كندا تعلن إرسال مزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير اليوم الأربعاء، أن كندا سترسل المزيد من الذخائر إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف المدفعية وقنابل الطائرات.
وتم الكشف عن الحزمة الجديدة في بداية الاجتماع الدوري للحلفاء لدعم الجيش الأوكراني، ويشمل التبرع ألفي طلقة من ذخيرة المدفعية عيار 155 ملم بالإضافة إلى 955 طلقة من قذائف دخان المدفعية - من المفترض أن يتم إطلاقها من نفس مدافع الهاوتزر.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، استمعت لجنة بمجلس العموم إلى انخفاض مخزون الذخيرة في كندا والدول الحليفة وعدم زيادة الإنتاج لتعويض ما يتم التبرع به.
ويعني التبرع الأخير أن كندا قدمت 10 آلاف طلقة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 10 آلاف قذيفة عيار 105 ملم، وحوالي مليوني طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة عيار 7.62 ملم.
كما يتضمن جزء من الحزمة التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء ما قيمته 25 مليون دولار من الملابس والمعدات الشتوية لأوكرانيا، بما في ذلك الأحذية والطبقات الحرارية وأكياس النوم الشتوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا أوكرانيا الذخائر
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.