدستور، وليس في القصر الجمهوري أو في رئاسة مجلس الوزراء، "تأكيداً على أن مجلس الوزراء هو مؤسسة مستقلة عن رئيس الجمهورية وعن رئيس الوزراء ويتطلب هذا الأمر الكشف على مقر مجلس الوزراء قرب المتحف، وسنعلن الأسبوع المقبل كيف سيتم تطبيق هذا القرار".


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • أول قرار لبيسيرو بعد الفوز على مودرن سبورت في كأس مصر
  • لقطات من مشفى بانياس الوطني بعد التخريب الذي طاله جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس
  • مشفى بانياس الوطني في ريف طرطوس بعد تمشيطه من قبل قوات وزارة الدفاع والأمن العام، وتظهر في الصور آثار التخريب الذي طال بعض أقسام المبنى جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس.
  • ما الذي يجري في سوريا؟
  • لقاء عون وبري اليوم لحسم التعيينات والثنائي لن يتساهل
  • وزير الخارجية: مستعدون لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في عدة قطاعات
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: استنفرنا قواتنا في المحافظة بشكل كامل، وتمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة
  • أبو عبيدة: نحن مستعدون لكافة الاحتمالات
  • عاجل| لافروف: مستعدون للحوار مع أوكرانيا ومناقشة الأسباب الأساسية للصراع