نظمت نقابة الصحفين يوم تضامني مع الشعب فلسطين، جراء العدوان والاجرام الذي يرتكبه جيش الاحتلال الاسرائيلي في حق ابناء الشعب الفلسطيني. 

وردد أعضاء نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين وأعضاءه مجلس النقابة، خلال يوم التضامن مع طوفان الاقصى الذي دعت اليه نقابة الصحفيين، هتافات مندده للعمليات الإجرامية التي تقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي، وقام الصحفيين باشعال النيران في العلم الاسرائيلي والأمريكي وصورة الرئيس الامريكية جون بايدن خلال وقفتهم داخل مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة.

 

 

تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني المقاوم ضد إجرام آلة الحرب والقتل الصهيونية المتوحشة، التى تسفك دماء شعب أعزل، وتقصف بيوت المدنيين، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وتستهدف المستشفيات بهمجية تليق بسارقي الأوطان؛ تقيم نقابة الصحفيين المصريين اليوم (الأربعاء)، يومًا تضامنيًّا مع الشعب الفلسطيني البطل، الذي يدافع عن أرضه المحتلة، ووطنه المسلوب من القتلة المجرمين.

يبدأ اليوم التضامني في الثالثة عصرًا، ويشارك الصحفيون خلاله فى الفعاليات التالية:

تأريخ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المقاوم من جرائم وحشية وهجمات بربرية بتدوين رسائل مكتوبة للمقاومة الفلسطينية والشهداء في "دفتر تضامن"، وكذلك إشعال الشموع.افتتاح معرض للصور والكاريكاتير عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم، وجرائم الصهاينة المحتلين.مؤتمر صحفى للإعلان عن الإجراءات، التى تتخذها نقابة الصحفيين لدعم الأشقاء فى غزة، وكلمتين لنقيب الصحفيين، وممثل سفارة دولة فلسطين.عرض فيلم قصير من إعداد التلفزيون الفلسطيني يلخص الأحداث الجارية.فقرة شعرية للشاعر الفلسطيني فايق أبوعوكل، والشاعر المصري أحمد عبادى.فقرة مع كورال عباد الشمس الفلسطيني، وفاصل من الأغاني الوطنية الفلسطينية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين الصحفيين الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا

قال مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

وحسب الوكالة، تعكس الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدماً في خطةٍ أُدينت على نطاق واسع، وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

وأضافت "لأن هذه المناطق الثلاث فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف، فإن المقترح يُلقي بظلال من الشك على هدف ترامب المعلن، والمتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في (منطقة جميلة)".

وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا المبادرات من الولايات المتحدة، في حين قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال، إنهم لا علم لهم بأي اتصالات.

#US and #Israel look to #Africa for resettling #Palestinians uprooted from #Gazahttps://t.co/JuwvF8mxMT pic.twitter.com/EzAvzP7BIP

— Arab News (@arabnews) March 14, 2025 خطة ما بعد الحرب

وبموجب خطة ترامب، سيتم ترحيل سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، بشكل دائم إلى مكان آخر. وقد اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع، وتشرف على عملية تنظيف طويلة الأمد، وتُطوره كمشروع عقاري.

وكانت فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، تُعتبر في السابق ضرباً من الخيال لدى التيار القومي المتطرف في إسرائيل. ولكن منذ أن طرح ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووصفها بأنها " رؤية جريئة".

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، رافضين مزاعم إسرائيل بأن المغادرة ستكون طوعية. وأعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة، وعرضت خطة إعادة إعمار بديلة تُبقي الفلسطينيين في أماكنهم.

وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم قد يُشكل جريمة حرب محتملة.

ومع ذلك، يقول البيت الأبيض إن ترامب "متمسك برؤيته".

مناقشات مع أفريقيا

وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مبادرة دبلوماسية سرية، وجود اتصالات مع الصومال وأرض الصومال، بينما أكد الأمريكيون وجود اتصالات مع السودان أيضاً. وقالوا إنه من غير الواضح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو مستوى المناقشات.

