أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير اليوم الأربعاء، أن كندا سترسل المزيد من الذخائر إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف المدفعية وقنابل الطائرات.

وتم الكشف عن الحزمة الجديدة في بداية الاجتماع الدوري للحلفاء لدعم الجيش الأوكراني، ويشمل التبرع ألفي طلقة من ذخيرة المدفعية عيار 155 ملم بالإضافة إلى 955 طلقة من قذائف دخان المدفعية - من المفترض أن يتم إطلاقها من نفس مدافع الهاوتزر.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك 277 قنبلة تزن ألف رطل، لاستخدامها في مهام الدعم الجوي القريب من قبل الطائرات العسكرية للبلاد، وتأتي الذخائر من المخزون الحالي للجيش الكندي.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، استمعت لجنة بمجلس العموم إلى انخفاض مخزون الذخيرة في كندا والدول الحليفة وعدم زيادة الإنتاج لتعويض ما يتم التبرع به.

ويعني التبرع الأخير أن كندا قدمت 10 آلاف طلقة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 10 آلاف قذيفة عيار 105 ملم، وحوالي مليوني طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة عيار 7.62 ملم.

كما يتضمن جزء من الحزمة التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء ما قيمته 25 مليون دولار من الملابس والمعدات الشتوية لأوكرانيا، بما في ذلك الأحذية والطبقات الحرارية وأكياس النوم الشتوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا أوكرانيا الذخائر

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعلن دعمها لسوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم تقديم مساعدات إنسانية لسوريا تشمل الحبوب ومنتجات زراعية أخرى، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.  

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "الآن نستطيع أن ندعم السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا، وهي منتجاتنا التي تُستخدم عالميًا لضمان الأمن الغذائي". وأوضح أن التنسيق جارٍ مع الشركاء الدوليين والجانب السوري لحل القضايا اللوجستية المتعلقة بالشحنات.  

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج "حبوب أوكرانيا"، الذي أطلقته كييف عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية للدول الأكثر احتياجًا. وأضاف: "سندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار فيها أساسًا لتحقيق سلام حقيقي".    

في وقت سابق، أعلن فيتالي كوفال، وزير الزراعة الأوكراني، أن أوكرانيا مستعدة لتزويد سوريا بالمواد الغذائية اللازمة في هذه المرحلة الحرجة. وجاءت هذه التصريحات بعد سقوط نظام الأسد، الحليف المقرب من روسيا، مما فتح الباب أمام كييف لإعادة بناء علاقاتها مع دمشق.  

وذكرت مصادر روسية وسورية أن سوريا كانت تعتمد على واردات القمح من روسيا خلال عهد الأسد، إلا أن الإمدادات الروسية توقفت مؤخرًا بسبب الغموض حول الحكومة السورية الجديدة ومشاكل تتعلق بتأخر المدفوعات.  

وتُعد أوكرانيا من أكبر المنتجين والمصدرين العالميين للحبوب والبذور الزيتية، حيث كانت تنتج قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية نحو 43 مليون طن سنويًا. ورغم تأثير الحرب على صادراتها، تمكنت أوكرانيا من استعادة نشاط التصدير من موانئ أوديسا بعد كسر الحصار البحري المفروض عليها.    

من جانبها، تنتج سوريا في المواسم الجيدة ما يصل إلى 4 ملايين طن من القمح، وهو ما يكفي لتلبية احتياجاتها المحلية مع إمكانية تصدير الفائض. إلا أن سنوات الحرب والجفاف المتكرر أدت إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير، مما دفعها للاعتماد على الواردات من البحر الأسود، وخاصة من روسيا، لضمان توفير الخبز المدعوم للسكان.  

تأتي المبادرة الأوكرانية كجزء من جهود إعادة الاستقرار إلى سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، في وقت تسعى فيه كييف إلى تعزيز وجودها الإنساني والدبلوماسي في المنطقة، وسط التغيرات الجيوسياسية الناتجة عن تراجع النفوذ الروسي في دمشق.

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام روسي: موسكو تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا
  • «الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
  • لوتان: هل ينتهي الحظر على إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا قريبا؟
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا قصفت إقليم زابوروجيا 201 مرة خلال 24 ساعة
  • في كورسك الروسية..أوكرانيا تعلن مقتل 30 كوريا شمالياً
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 27 طائرة روسية دون طيار
  • أوكرانيا تعلن دعمها لسوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية
  • أمانة القصيم تعلن فرصة استثمارية عن طرح مشروع إنشاء وإدارة الميناء الجاف شرق بريدة