وحسب أسوشيتد برس، بدأت الاتصالات المنفصلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الوجهات المحتملة الثلاث الشهر الماضي، بعد أيام من طرح ترامب لخطة غزة إلى جانب نتانياهو، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إن إسرائيل كانت تقود المناقشات.

ورفض البيت الأبيض التعليق على جهود التواصل. كما لم يصدر أي تعليق من مكتب نتانياهو أو رون ديرمر، الوزير في مجلس الوزراء الإسرائيلي والمقرب من نتانياهو، والذي يقود التخطيط الإسرائيلي لما بعد الحرب.

ولكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من أشدّ المؤيدين لما يسميه الهجرة "الطوعية" للفلسطينيين، صرّح هذا الأسبوع بأن إسرائيل تعمل على تحديد دول لاستقبال الفلسطينيين. وأضاف أن "إسرائيل تُعدّ قسماً كبيراً للهجرة ضمن وزارة الدفاع".

السودان ترفض

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل، ستواجه صعوبة بالغة في إقناع الفلسطينيين بمغادرة غزة، وخاصةً إلى بلدٍ مضطربٍ كالسودان. لكنهما قد تقدمان حوافز لحكومة الخرطوم، بما في ذلك تخفيف أعباء الديون، وتوفير الأسلحة، والتكنولوجيا، والدعم الدبلوماسي.

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسألة دبلوماسية حساسة، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة التي يقودها الجيش بشأن قبول الفلسطينيين.
وقال أحدهم إن "الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع، والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز".

وأوضح المسؤولان أن الحكومة السودانية رفضت الفكرة. وقال أحدهما: "رُفض هذا الاقتراح فوراً، ولم يُثر أحد هذا الموضوع مجدداً".

محادثات هادئة

وأما أرض الصومال، فهو إقليمٌ يضم أكثر من 3 ملايين نسمة في القرن الأفريقي، انفصل عن الصومال قبل أكثر من 30 عاماً، ولكنه غير معترف به دولياً كدولة مستقلة. وتعتبر الصومال أرض الصومال جزءاً من أراضيها.
وقد جعل الرئيس الجديد لأرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله، الاعتراف الدولي أولوية.

وأكد مسؤول أمريكي مشارك في الجهود، أن الولايات المتحدة "تجري محادثة هادئة مع أرض الصومال حول مجموعة من المجالات، التي يمكن أن تكون مفيدة للولايات المتحدة في مقابل الاعتراف بها". وقد يشكل احتمال الاعتراف الأمريكي، حافزاً لعبد الله للتراجع عن تضامن الإقليم مع الفلسطينيين.

وقال مسؤول في أرض الصومال، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن حكومته لم يتم الاتصال بها ولا تجري محادثات بشأن استقبال الفلسطينيين.

وجهة غير متوقعة

ولطالما كانت الصومال داعماً قوياً للفلسطينيين، وكثيراً ما استضافت احتجاجات سلمية في شوارعها دعماً لهم. وانضمت البلاد إلى القمة العربية الأخيرة التي رفضت خطة ترامب، وتبدو وجهة غير متوقعة للفلسطينيين، حتى لو وافقوا على الانتقال.

وقال سامبو تشيبكورير، وهو محام وباحث في شؤون الصراعات في نيروبي بكينيا، إنه "من الصعب فهم سبب رغبة الصومال في استضافة الفلسطينيين في ظل دعم البلاد القوي للحكم الذاتي الفلسطيني". مضيفاً أن "التحالفات تتغير باستمرار، وربما تكون هناك أجندة خفية وراء ما يحدث في الصومال".

وقال مسؤول صومالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن البلاد لم تتلق أي اتصال بشأن استقبال الفلسطينيين من غزة، ولم تكن هناك أي مناقشات حول هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • نقابة الصحفيين تتيح استخراج كارت «ميزة» المدفوع مسبقا مجانا للأعضاء بالتعاون مع البنك الأهلي
  • نقابة الصحفيين تدعو جمعيتها العمومية للانعقاد الثاني 21 مارس
  • نقابة الصحفيين تدعو الجمعية العمومية للانعقاد 21 مارس لإجراء الانتخابات